بولندا تعلن التوقف عن تسليح أوكرانيا من أجل تعزيز قوتها الدفاعية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت بولندا، عن وقف تسليح أوكرانيا والتركيز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو السفير الأوكراني، وسط خلاف بين البلدين بشأن صادرات الحبوب.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، ردا على سؤال من أحد الصحافيين حول ما إذا كانت وارسو ستواصل دعم كييف عسكريا على الرغم من الخلاف حول صادرات الحبوب: «توقفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لأننا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة»، وفقا لـ«فرانس 24».
يذكر ان بولندا في طليعة الدول الداعمة لأوكرانيا ومن أبرز مزوديها بالأسلحة منذ بدأ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022م، كما أن بولندا تستضيف نحو مليون لاجئ أوكراني على أراضيها.
كانت المفوضية الأوروبية رفضت في وقت سابق حظرا أعلنته بولندا والمجر على واردات الحبوب من أوكرانيا، فيما وصفت الدولتان الإجراءات بأنها ضرورية لحماية القطاعات الزراعية لديها من الواردات الأرخص سعرا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عميد صهيوني: صنعاء تراكم قوتها على عدة مستويات ولا يمكن هزيمتها
الثورة نت/…
رأى العميد الاحتياط الصهيوني، عيران أورتال، أنّ “مواجهة اليمنيين ستستمر لسنوات”، مضيفاً: “نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل وإستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات”.
وفي حديث مع صحيفة “دافار” الصهيونية، خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه “كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد إسرائيل، أصبحوا أقوى على عدة مستويات”.
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة عند صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد “إسرائيل”، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم “الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد “إسرائيل”.
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من “عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة”، مضيفاً أنّهم “تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد.”.
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: “الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة”.
وعقّب أورتال، أنّه “جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر”.
وتابع: “من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة”.
وقال العميد الإسرائيلي، لصحيفة “دافار”، إنّه “لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد”.
وتابع أنّهم ” يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات دعمتهم بها إيران، وأثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل. اليمن دولة ذات أهمية استراتيجية على الساحة العالمية”.
وختم أورتال حديثه، قائلاً: “هم، مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي”، موصياً أنّه “يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أشارت أنّ “صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار، وهم يقولون إنهم لن يتوقفوا حتى تتوقف إسرائيل عن القتال في غزة”.