كشفت صحيفة إماراتية عن تجاوز الكثير ممن العقبات خلال المفاوضات التي أجريت في الرياض، وحل مشكلة صرف المرتبات، إلى جانب مباحثات حول توحيد العملة.

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن مصادر يمنية مطلعة على سير المحادثات قولها إن اللقاءات التي عقدت في الرياض تمكنت من تجاوز الكثير من العقبات في الملف الإنساني وبالذات صرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ سبعة أعوام استناداً إلى قاعدة البيانات في العام 2014، إلى جانب توسيع الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتسهيل انسياب الواردات عبر الموانئ وفتح الطرقات بين المحافظات وتوحيد الموارد والعملة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» أن تعنت مليشيا الحوثي لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق شامل لكل القضايا الإنسانية التي تشمل صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين والموقوفة منذ سبعة أعوام، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء ورفع كل القيود عن جميع المنافذ البرية والبحرية اليمنية وتوحيد العملة.

وحسب المصادر فإن خبراء من الدول الراعية للمحادثات يعملون مع ممثلين عن الحوثيين على تجاوز كل العقبات التي وضعها الحوثيون أمام إنجاز اتفاق شامل والدخول في محادثات سياسية شاملة للحل تحت رعاية الأمم المتحدة بحيث يكون أي اتفاق شامل ولا يسمح للحوثيين بالاستفادة من أي اتفاقات في الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنصل من الاستحقاقات السياسية والعسكرية، وفق الصحيفة.

اقرأ أيضاً درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية مليشيا الحوثي تعترف: الجميع وصل إلى قناعة باستحالة الحل العسكري.. وهذا ما ناقشناه في السعودية بلاغ من ‘‘علي ناصر محمد’’ بشأن تحركات لتنصيبه رئيسًا لليمن والعيسي والميسري لرئاسة الوزراء والخارجية شاهد بالصور .. ميليشيا الحوثي تنفذ أكبر شعار للمسيحين بصنعاء خلال صيانة نفق مذبح تصريحات مفاجئة لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن مفاوضات الرياض بين السعودية والحوثيين وتهديد صريح بتسليم الجنوب لإيران من هو الشخص الذي وصفه محمد بن سلمان بعدو السعودية وأمريكا.. وماذا قال الأمير عن إنفاق الأموال على الرياضة؟ مسؤول يحذر من تنشيط الحوثيين للطيران الحربي وتدخل الحرس الثوري لقصف مناطق الشرعية بالبراميل المتفجرة عيدروس الزبيدي يرفع العلم اليمني في نيويورك خلال لقائه بوزير الخارجية الإماراتي نكبة اليمن 21 سبتمبر .. مثقفو اليمن وصحفيوها يتفاعلون بذكرى الانقلاب المشؤوم وتداعيات الجائحة الحوثية عاجل : تصريحات هامة لولي العهد السعودي ”محمد بن سلمان ” بشأن السلام في اليمن حذر من مخطط حوثي لإسقاط مأرب.. مركز دراسات يكشف ”القلق الحقيقي” الذي دفع وفد الجماعة للذهاب إلى الرياض اجتماع عسكري كبير في عدن يعلن موقفه من مباحثات الرياض بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.

وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.

وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.

ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.

ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".

قنبلة جديدة

وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.

إعلان

وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.

ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.

ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.

وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.

وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.

كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يجبر مصر على قبول خطة التهجير
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • 30 غارة أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن
  • أمريكا تشن أكثر من 40 ضربة جوية استهدفت بها الحوثيين في اليمن