لأول مرة..طعم جديد بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تقدم شركة كوكاكولا Coca-Cola أحدث نكهة لها وهي نكهة Y3000، والتي تبدو مستقبلية إلى حد ما. يبدو وكأنه اسم روبوت، أليس كذلك؟ حسنًا، بالطبع - تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
نعم، قرأت ذلك بشكل صحيح. استخدمت شركة Coca-Cola الذكاء الاصطناعي لتطوير توليفات النكهات والملامح التي ستكون "بطعم المستقبل". تعتبر نكهة Y3000 جزءًا من مجموعة "Creations" التابعة للشركة.
Coca-Cola تضيف نكهة جديدة بطعم المستقبل
ومع ذلك، طلبت Coca-Cola من الناس أن يعبروا عن آرائهم حول النكهات التي تذكرهم بالمستقبل قبل إرسال الاستجابات إلى الذكاء الاصطناعي. تم إنشاء التغليف أيضًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما أعطاه لمسة Y2K.
خلال حملة التسويق، أعربت العلامة التجارية Coca-Cola عن أن نكهة Y3000 تتميز بـ "تصميم تعبئة مستقبلي". يمكن رؤية ألوان مختلفة من الأزرق والوردي على التعبئة، ويبدو شعار الشركة وكأنه يعاني من خلل في الصورة.
ولكن انتظر، ليس هذا كل شيء. هناك ميزة أخرى حيث يمكن للمستهلكين مسح رمز QR على التعبئة. بمجرد المسح، سيتم توجيههم إلى موقع "Creations"، حيث يمكن للمستهلكين أن يحصلوا على لمحة وشعور بما ستبدو عليه المستقبل في عام 3000.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكاكولا نكهة Y3000 المستقبل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.