أكد محمد الشكري، الخبير الاقتصادي، أن الشعوب تتعلم من نكباتها وتنهض ونحن نزداد عناداً ومكابرة.

وقال الشكري، في منشور عبر “فيسبوك”: “ومن يؤت الحكمة فقد أؤتي خيرا كثيرا – صدق الله العظيم. نحتاج لقليل من الحكمة يا الله”.

وأضاف “فقد غرقنا في وحل السياسة ومكاسبها الآنية الرخيصة الضيقة، الشعوب تتعلم من نكباتها ومآسيها فتتلمس معالم طريقها وتنهض اما نحن فنزداد غياً وعناداً ومكابرة”.

 

الوسومالشعوب الشكري ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشعوب الشكري ليبيا

إقرأ أيضاً:

لعبة العنكبوت والسرطان

#لعبة #العنكبوت و #السرطان

بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة

لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .

مقالات ذات صلة صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ 2025/04/21

مقالات مشابهة

  • السعدي: لا يمكن أن يبقى الصانع التقليدي كيتخلص بالكاش ونحن مقبلين على كأس العالم
  • لعبة العنكبوت والسرطان
  • برلمانية: مشروع رأس الحكمة يعكس كفاءة الدولة في استغلال أصولها
  • عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية
  • لماذا ألغت الأكاديمية البحرية محاضرة لي عن الحكمة؟
  • من مسقط إلى روما.. عُمان الحكمة
  • مكتوم بن محمد: برحيل البابا فرنسيس فقد العالم برحيله صوتاً من أصوات الحكمة
  • ملك الأردن ناعيا البابا فرنسيس: حظى بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه
  • د.حماد عبدالله يكتب: كل عام ونحن طيبون !!
  • إعلامي : لو عايز تتعلم الأصول والوفاء بص علي طارق حامد