الجزيرة:
2024-11-25@08:16:35 GMT

نظرية المؤامرة بين الأنظمة العربية وشعوبها

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

نظرية المؤامرة بين الأنظمة العربية وشعوبها

لم تكن الدول العربية بمنأى عن النظريات التآمرية، على المستويين الرسمي والشعبي، فعلى مرّ التاريخ الحديث بعد التحرر من الاستعمار الغربي، تعلن الدول العربية لشعوبها من حين لآخر عن خطط تآمرية تحيكها قوى خارجية بالتعاون مع أطراف داخلية لضرب مصالحها وزعزعة استقرارها. وتستمر الأنظمة الحاكمة في هذه الدول في تغذية النظريات التآمرية التي تقدّمها لشعوبها إلى أن تعشش في أدمغتهم، وتصبح عند الأغلبية العظمى منهم بمثابة الحقيقة التي لا يساورها أدنى شك.

في المقابل تبدأ الأقلية النخبوية والدوائر المتأثرة بها في تتبع ما يصلها من معلومات وآراء متناثرة مهزوزة، وتقدّم تفسيراتها التآمرية الخاصة -والمتناقضة أحيانا- للمؤامرات التي تسوقها الأنظمة الحاكمة من أجل تبرير ممارساتها وأدائها وهزائمها وفشلها وخططها الجديدة ومشروعاتها الداخلية أو الخارجية. ويؤدي هذا التعارض بين النظريات التآمرية للأنظمة الحاكمة من جهة، والأقلية الشعبية النخبوية من جهة أخرى، إلى نتائج كارثية تتفاوت في حدتها وآثارها تبعا لحجم ردود الفعل الصادرة عن الجهتين. وتتوالى السنوات والعقود لتدفن في طياتها حقيقة المعلومات التي تكمن وراء هذه النظريات وتلك التفسيرات.

نجحت الخطة التآمرية الناصرية في تثوير عواطف الشارع العربي، وتدجين كيانه الشعبي، وتخديره تخديرا شاملا لا يسمح له برؤية التضليل والخداع الذي يتعرض له

 

بسبب الحالة الشمولية الاستبدادية التي تهيمن على الأنظمة العربية، وما يترتب على هذه الحالة من مِلْكية مطلقة للدولة، وغياب للشفافية، واحتكار للمعلومات، ومصادرة للحريات، لا نحتاج إلى جهد كبير للعثور على أمثلة من الواقع العربي تدلل على حالة النظرية التآمرية الرسمية والتفسير التآمري المضاد، ونكتفي في هذا المقام بتناول المثالين التاليين:

النظرية التآمرية الناصرية

منذ أن استولى الجيش المصري على السلطة في يوليو/تموز 1952، تبنى النظام الشمولي الاستبدادي الحاكم برئاسة الراحل جمال عبد الناصر النظام الاشتراكي، وانضم للمعسكر الشرقي آنذاك بقيادة الاتحاد السوفياتي. ونظرا للموقف العربي الديني العام الرافض للشيوعية الملحدة، تبنى النظام خطة طموحة لتعزيز السلطة وبسط الهيمنة وتعميم النموذج السياسي، تقوم على فكرة تحرير الدول العربية من الاستعمار الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، والعمل على إسقاط الأنظمة الملكية الرجعية المتخلفة الحليفة للاستعمار، وتحرير الشعوب العربية، وتحرير فلسطين والقضاء على العدو الصهيوني، حسب التعبيرات المستخدمة حينها. وتجسدت هذه الفكرة في العديد من الشعارات والأغاني والفعاليات الجماهيرية، والتغطيات الدرامية والإعلامية، والتشكيلات التنظيمية في المدارس والجامعات، وتقودها جميعا الأجهزة الأمنية القمعية المتوحشة.

نجحت هذه الخطة التآمرية في صناعة كيانين: الأول الزعيم القومي الأوحد متمثلا في شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أصبح أمل الأمة العربية على امتداد دول الهلال العربي الخصيب (العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن) والمغرب العربي ما عدا المغرب (ليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا)، إضافة إلى السودان واليمن. أما الكيان الثاني الذي تمت صناعته فهو العدو المتمثل في الاستعمار الغربي بقيادة الولايات المتحدة، والأنظمة الرجعية المتحالفة معها، وتضم دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب والأردن.

