العثور على أقدم هيكل خشبي عمره نصف مليون سنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن علماء الآثار تفاصيل جديدة عن أقدم هيكل خشبي جرى العثور عليه، ويبلغ عمره نحو نصف مليون سنة، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال المصدر إن الهيكل جرى العثور عليه على طول ضفة نهر في زامبيا، ويتكون من قطعتين متشابكتين من الخشب، مع شق في القطعة العلوية حتى تتوافق مع القطعة الثانية بزاوية قائمة.
وكان جيف دولر، أستاذ الجغرافيا وعلوم الأرض بجامعة أبيريستويث في المملكة المتحدة، جزءا من الفريق الذي عثر على هذا الهيكل في عام 2019.
وذكر دولر أن الهيكل الخشبي تم التنقيب عليه عند منبع شلالات كالامبو بالقرب من حدود زامبيا مع تنزانيا.
ويعتقد أن هذه القطعة كانت جزءا من منصة خشبية تستخدم كممر، للحفاظ على الطعام أو الحطب جافا أو ربما كقاعدة لبناء مسكن عليها. وعثر في نفس الموقع على عصا حفر وأدوات خشبية أخرى.
وأضاف دولر: "إن بقاء الخشب في مكانه وسليما لمدة نصف مليون سنة هو أمر غير طبيعي".
وتابع: "الهيكل يعطينا هذه الرؤية الحقيقية، ويكشف لنا تفاصيل أخرى على هذه الفترة الزمنية.. لقد غير وجهة نظري تماما بشأن ما كان الناس قادرين على فعله في ذلك الوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة علوم الأرض علماء الاثار نصف مليون عام هيكل خشبي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل موافقة النواب على منحة كورية لتنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر بـ 7.7 مليون دولار
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على منحة من كوريا خاصة بمشروع بناء قدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بمدينة الأقصر بنحو 7.7 مليون دولار.
وتستهدف المنحة تعزيز قدرات تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي للممتلكات الثقافية للمستثمرين في الأقصر، ووضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر - تحسين موارد السياحة التراثية الثقافية في الأقصر - ترميم صرح رامي سيوم - تنمية قدرات حفظ التراث.
ووفقا لتقرير اللجنة البرلمانية المشتركة، فإن المشروع يتضمن متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي،بميزانية تصل إلي 7.7 مليون دولار شاملة جميع نفقات المشروع بالكامل للاستخدام المحلي علي فترة 5 سنوات من 2023 وحتي 2027.
وتتضمن المنحة تطوير وحفظ تراث الأقصر الثقافي من خلال بحث وتطوير تراث الأقصر، وإعداد خطة الحفظ والترويج لمتحف الأقصر، وتطوير مصادر السياحة التراثية في متحف الأقصر من خلال التوثيق والتسجيل الرقمي للآثار، إلي جانب دعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث العرض الرقمي في المتحف، وإنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ العناصر، تفكيك واعادة ترتيب الأثر التقوي الهيكلي للبحث والتحليل العلمي،فضلا عن تنمية القدرات عن طريق التدريب والتدريب الميداني.
وأكدت اللجنة البرلمانية المشتركة، أن الإرث الحضاري الكبير والفريد الذي تذخر به مدينة الأقصر يستلزم المحافظة عليه وتطويره بشكل مستمر، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة بما يليق بكونها إحدى أفضل الوجهات السياحية الرئيسية على مستوى العالم، وقد حظيت مدينة الأقصر باهتمام القيادة السياسية وابراز مكانتها بما قد يعكس ذلك في تطوير العديد من المناطق الأثرية، ورفع كفاءتها، وربط البر الشرقي بالغربي وكلها مشروعات تنموية كان لها مردود إيجابي في خلق مناخ متوازن لدعم السياحة الثقافية بالمدينة، وزيادة التدفقات السياحية الوافدة إليها.