محكمة الاحتلال ترفض استئناف المعتقل المضرب كايد الفسفوس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رام الله - صفا
رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في "عوفر" الأربعاء، استئناف المعتقل الإداري كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 49 يومًا.
وقال نادي الأسير في بيان، إن قرار محكمة الاحتلال يمثل قرار إعدام بحقه، خاصة بعد مرور هذه المدة على إضرابه المفتوح، وتصاعد المخاطر على حياته.
وأوضح أن الفسفوس المعتقل الوحيد الذي يخوض اليوم إضرابًا عن الطعام، ويواصل الاحتلال حتى اليوم احتجازه في زنازين سجن "النقب"، ويتعرض لظروف احتجاز قاسية، إلى جانب عمليات التنكيل الممنهجة التي تعرض لها منذ شروعه بالإضراب.
وأكد أن محاكم الاحتلال كانت ولا تزال الأداة الأساسية التي ساهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري، وذلك من خلال عقدها لمحاكم صورية، وتنفيذها لقرارات مخابرات الاحتلال فقط.
وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، مطالبًا كافة المستويات بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته ووقف جريمة اعتقاله.
يذكر أن المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، أعاد الاحتلال اعتقاله في الثاني من أيار/ مايو، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفسفوس اعتقال إداري
إقرأ أيضاً:
القبض على ثلاثة مروّجين للمخدرات في المهرة بعملية أمنية محكمة
شمسان بوست / خاص:
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة المهرة، من ضبط ثلاثة متهمين بترويج المواد المخدرة، وذلك في عملية نوعية نُفذت بدقة في إحدى ضواحي مديرية الغيضة، بعد عمليات رصد ومتابعة أمنية دقيقة لتحركات المشتبه بهم.
وأوضح الرائد عارف سعيد العوبثاني، مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن العملية أثمرت عن ضبط ثلاثة مطلوبين أثناء تورطهم في أنشطة مخالفة للقانون، مشيراً إلى أنه تم العثور بحوزتهم على كميات من المواد المخدرة.
وأضاف أن المضبوطات جرى تحريزها وفق الإجراءات القانونية، كما تم إعداد المحاضر اللازمة تمهيداً لإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم.
وأشاد العوبثاني بدور فرق التحريات التابعة لإدارة البحث الجنائي، مثنياً على الجهود البارزة للنقيب فضل صالح الذكاري وفريقه، في تنفيذ العملية بنجاح.
كما أكد على التزام إدارة مكافحة المخدرات بمواصلة العمل الأمني للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، داعياً إلى تضافر الجهود المجتمعية والرسمية لحماية الشباب والمجتمع من خطر المخدرات.