كما نجحت هذه الخطة في تثوير عواطف الشارع العربي، وتدجين كيانه الشعبي، وتخديره تخديرا شاملا لا يسمح له برؤية التضليل والخداع الذي يتعرض له، ولا برؤية الاستبداد والفساد الذي يمارسه النظام، ولا بوحشية الاضطهاد والبطش الذي يقوم به ضد معارضيه.

وفي المقابل، عملت هذه الدول (الرجعية) والنخب المعارضة للمد الاشتراكي، بما فيها التيارات الإسلامية، على تقديم تفسيرها الخاص لما يقوم به النظام الناصري في مصر والدول العربية الموالية له، باعتباره الخطر الداهم والشر الأكبر الذي يتربص بالأمة والعميل للاتحاد السوفياتي، الذي يعمل على نشر الشيوعية ويحارب الدين الإسلامي. ومع ذلك لم تكن النخب المعارضة للمدّ الناصري تجرؤ على الجهر بموقفها في الدول الموالية له، نظرًا للقبضة الأمنية الحديدية التي تتربص بهم.

وتوالت السنوات على هذه الحال حتى وقعت هزيمة الناصرية الكبرى على يد قوات الكيان الصهيوني في نكسة يونيو/حزيران 1967، وتبخرت الوعود القومية، وانهارت الآمال العربية الشعبية، وتكشفت بشاعة الممارسات التي كان يقوم بها النظام في شتى المجالات، وبشاعة الخلل الموجود في بنية الدولة ومؤسساتها، وبشاعة التقصير في حق الشعب المخدوع الذي كان أغلى ما يملكه هو الحناجر الرنانة التي لا يبح صوتها من طول الهتاف للزعيم الأوحد. وبعد وفاة جمال عبد الناصر الغامضة في سبتمبر/أيلول 1970، ساهمت الجهود التي قام بها نظام خلفه الراحل أنور السادات في زيادة فضح النظام الناصري بصورة لم تكن تخطر ببال الجماهير الحاشدة، التي خرجت تهتف بعد إعلانه التنحي عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967.

ذهب عبد الناصر، وانهارت الناصرية، وسقطت نظرية المؤامرة بانتقال مصر إلى المعسكر الغربي، وتوقيع اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني عام 1978، واستعادة العلاقات مع الدول العربية (الرجعية)، لتبدأ نظرية مؤامرة جديدة لتسويغ زيارة السادات إلى دولة الاحتلال الصهيوني، والدخول في تطبيع شامل معها.

 

دخلت المنطقة العربية بعد ثورات الربيع العربي في أتون صراعات دامية وأزمات متشابكة، لا يبدو لها نهاية قريبة حتى الآن، وتطايرت شعارات الثورة، وتحطمت أهدافها وتهاوت تحت أكوام الدمار وجثث القتلى، لتفتح الباب واسعًا أمام نظريات تآمرية جديدة تبحث عن تفسيرات مقنعة لما حدث

الربيع الحائر

فجأة ودون سابق إنذار، اندلعت في المنطقة العربية ما يعرف بـ"ثورات الربيع العربي"، انطلاقا من تونس أواخر عام 2010، ثم مصر واليمن وليبيا وسوريا في ما بين شهري يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2011. وإن كانت هذه الثورات قد أطاحت بالأنظمة السياسية لأربع دول من هذه الدول الخمس سوى سوريا، إلا أن بقية الدول العربية لم تسلم من تداعياتها بشكل أو بآخر.

وأمام هذا الحدث المفاجئ، كان على الأنظمة العربية أن تقدم تفسير هذا الحدث، والتحرك العاجل لمواجهة تداعياته التي تهدد كياناتها بالانهيار، فلجأت في البداية إلى نظرية المؤامرة، واتهام المتظاهرين بأنهم يعملون لأجندة خارجية تديرها الاستخبارات الأميركية. ومع تسارع الأحداث، وتشابك التحركات، وضبابية المعلومات، وتعدد الأطراف والأدوار، تفاوتت ردود الفعل، فسارعت بعض الدول إلى احتواء الحدث، وسارعت أخرى إلى تصعيد العنف، في حين تهاوت الأنظمة الحاكمة بشكل درامي في أربع دول خلال أيام وأسابيع قليلة في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا.

