أردوغان يهدف لرفع التبادل التجاري مع واشنطن إلى 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نية تركيا والولايات المتحدة في رفع التبادل التجاري بينهما إلى 100 مليار دولار.
جاء ذلك خلال لقاء أقامه أردوغان بممثلي عالم الأعمال في مأدبة عشاء نظمها مجلس الأعمال التركي الأمريكي في نيويورك يوم الأربعاء.
وأشار أردوغان في كلمته خلال اللقاء إلى العلاقة الطويلة الأمد التي تربط بين تركيا والولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار الرئيس التركي إلى أن الولايات المتحدة احتلت المركز الثاني في قائمة أكبر الدول المستوردة من تركيا في العام الماضي، والمركز الخامس في قائمة الدول التي تمثل مصدرًا للواردات إلى تركيا.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 32 مليار دولار في العام الماضي، بارتفاع يصل إلى أكثر من 15 بالمئة.كما أكد رغبتهما في تعزيز ومواصلة الشراكة التي تساهم بشكل كبير في الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الولايات المتحدة تركيا الآن واشنطن
إقرأ أيضاً:
هل تستعد تركيا لمرحلة ما بعد أردوغان؟
أنقرة (زمان التركية) – ادعى الصحفي التركي طلعت أتيلا أن سياسيين وبيروقراطيين يحشدون صفوفهم لمرحلة ما بعد رحيل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن السلطة.
وقال طلعت أتيلا: “الأردوغانيين السابقين.. يجتمعون سراً في حي هامامونو بالعاصمة أنقرة، والذي يضم العديد من الرموز السياسية. إنهم يخططون لمرحلة ما بعد أردوغان”.
وأكد طلعت أتيلا أنه يتم تدريجيًا، تأسيس (حزب هامامونو) الذي لم يتم إطلاقه حتى الآن، كل ما يحتاجونه هو تقديم التماس إلى وزارة الداخلية لتأسيس الحزب”.
وتعليقاً على هذا الادعاء، قال الصحفي التركي إسماعيل صايماز: “خلال 22 عاماً من حكمه، حقق أردوغان كل أحلام الإسلاميين الأتراك، فما الذي يمكن أن يعارضوه به؟ في تركيا، لن يستمر حزب سياسي يولد من رحم نظام أردوغان وهو على قيد الحياة. لذلك، من غير الممكن أن تنجح حركة سياسية يمكن أن تنفصل عن أردوغان ما دام أردوغان على قيد الحياة. كما أن الدولة لا تتيح هذه المساحة، فالسلطة السياسية لأردوغان والسلطة البيروقراطية للدولة مجتمعتين”.
وفي نهاية تصريحاته قال صايماز: “لن يقوم شيوخ أردوغان بتأسيس حزب بعد هذا العصر، يمكننا أن نناقش ما إذا كان بإمكان أردوغان تجديد نفسه، قد يسأل عن زملائه السابقين الذين كانوا مع داود أوغلو. على سبيل المثال سليم تيمورجو. هؤلاء هم حاملو دعوى العودة إلى الجوهر الذي هم عليه الآن، يمكن لأردوغان أن يحقق تجديدًا، ولا يمكن لأحد غيره أن يحقق تغييرًا. فأردوغان يبحث عن مخرج من مأزقه السياسي”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركيا
طريقة عمل ويدجز فرايز بالبابريكا