باحث في الشأن الأمريكي: حديث الأمير محمد بن سلمان حول إمكانية امتلاك السلاح النووي هدفه الحفاظ على التوازن إذا امتلكته دولة أخرى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الباحث في الشأن الأمريكي “أحمد الحنطي” على أن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول امتلاك السلاح النووي هدفه الحفاظ على التوازن إذا ما امتلكته دولة أخرى في المنطقة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تسعى لتحقيق التوازن من ناحية القوى والتأثير في المنطقة.
وبين أن الهدف وراء الحديث عن امتلاك سلاح نووي، هو التأكيد للإدارة الأمريكية على أنه لا يجب أن تمتلك أي دولة هذا السلاح في المنطقة، إلا بعد امتلاك السعودية له.
الباحث في الشأن الأميركي أحمد الحنطي: حديث الأمير #محمد_بن_سلمان حول إمكانية امتلاك السلاح النووي هدفه الحفاظ على التوازن إذا امتلكته دولة أخرى#العربية pic.twitter.com/0FGWFs5LAN
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 21, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمد بن سلمان العربية حديث ولي العهد محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حدوث ذلك
(CNN)—عقّب السفير الأمريكي الأسبق "فوق العادة" لشؤون جرائم الحرب، ديفيد شيفر، على قضية مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.
جاء ذلك في مقابلة مع CNN حيث قال شيفر: "يجب أن أقول، أستطيع أن أتصور ذلك يحدث (اعتقال نتنياهو)، أعتقد أننا بحاجة إلى أن نأخذ الأمر على محمل الجد هنا في الولايات المتحدة، علينا أن نأخذ على محمل الجد أن تلك الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية، كما تعلمون، وبعض دول المحيط الهادئ الأطراف الأخرى في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تأخذ مسؤولياتها على محمل الجد، وشعوبهم تتوقع منهم أن يفعلوا ذلك".
السفير الأمريكي الأسبق "فوق العادة" لشؤون جرائم الحرب، ديفيد شيفروتابع: "لذا، لا أعتقد أنه ينبغي للمرء أن يجلس هنا ويقول: حسنًا، إذا وصل إلى إيطاليا، فكيف يمكن لإيطاليا أن تعتقله؟ أستطيع أن أتصور أن يحدث ذلك، ولذا أعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين يجب أن يأخذوا هذا الأمر على محمل الجد".
وأضاف: "إسرائيل، بطبيعة الحال، لا توافق على ذلك لأنها تعتقد أنها ليس عليها فعل ذلك، فالمحكمة الجنائية الدولية ليس لديها أي ولاية قضائية على دولة غير طرف، المشكلة هنا هي أن حرب غزة تجري على أراضي دولة طرف، دولة فلسطين كما اعترفت بها المحكمة، وكما تعرفون أكثر من 140 دولة، دولة فلسطين".
واستطرد: "ولذلك، أعتقد أنها (المحكمة) تستطيع، بثقة كبيرة، النظر في تصرفات قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة وبالتالي التوصل إلى قرار يفيد بأن بعض أوامر الاعتقال تستحق فيما يتعلق بهذا السلوك، لديه تلك السلطة والتقدير كما يفسرها".