وفي المقابل، كان على الطرف الثائر أن يقدم نظريته المضادة التي تفسّر قيامه بالثورة، والانتقال بها من المطالبة بإصلاح النظام إلى الإصرار على إسقاط النظام.

وكما تمرّ أيام فصل الربيع سراعا، فقد مضت أيام الربيع العربي كذلك سراعا، لتدخل المنطقة بعدها في أتون صراعات دامية وأزمات متشابكة لا يبدو لها نهاية قريبة حتى الآن، وتطايرت شعارات الثورة، وتحطمت أهدافها وتهاوت تحت أكوام الدمار وجثث القتلى، ولتفتح الباب واسعا أمام نظريات تآمرية جديدة تبحث عن تفسيرات مقنعة لما حدث، فمن مؤامرة في مصر إلى أخرى في اليمن إلى ثالثة في ليبيا، وأخيرا في تونس، وجميعها تلتقي في نقطة واحدة، وهي القضاء على نجاحات ثورات الربيع العربي عن طريق ما يُعرف بالثورات المضادة. أما في سوريا، فكانت الأكثر تعقيدا بين بقية الدول.

أسئلة كثيرة مطروحة ساهمت إجاباتها الافتراضية في تشكيل النظرية التآمرية في ظل غياب المعلومات، وأمام هذا التشابك في الأطراف والتصادم في المصالح الداخلية والخارجية، وعلى رأس هذه الأسئلة:

من وراء ثورات الربيع العربي؟ لماذا فشلت الثورات في الدول التي سقطت أنظمتها القديمة؟ لماذا لم يحمِ الغرب الديمقراطي التجارب الديمقراطية الوليدة التي تلتقي مع مبادئه وقيمه على حد زعمه؟ لماذا يصمت الغرب الديمقراطي إزاء الانتهاكات الإنسانية التي تعرّض لها نشطاء ثورات الربيع العربي؟ لماذا لم يقاطع الغرب الديمقراطي الأنظمة الانقلابية على الديمقراطية الوليدة؟ لماذا لم يمنع الغرب الديمقراطي التدخلات الإقليمية العسكرية والمالية في دول الربيع العربي؟ ولماذا عجز الشباب حتى الآن عن القيام مرة أخرى بما سبق أن نجح فيه أيام الربيع العربي مع التشابه الشديد بين الظروف الأمنية القائمة حاليا وما كانت عليه آنذاك؟

ولا تزال قلة المعلومات تقف عائقا أمام وضع تفسير مقنع لما حدث، تاركة فوضى التخمينات تهيمن على المشهد، وتقدم قراءاتها المختلفة حسب النقطة التي تبدأ منها، فالبعض يبدأ في قراءة تاريخ الحدث من ثورة الياسمين التونسية، والبعض يعود إلى أبعد من ذلك ليربطها بالحرب على الإرهاب، وآخر يظل حائرا مترددا بين الوهم الذي تولّد في صدره فجأة لتغيير الواقع السياسي القائم إلى الأفضل، وبين الهزيمة المطبقة التي تعيشها المنطقة ولا تسمح لها بالحركة إلا ضمن خطوات محسوبة بدقة وتحت رقابة مشددة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدول العربیة عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار

مقالات مشابهة مفاجئ.. ماذا يحدث حول العالم أثناء اكتمال القمر بدراً؟

‏17 ساعة مضت

مساعي رسمية لإجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم” .. ما القصة؟

‏17 ساعة مضت

المغرب يتصدر في صناعة السيارات.. تصدير أكثر من 700 ألف سيارة سنويا تصل إلى 70 دولة

‏17 ساعة مضت

هام.. كيف تكتشف الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وتتجنب الانخداع بها

‏17 ساعة مضت

اختراع مذهل.. كرات زجاجية تنتج الطاقة من ضوء القمر وتولد ما يعادل 4 أضعاف من الكهرباء التي تنتجها الألواح الشمسية الحاليّة

‏17 ساعة مضت

الإنذار المبكر: انخفاض الرؤية الأفقية وهطول أمطار متفرقة على 13 محافظة خلال الساعات القادمة

‏19 ساعة مضت

شاهد لحظة احراق هايبر شملان ومصير الشخص الذي ظهر في الفيديو وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار.

