تحولت لفيلم «المواطن مصري».. القصة كاملة لرواية «الحرب في بر مصر»| فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حكى الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، كواليس رواية "الحرب في بر مصر" التي تحولت إلى فيلم "المواطن مصري"، مشيرا إلى أن المخرج صلاح أبو سيف طلب نسخة من رواية "الحرب في بر مصر" وحولها لفيلم بعد أسبوع بعنوان "المواطن مصري".
وقال يوسف القعيد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد": “عرفت المخرج صلاح أبو سيف من خلال نجيب محفوظ، حيث كانا يجلسان في مكان قريب من قهوة ريش، وقد كان نجيب محفوظ منظما جدًا يجلس مع المخرج صلاح أبو سيف ثم يأتي للجلوس معنا، وعندما عرفت أن نجيب محفوظ يذهب للجلوس مع المخرج صلاح أبو سيف، طلبت منه أن أذهب معه مرة للقاء صلاح أبو سيف، حيث كان صلاح أبو سيف مخرجا في غاية الأهمية”.
وأضاف: "صدرت رواية الحرب في بر مصر في دمشق لأول مرة، حيث كانت ممنوعة الصدور في مصر، لأنها كانت تقدم صورة عن حرب أكتوبر لا يصح أن تكون موجودة طبقًا لعقلية الرقباء الضيقة، لكن بعد ذلك تم السماح بطباعتها في مصر من نفس الرقابة لكن بعد تغيير الرقيب، حيث كان لا يمكن أن تذهب إلى كتاب للمطبعة إلا وكل صفحة مختومة بختم الرقابة على المصنفات الفنية".
وتابع: "عندما ذهبت برواية "الحرب في بر مصر" للرقابة اعترضوا عليها، ومبررهم أن الرواية تصنع ظلالا سلبية على حرب عظيمة حررت سينا وأعادتها إلينا، ومن الممكن أن يكون الحق معهم وقتها لأنهم كانوا يرون زاوية أخرى غير التي يراها المبدع، وقد كان ذلك في أعقاب الحرب مباشرة، ولكن بعد ذلك عندما ذهبت لطباعتها في مصر وليس في بيروت، وافقوا عليها، وقد تمت طباعتها، حيث طبعها الأستاذ محمد فايق في دار المستقبل العربي والتي كانت من أهم دور النشر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب مصر يوسف القعيد المواطن مصري صلاح ابو سيف حیث کان
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: لابد من الضغط على إسرائيل لوقف استخدام التجويع كجزء من الحرب| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن استخدام الضغط الإنساني يخالف الأبعاد القانونية ويعتبر جزء لا يتجزأ من جرائم الحرب التي تصل إلى التطهير العرقي نظرًا إلى أن عدم إدخال المساعدات الإنسانية وصل اليوم إلى قرابة 31 يوم وهذه أيام كبيرة جدًا أمام أن المواطن الفلسطيني في أمس الحاجة إلى الاحتياجات الإنسانية والغذائية والصحية.
وأضافت "تمارا" في حوارها عبر زووم، لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الإثنين، أن المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية تستطيع استخدامها كورقة لعملية توثيق هذه الانتهاكات ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكم العدل الدولية حتى يتم الضغط على إسرائيل لوقف استخدام الجوع والتجويع كجزء لا يتجزأ من الحرب التي تستخدمها اليوم للضغط على حركة حماس من أجل إخراج الرهائن، ولكنها عمليًا الضغط على المواطنين الفلسطينيين أن أرض قطاع غزة أصبحت غير صالحة للحياة وأيضًا يستخدمها الإسرائيلي لتنفيذ المشروع الأكبر الذي أصبح أكثر عمليًا وجليًا وواضحًا تحديدًا أن نتنياهو رسم ملامح اليوم التالي.
وتابعت، أن ملامح اليوم التالي بالنسبة لنتنياهو أصبحت واضحة بشكل كبير جدا بعد تصريح يوم أمس الذي كان أكثر وضوحا من الأيام السابقة، إذ أشار أن اليوم التالي يجب أن يكون منزوع السلاح يجب أن تكون خروج قيادات حركة حماس إلى خارج غزة، بالإضافة إلى إعادة السيطرة الأمنية الإسرائيلية على أرض القطاع.