نيويورك – طالبت السعودية، امس الأربعاء، المجتمع الدولي، بدعم السودان، وأكدت تواصل جهودها من أجل التوصل لحل سياسي مستدام هناك.

جاء ذلك خلال كلمة لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماع بالأمم المتحدة يناقش الأزمة في السودان، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية.

الاجتماع جاء على هامش أعمال الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت الثلاثاء، بحضور رؤساء 150 دولة وحكومة ومن المقرر استمرارها لأسبوع.

ويترأس وزير الخارجية السعودي وفد المملكة بالاجتماعات الأممية.

وقال ابن فرحان في مستهل كلمته إن “المملكة تواصل جهودها لحل الأزمة في السودان وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم شعبها”.

ودعا الوزير السعودي، “الشركاء والمانحين الدوليين، لتقليل معاناة شعب السودان”، مؤكدا تواصل الجهود للتوصل إلى حل سياسي مستدام”.

وشدد على أهمية إنشاء ممرات آمنة لتوصيل الخدمات للشعب السوداني، مؤكدا أن المملكة ستقف مع السودان في مواجهة الصعوبات الذي يعيشها.

ويخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

واستضافت مدينة جدة السعودية أكثر من مرة مفاوضات بين الطرفين، كانت انطلاقتها الأولى في مايو/أيار الماضي، وأقرت هدنا عدة لم تصمد وتبادل الطرفان اتهامات لبعضهما البعض بشأن اختراقها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي

يمانيون ../
تعود الولايات المتحدة مجددا إلى خطة التصعيد في اليمن، لكن هذه المرة من بوابة جديدة بعد استنفدت اغلب اوراقها فهل تنجح بكبح جماح العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ام انها تحاول الضغط لا اكثر.

و في احدث تحرك لها، بدأت واشنطن العزف على أوتار الفصائل الإماراتية في اليمن.

وبعد أيام قليلة على نجاحها بجمع الد الإعداء اليمنيين في اجتماع بأبوظبي بدأت جر الاحتلال الإسرائيلي للانضمام إلى التكتل الصغير .

كان الاجتماع الذي ضم طارق قائد فصائل الامارات بالساحل الغربي وعيدروس الزبيدي قائد الفصائل الانفصالية في جنوب البلاد نتاج جهود قادها السفير الأمريكي

وشملت رفع العقوبات عن نجل صالح إضافة إلى اخضاع كافة الفصائل الجنوبية بما فيها الذارع العسكري للزبيدي لقيادة المرتزق ابوزرعة المحرمي الذي يشغل أيضا منصب نائب قائد ما تسمى بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي لليمن والتي يقودها طارق صالح.

فعليا استكملت أمريكا عملية لملمة الفصائل المتناحرة شمال وجنوب البلاد واعادت تفصيلها وفق لأجندة واشنطن وتوزيع المهام القيادية بين أعضائها كما لو كانوا حراسا للسفارة لا قادة يمنيين.

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع اليوم الوطني السعودي 94.. رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030
  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـ”هدنة إنسانية”
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار المعتمد من الأمم المتحدة
  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـهدنة إنسانية
  • واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على طرفي النزاع السوداني لإنهاء العنف
  • خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي
  • نيبينزيا: على المجتمع الدولي أن يظهر لواشنطن أنها على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط
  • لماذا يظل السودان تحت أضواء المجتمع الدولي الكاشفة
  • 10 آلاف مستفيد من المخيمات الطبية لـ«الشارقة الخيرية»