عباس يبحث مع غوتيريس تطورات القضية الفلسطينية والدعم المقدم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الطرفان يؤكدان التزامهما المشترك بإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين
بحث أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تطورات القضية الفلسطينية والدعم المقدم للشعب الفلسطيني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك.
اقرأ أيضاً : الحكومة الفلسطينية تحذر من التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال في جنين وغزة
جاء ذلك خلال المشاركة في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد الطرفان مجددًا التزامهما المشترك بإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين القابل للحياة، فيما تمت المناقشة أيضًا حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب التطورات الإقليمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محمود عباس دولة فلسطين القضية الفلسطينية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
#ترامب يعلن #تصفية #القضية_الفلسطينية
الدكتور #أحمد_الشناق
عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياْ مع نتن ياهو الصادر بحقه أمر إعتقال من الجنائيه الدولية لإرتكابه جرائم حرب وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطينية ، وأعلن ترامب تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه وسيطرته على قطاع غزة وتملكها وتحويلها إلى منطقة سياحيه ليسكنو فيها الناس من أنحاء العالم ، وأعلن ترامب خلال الأسابيع القادمة سيأخذ قراراً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وأصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإمداد اسرائيل بالذخائر لمواصلة الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين لترحيلهم من وطنهم فلسطين . وهو ما يترجم ما صرحت به مندوبة أمريكا الجديدة لدى الأمم المتحدة بأن لليهود حق توراتي تاريخي في يهودا والسامرة ولهم الحق فيها ، ولا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
إعلان ترامب تصفية للقضية الفلسطينية وإقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه وترحيلهم ، ومطالباً الأردن بإعطاء الفلسطينيين مكاناً في الأردن .
ترامب يمارس بلطجة سياسية ، ولم يتطرق لحل الدولتين ، أو سلام مع الفلسطينين ، ومفهوم السلام لدى ترامب إيجاد الوطن البديل للفلسطينيين ، وبالتطبيع مع دول عربية ، .
إعلان ترامب جاء على يمين اليمين المتطرف الصهيوني ، بهندسة ديمغرافية للأكثرية الفلسطينية في فلسطينين التاريخية بترحيلهم خارج فلسطين ، وإيجاد وطناً بديلاً للفلسطينين خارج فلسطين .
ترامب يمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينين ويعتدي على سيادة الشعوب في أوطانها .
أمريكا لم تعد شريكاً لإقامة سلام حقيقي ، وإنما شريكا للاحتلال بإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية التاريخية وشريكاً في جرائم الحرب بالتطهير العرقي للفلسطينين .
موقف الرئيس الأمريكي يتطلب موقفاً فلسطينياً وموقفاً أردنياً وعربياً بالأفعال لا بالأقوال بالرفض القاطع لمخططاته، وأن السلام يكون بمؤتمر دولي بمشاركة الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا ، وعدم إنفراد الولايات المتحدة بمخططاتها اللأخلاقية واللاإنسانية بعدم احترامها لسيادة الشعوب وبدعمها للإحتلال والتميز العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني .