برلماني كويتي يطالب باسترجاع ودائع بلاده لدى العراق: تبلغ 815 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شفق نيوز/ دعا عضو مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين، يوم الخميس، إلى حوكمة وترشيد وحسن إدارة وتوجيه المنح والقروض والودائع الخارجية، مطالبا باسترجاع ودائع ومستحقات بلاده لدى الدول الأخرى.
ونقلت صحيفة الراي الكويتية عن الشاهين، أنه وجه سؤالاً الى وزير المالية فهد الجارالله عن أسباب عدم استرجاع ودائع مستحقة السداد لدى الدول الأخرى.
وأضاف الشاهين، أنه تلقى إجابة من وزير المالية عن سؤال سابق، تبين أن قيمة الودائع الكويتية في الدول العربية تبلغ أكثر من مليارين و257 مليون دينار، موزعة على 9 دول عربية، منها 5 دول متعثرة.
وأوضح وفقاً لإجابة الوزير، فإن إجمالي الودائع الكويتية الحكومية الحالية في العراق وحده، رغم سابقة الغزو العراقي، واستمرار التعديات والتهديدات ونقض الاتفاقية الأخيرة، تبلغ 815 مليون دولار مستحقة السداد في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2023".
وبين أن إجمالي الودائع الكويتية الحكومية الحالية في جمهورية مصر تبلغ 4 مليارات دولار، نصفها مستحق السداد في شهر سبتمبر/ ايلول الجاري، مستغرباً طلب وزير المالية عدم الكشف عن هذه البيانات، مؤكداً أن الأصل العام هو الشفافية والعلنية لتحقيق رقابة الرأي العام وممثلي الأمة المنتخبين على إجراءات الحكومة وقراراتها وكل ما يخص الخزينة العامة للدولة.
وأشار الى أنه سيوجه سؤالاً برلمانياً في ضوء هذه الإجابة التي يبدو منها أن الدولة لم تنجح في استرجاع أي من عوائد تلك الودائع الحكومية المليارية في الدول العربية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الكويت العراق
إقرأ أيضاً:
واجب حيوي وخطير .. أبو العينين يطالب بخطوات استباقية لمواكبة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي
• أبو العينين يدعو لوضع استراتيجية عربية لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي
• أبو العينين يطالب بخارطة طريق عربية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
• أبو العينين: التطورات تحتم علينا التحرك العاجل لوضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي
• واجب حيوي وخطير .. أبوالعينين يطالب بخطوات استقبالية لمواكبة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي
• أبو العينين : الشباب العربي أصبح أكثر وعيًا باستثمار قدراته في المجالات التكنولوجية
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أهمية الذكاء الاصطناعي وما أحدثته التكنولوجيا من تطور كبير، محذرًا من التحديات الكبرى التي تواجه استخداماته، والتي تتطلب تضافر الجهود العربية لوضع استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية »، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور عبد المجيد بن عبد الله، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.
وقال النائب محمد أبو العينين: « ما شاهدناه خلال الفترة الأخيرة من استخدامات خطيرة للذكاء الاصطناعي في مجالات التسليح وعمليات الاغتيال عن بُعد، والتي تابعناها في منطقتنا، يحتم علينا التحرك العاجل لوضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي»، معتبرًا أن ذلك «واجب حيوي وخطير» يستلزم الإسراع في اتخاذ خطوات استباقية لمواكبة التطور، ووضع ضوابط لاستخداماته.
وطالب وكيل مجلس النواب المصري مائدة الحوار العربية بضرورة وضع استراتيجية عربية متكاملة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، تشمل سياسات وتشريعات وممارسات واقعية، مشددًا على أهمية البدء بمناقشة التحديات التي تعيق تحقيق هذه الاستراتيجية، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها لخدمة المنطقة العربية.
وشدد على ضرورة أن تستفيد الدول العربية من دروس الثورات الصناعية السابقة، والتي لم تتمكن خلالها من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا، بل اكتفت باستيرادها حتى اليوم. وأكد أنه "آن الأوان لأن تستثمر الدول العربية في قدراتها العقلية والعلمية لتحقيق نهضة تكنولوجية وصناعية وفكرية كبرى".
وأشار إلى أن الشباب العربي أصبح أكثر وعيًا بأهمية استثمار قدراته في المجالات التكنولوجية، ويسعى لاستكشاف آفاق جديدة نحو المستقبل، مما يستدعي وضع استراتيجية واضحة لبناء مستقبل هذه الصناعة التكنولوجية الحيوية.
وجدد التأكيد على أهمية وضع خارطة طريق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، في ظل ما تمتلكه المنطقة من إمكانيات قادرة على تطوير تطبيقات وتكنولوجيا تعبر عن احتياجاتها، خاصة مع تصاعد المخاطر المرتبطة بالأسلحة التكنولوجية.