البنتاجون يحذر من أي حصار صيني لتايوان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال مسؤولون كبار في البنتاجون، إن أي حصار من جانب الصين، على جزيرة تايوان، سيكون بمثابة «مخاطرة كبيرة» بالنسبة لبكين، مشيرين في حديثهم أمام الكونجرس، إلى أنه من المرجح أن يفشل، في حين أن الغزو العسكري سيكون صعبا للغاية.
من جانبه قال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي إيلي راتنر، أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب، إنه من المرجّح أن يفشل الحصار الصيني لتايوان، وسيكون هناك خطر كبير بالتصعيد بالنسبة لجمهورية الصين الشعبية، إذ سيتعيّن عليها التفكير في مسألة إن كانت مستعدة للبدء في نهاية المطاف بمهاجمة السفن التجارية.
واعتبر راتنر، الحصار بأنه سيكون مدمرا للمجتمع الدولي، ومن المرجح أن يؤدي إلى رد فعل قوي وواسع النطاق منه، وهو الأمر الذي تحاول بكين أن تتجنبه بشكل كبير.
من جانبه، أشار نائب مدير هيئة الأركان المشتركة جوزيف ماكغي، إلى طبيعة التضاريس الجبلية للجزيرة وممرها المائي الذي يفصلها عن البر الرئيسي للصين، قائلا: «لا يوجد إطلاقا لما هو سهل فيما يتعلق بغزو الجيش الصيني لتايوان». جاء ذلك وفق ما نقلته سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الكونجرس جزيرة تايوان الصين تايون حصار تايوان
إقرأ أيضاً:
عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة
أصدر البنك المركزي اليمني في عدن بيانًا جديدًا يحذر فيه من تفشي ظاهرة الودائع لدى شركات الصرافة، مؤكدًا عزمه على اتخاذ إجراءات لضبط الوضع المالي.
جاء هذا التحرك في وقت يشهد فيه الريال اليمني تراجعًا حادًا أمام العملات الأجنبية، مما يعكس فشل البنك في فرض رقابته على السوق النقدي.
يحاول البنك المركزي مواجهة الفوضى المالية التي تسببت فيها شركات الصرافة، حيث تواصل هذه الشركات استقبال ودائع المواطنين بطريقة غير قانونية.
ويرى مصرفيون أن هذا البيان يرتبط بمحاولات البنك السابقة لضبط السوق، إذ سبق له أن أصدر تعميمًا يمنع بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات المصرفية.
وأضافوا أنه ومع ذلك، لم يسهم القرار في تحسين قيمة العملة، بل استمر التدهور، مما يعكس العجز عن فرض أي سياسات نقدية فعالة.
يؤكد خبراء ماليون أن إصدار البيانات المتكررة دون إجراءات تنفيذية صارمة يضعف ثقة المواطنين في البنك المركزي، ويدفعهم إلى التعامل المباشر مع شركات الصرافة.
ولم يحقق بيان البنك تأثيرًا ملموسًا على السوق، حيث تواصل شركات الصرافة عملها بشكل شبه طبيعي، في حين لم يسجل الريال اليمني أي تحسن يُذكر.
ويعتقد بعض المراقبين أن السوق السوداء ستشهد مزيدًا من التعقيد، إذ ستلجأ بعض الشركات إلى العمل بطرق غير رسمية لتفادي القيود المفروضة.
في المقابل، لا تزال البنوك الرسمية تعاني من ضعف الإقبال، حيث يفضل المواطنون الاحتفاظ بأموالهم خارج النظام المصرفي بسبب القيود المفروضة على السحب النقدي.
في ظل غياب حلول اقتصادية حقيقية، مثل استئناف تصدير النفط وتعزيز الإيرادات الحكومية، يظل البنك المركزي عاجزًا عن فرض سيطرته على سوق الصرف.
ويرى اقتصاديون أن استمرار إصدار البيانات دون إجراءات فعلية لن يسهم في وقف انهيار العملة، بل سيزيد من حالة عدم الاستقرار المالي التي تعاني منها البلاد.