قالت مصادر إعلامية متطابقة أن شرطة محافظة صنعاء تمكنت من التعرف على هوية المتهم بإشعال الحريق في مركز “هايبر شملان” التجاري الخميس المنصرم وتم إلقاء القبض عليه.

‪صورة الشخص المتهم باحراق هيبر شملان بعد القبض عليه

وبحسب المصادر الإعلامية فقد قدرت الخسائر الناتجة عن الحريق بمليار ونصف المليار ريال يمني ولا تزال الإجراءات مستمرة للتحقيق في الأسباب والدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة.

كاميرا مراقبة توثق الشخص الذي قام باحراق هيبر شملان ومصادر تؤكد القبض عليه pic.twitter.com/LZqXmXCZcD

— اخبار اليمن العاجلة (@newsyemeny) November 23, 2024

وكانت مصلحة الدفاع المدني قد أكدت في وقت سابق أن هذا المركز التجاري يفتقر إلى منظومة  الأمن والسلامة العامة، كما لا يوجد لديه فريق مدرب على كيفية مواجهة الحريق وطرق إخماده.

وجددت مصلحة الدفاع المدني دعوتها لجميع المراكز والمولات التجارية للمسارعة في توفير منظومات الأمن والسلامة العامة، وتدريب العاملين على التعامل مع الكوارث، حفظاً للأرواح والممتلكات.

ذات صلة السابق مفاجئ.. ماذا يحدث حول العالم أثناء اكتمال القمر بدراً؟اترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار ‏3 دقائق مضت مفاجئ.. ماذا يحدث حول العالم أثناء اكتمال القمر بدراً؟ ‏17 ساعة مضت مساعي رسمية لإجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم” .. ما القصة؟ ‏17 ساعة مضت المغرب يتصدر في صناعة السيارات.. تصدير أكثر من 700 ألف سيارة سنويا تصل إلى 70 دولة ‏17 ساعة مضت هام.. كيف تكتشف الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وتتجنب الانخداع بها ‏17 ساعة مضت اختراع مذهل.. كرات زجاجية تنتج الطاقة من ضوء القمر وتولد ما يعادل 4 أضعاف من الكهرباء التي تنتجها الألواح الشمسية الحاليّة ‏17 ساعة مضت الإنذار المبكر: انخفاض الرؤية الأفقية وهطول أمطار متفرقة على 13 محافظة خلال الساعات القادمة ‏19 ساعة مضت درجات الحرارة المتوقعة خلال ال24ساعة القادمة في جميع مناطق اليمن ليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 ‏يومين مضت تحذيرات هامة للجميع.. السعودية تعلن عن عقوبة مشددة عند عدم إظهار الهوية الوطنية أو هوية مقيم في هذه الأماكن ‏يومين مضت انهيار متسارع في سعر صرف الريال اليمني ومحلات الصرافة تفاجئ الجميع وتكشف سعر الصرف الجديد في صنعاء وعدن ‏يومين مضت لأنهم طالبوا بمرتباتهم.. قائد القوات المشتركة في مدينة عتق يمنع المعلمين المطالبة بصرف مرتباتهم ويثير موجة غضب واسعة وهكذا كانت ردة فعلهم! (فيديو + صور) ‏3 أيام مضت الذهب يباغت الجميع والأسعار تقفز من جديد.. سعر جرام الذهب الآن ‏3 أيام مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • مذكرة تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الدول العربية على هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • بحضور أبو الغيط.. انطلاق فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية
  • عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • سيرك ترامب والأنظمة العربية
  • مهرجان القاهرة يختتم دورته الـ 45.. "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" يتوج بالهرم الذهبي.. وجائزة الفيبريسي تذهب إلى "دخل الربيع ضحك"
  • غداً.. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعقد حلقة نقاشية حول تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي
  • البركان المصري.. وثائقي يكشف تخوفات إسرائيل من عودة الربيع العربي (شاهد)