"العسومي" يدعو لتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، إلى تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية، بما يساهم في حفظ الأمن والسلم العربي وإعلاء قيم السلام والتسامح لتحقيق تطلعات الشعب العربي في الاستقرار والأمن والرخاء.
جاء ذلك في بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم /الخميس/ بمناسبة الاحتفال بـ "اليوم الدولي للسلام" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أهمية التوعية بنشر ثقافة السلام وقيم التسامح في المنطقة العربية والعمل على تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وذلك لمواجهة موجات العنف والتطرف والإرهاب التي تجتاح العالم ومنطقتنا العربية.
كما أكد العسومي، حرص البرلمان العربي على المشاركة ضمن الجهود العربية والدولية لتوعية الأجيال الشابة بأهمية تحقيق السلام والتسامح مع الآخر وقبوله.. مشددا على أهمية السلام كركيزة أساسية للتنمية وهو ما يتطلب وقف كافة أشكال الصراعات المسلحة وما ينتج عنها من أزمات لجوء ونزوح، وضرورة إرساء سلام عادل لاستتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء العالم ونشر قيم التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر دون أي تمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزة لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيليحذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي أمس، من أن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ولفت اليماحي في بيان بمناسبة «اليوم الدولي للتسامح» إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ. ودعا في هذا المجال المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تنتهك يومياً على أيدي قوات الاحتلال في كل من فلسطين ولبنان. وشدد اليماحي على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويطيل من أمدها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.