أماكن شاغرة بكليات الهندسة والعلاج الطبيعي في الجامعات الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، عن وجود أماكن شاغرة للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2023 وما يعادلها من شهادات في كليات الهندسة والعلاج الطبيعي والصيدلة وكليات القطاع الإنساني، بعدد من الجامعات الأهلية والخاصة، واكتمال الأعداد في كليات الطب البشري والأسنان والتمريض والحاسبات في الجامعات الخاصة، مشيرة إلى أنّ التقدم للالتحاق وفقا لحدود الدنيا للقبول مستمر حتى أول أكتوبر المقبل.
وأضافت المصادر في وزارة التعليم العالي لـ«الوطن»، أنّ الجامعات ملتزمة بالحدود الدنيا للقبول التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، ولا يمكن لأي مؤسسة قبول الطلاب بها دون توافر شرط الحد الأدنى، مناشدة المواطنين بمختلف المحافظات عدم الانسياق خلف مروجي الشائعات والإعلانات الوهمية المروجة لتلك الشائعات، مؤكدة أنّ كل ما يتعلق بالحدود الدنيا وآليات القبول يرجع لمكتب التنسيق والمجلس الأعلى للجامعات ويتم الإعلان عنه في بيان رسمي.
وكانت جامعة المنيا الأهلية، أعلنت إعادة فتح باب التقدم لبعض الكليات وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن، والمتمثلة في كليات طب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والهندسة «برنامج هندسة الميكاترونيات والربوتات الصناعية»، والحاسبات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة الجامعات الأهلية تنسيق الجامعات الخاصة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
تقدم جامعة المنوفية في التصنيف العربي للجامعات ARU محققة المركز 21
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة فى التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف القاصد أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتى من أهمها نجاح الجامعة فى توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوه رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصميف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.