قيادات أبين السياسية والعسكرية والأمنية تشكو استهدافًا متعمدًا لها في عدن وتدعو القيادة السياسية لوقف هذه الممارسات(بيان)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وجهت قيادات ومسؤولين حكوميين من محافظة أبين، اليوم الخميس، مناشدة عاجلة إلى القيادة السياسية في البلاد للنظر إلى ما تعاني منه محافظة أبين وأبنائها في المرحلة الحالية من تهميش وإقصاء متعمد حد وصفهم.
وقالت القيادة في مذكرة وجهتها للقيادة السياسية تحصلت صحيفة (عدن الغد) على نسخة منها إن "محافظة أبين تواجه منذُ فترةٍ حرب متواصلة جراء تعرض مجموعة كبيرة من أبنائها لسياسة الإقصاء والتهميش عكس الآخرين".
وأوضحت أن "القيادات العسكرية والأمنية والقوى السياسية والمثقفين في محافظة أبين يتعرضون لأساليب تعسفية وممنهجة مختلفة من بعض الجهات وبشكل مستمر".
وأشارت إلى أن "الكثير من القيادات السياسية والأكاديمية والكفاءات الوطنية والقادة العسكريين والأمنيين الذين خدموا الوطن بإخلاص وتفانٍ، وضحوا كل التضحيات ولهم أدوار بطولية مشرفة باتوا يتعرضون لمعاملات غير قانونية في أماكن مختلفة".
وطالبت "القيادة السياسية وكافة شرائح المجتمع بالوقوف إلى جانب محافظة أبين وإنصافها من الظلم الذي تواجهه، ورفض جميع أساليب سياسات الإقصاء والتهميش المتعمد المتمثل في استبعاد قياداتها من المشاركة الكاملة في جميع جوانب حياة المجتمع وبناء الدولة النظامية ذات السيادة والقانون".
وناشدت رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس الشورى، ورئيس مجلس النواب، ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية العليا، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية ، ومحافظو محافظات(أبين - عدن - لحج - الضالع)، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية أبين، والكوادر والمثقفين أبين، وقائد قوات التحالف عدن بالتدخل العاجل لإنصاف محافظة أبين وقياداتها نظير ما قدموه في سبيل هذا الوطن الذي لا يعد ولا يحصى.
مقدمو المذكرة التالية أسماؤهم وهم:-
1- عميد ركن/ سند عبدالله الرهوة
2- عميج ركن / علي الذئب أبو مشعل
3- عميد ركن/ لؤي الزامكي
4- عميد ركن عبدالقادر المجعري
5- عميد ركن سيف القفيش
6- عميد ركن / محمد ملهم
7- عميد ركن / سالم الاهطل
8- عميد ركن/ عبدالله سعيد
9- عميد ركن/ حسن القاضي
10- عميد ركن/ محمد علي جبر
11- عميد ركن/ سليم حيدان
12- عميد ركن/ عارف العرماني
14- عميد ركن/ سند الميسري
15- عميد ركن/ محمد سالم الوحيشي
16- عميد ركن/ أحمد سالم الوادي
17- عميد ركن/ سليمان الزامكي
18- عميد ركن/ لبيب العبد
19- عميد ركن/ أحمد الكردة
20- عميد ركن/ محمد العوبان
21- عميد ركن/ صالح أبو قحطان
22- عميد ركن/ يوسف العاقل
24- عميد ركن/ أحمد أبو بكر الجرادي
25 عميد ركن/ خضر صالح عبدالله
26- عميد ركن/ عبدالله عبدربه ناجي
27- عميد / سامي السعيدي
28- عميد / عبدالله شيخ سالم
29- عميد / محمد ناصر المنصوري
30-عميد / جمال بالدحيل
31- عميد / علي الزيدي
32-عميد / سالم عاطف
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".
وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".
وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".
ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".
يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.
وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.