أكد أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن أسعار أي سلعة مرتبطة بالعرض والطلب، سواء كانت هذه السلع طعاما أو أي سلعة يستخدمها الشخص.

 

بعد وقف تصديره.. تعرف على أسباب ارتفاع أسعار البصل الفترة الماضية هل ينخفض سعر البصل بعد وقف تصديره؟.. متحدث "الزراعة" يجيب


وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، خلال تصريحات تلفزيونية، إن السبب في رفع أسعار البصل، هو قيام بعض التجار بـ تخزين كميات كبيرة من البصل، ونتج عن ذلك ارتفاع في أسعار البصل.

وأضاف أن الحكومة اتخذت قرارا بعدم تصدير البصل لمدة 3 أشهر، وأن هذا الأمر سينتج عنه انخفاض في الأسعار، وأن الفترة المقبلة سينتج عنها انخفاض في أسعار الطماطم أيضًا.

وكشف أن التصدير هو تصدير الفائض، ولا يمكن تصدير احتياجات المواطنين، وأن تصدير المحاصيل الزراعية من الأشياء التي توفر عملة لـ السوق.

وأوضح أن سعر البصل في العام الماضي كان منخفضا بسبب زراعة مساحات كبيرة من البصل، وأن سعره كان 70 قرشا، و3 جنيهات في السوق، ولكن هذا العام قلت مساحة الأراضي المنزرعة بصلا، وارتفع سعر البصل.

وأشار إلى أن البصل يسهل تخزينه لفترة طويلة، ولذلك يستطيع التاجر تعطيش السوق ورفع الأسعار، منوها إلى أن مصر تصدر الفائض عن الحاجة فقط، والكميات الموجودة في السوق تكفي السوق المحلية، ولكن جشع التجار سبب رفع سلع البصل.

وتابع: "الدولة مخدتش قرار منع تصدير البصل الفترة الماضية، لأن مصر عندها التزامات تصديرية، ومهم الحفاظ على سمعة البلد، وأخذنا القرار في الوقت المناسب حتى التأكد من تبعاته وتأثيره".

وأوضح أن محصول البصل الجديد على وشك الظهور، وكل تاجر كان يطمع في رفع الأسعار بعد قرار وقف تصدير البصل سيقوم بطرح ما لديه من بصل في السوق، والسعر سينخفض.

وكشف أن هذا القرار سينتج عنه انخفاض في أسعار البصل، وأن أي سلعة سينتح بها ارتفاع سيتم منع تصديرها لتوفير احتياجات المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الزراعة المتحدث باسم وزارة الزراعة البصل أسعار البصل فی السوق

إقرأ أيضاً:

«المركزي» يعقد اجتماعه الأخير الخميس المقبل.. ما المتوقع بشأن أسعار الفائدة؟

يعقد البنك المركزي المصري آخر اجتماعاته الخميس المقبل، وسط ترقب من كثيرين لبدء دورة التيسير النقدي في البلاد.

رجحت تقارير عدة أصدرتها وحدات بحوث أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، وذلك لإعطائه القوة اللازمة للضغط على التضخم.

وتراجعت معدلات التضخم في مصر لتصل إلى أدنى مستوياتها في عامين خلال نوفمبر الماضي، وسجل التضخم الأساسي على أساس سنوي نسبة 23.7%، كما تباطأ التضخم العام حتى نسبة 25.5%.

ورفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 9% هذا العام، وبإجمالي 1900 نقطة أساس منذ مارس 2022، لتتراوح بين 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض على التوالي.

ويتوقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن تثبيت أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري هو الأقرب في اجتماع لجنة السياسات يوم 26 ديسمبر.

وعزا الخبير المصرفي ذلك إلى تفضيل البنك المركزي الحفاظ على جاذبية الاستثمارات الأجنبية، حيث تُساهم أسعار الفائدة المرتفعة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى أدوات الدين الحكومية مثل أذون وسندات الخزانة المحلية، مما يدعم وفرة النقد الأجنبي.

وأضاف، أن استمرار الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، بما في استمرارها في إدخال التعديلات على الوقود والكهرباء خلال العام 2025، يدعم بقاء السياسة النقدية مشددة للسيطرة على التضخم.

وأشار أبو الفتوح إلى أن خفض الفائدة في الوقت الحالي قد يزيد من هذه الضغوط ويعرقل خطة البنك المركزي، لخفض معدل التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند (5-9%)، والذي لا يزال بعيدًا.

وأوضح أن الاستمرار حالياً في تثبيت سعر الفائدة يدعم من استقرار سعر صرف الجنيه، ذلك عبر جذب الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين بفضل العائد المرتفع، مما يزيد تدفق العملات الأجنبية، هذا بالإضافة إلى أنه يُقلل التضخم عبر كبح الطلب الكلي، مما يعزز القوة الشرائية للجنيه وثقة المستثمرين.

وذكر الخبير المصرفي أن «تثبيت سعر الفائدة في المركزي المصري يأتي في صالح الادخار بالجنيه بدلاً من العملات الأجنبية، ما يخفف من الطلب على الدولار»، هذا إلى جانب التأثير على تكلفة الاقتراض بالنسبة للشركات، ما ينعكس على حجم الصادرات واستقرار السوق.

ونوه إلى أن قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في البنك المركزي المصري يعكس رؤية متوازنة بين استقرار الأسواق المحلية، والتي منها دعم قيمة "الجنيه"، وكبح الضغوط التضخمية، ما يمنح البنك المزيد من الوقت لمراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي واتخاذ خطوات مدروسة في المستقبل.

ويرجح الخبير المصرفي أن يكون أول تخفيض في سعر الفائدة من البنك المركزي في الربع الأول من العام القادم، شريطة استمرار معدلات التضخم في الانخفاض بشكل مستدام، مع استقرار سعر الصرف وتحسن المؤشرات الاقتصادية بالبلاد.

وأشار إلى إمكانية حدوث انخفاض ملموس في التضخم خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

ويري أنه بالرغم من ذلك، فقد تشهد معدلات التضخم بعض الارتفاعات المؤقتة نتيجة لعوامل خارجية مثل التوترات الجيوسياسية أو ارتفاع أسعار السلع العالمية، أو عوامل داخلية مثل استمرار بعض الإصلاحات المالية وأيّ تذبذبات كبيرة في سعر الصرف التي تُؤثّر على أسعار السلع المستوردة.

اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي

البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي

تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي

مقالات مشابهة

  • خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
  • «المركزي» يعقد اجتماعه الأخير الخميس المقبل.. ما المتوقع بشأن أسعار الفائدة؟
  • الطماطم بـ6 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024
  • 10 جنيهات ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
  • أسعار الخضروات والفاكهة في سوق الجملة بـ6 أكتوبر.. «البصل» بـ9 جنيهات
  • الطماطم بـ 6 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 21 ديسمبر 2024
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 
  • منحة 1000 جنيه.. مفاجأة سارة للعمالة غير المنتظمة فى بداية 2025
  • «الطماطم بـ5 جنيهات والموز بـ11».. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024
  • أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد بعد التحديث الأخير