الوطن:
2025-04-11@20:50:35 GMT

4 مظاهر للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. باقِ 7 أيام

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

4 مظاهر للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. باقِ 7 أيام

لم يتبق سوى 7 أيام على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي يعتاد الناس فيه دومًا على تهنئة بعضهم، احتفاءً بميلاد أشرف الخلق، ويستعد الناس للمناسبة الروحانية بشراء الحلوى باعتبارها من العادات المقدسة في ذلك اليوم، إلى جانب عدد من المظاهر الأخرى التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي.

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، بعضًا من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، التي تعد من الأمور المقدسة لدى المسلمين، إذ أجابت دار الإفتاء، عن سؤال ورد إليها، حول مظاهر الاحتفال بالمناسبة الروحانية، قائلة إنّ الاحتفال بذكرى مولد أشرف الخلق، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته التي هي ركن الإيمان.

كيف يحتفل الناس بذكرى المولد النبوي

- تجمع الناس على الذكر.

- الإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم.

- إطعام الطعام صدقة لله.

- الصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

«الإفتاء»: تهادو تحابوا

وقالت الإفتاء، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ، رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أنّ التهادي أمرا مطلوبا في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» رواه مالك في «الموطأ»، وإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ، أمرا مستحبا إذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم..

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي دار الإفتاء المصرية حلوى المولد صلى الله علیه وآله وسلم بالمولد النبوی

إقرأ أيضاً:

تحبس صاحبها عن الجنة.. خطيب المسجد الحرام يحذر من التساهل في أموال الناس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- فطاعته أجلّ نعمة، وتقواه أعظم عصمة.

خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافسخطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان

وقال الدكتور ماهر المعيقلي، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام، إن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجنان وأكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا الموطؤون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، فالإسلام جاء لتحقيق أنبل القيم، وأفضل السمات، فهو يجمع ولا يفرق، ويبنى ولا يهدم دين بني على اليسر والسهولة والرفق والسماحة، خلق عظيم ولعظم مكانتها قرنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصبر وجعلها دلالة من دلائل الإيمان.

وأوضح أن الصبر يحمل على ترك ما نهي عنه، والسماحة تحمل على فعل ما أمر به وتجمع بين طيب النفس، وحبّ الخير للناس فهي اليسر والمساهلة، واللين والتيسير في المعاملة، طلبًا لمرضاة الله تبارك وتعالى، فالسماحة ملتنا وشرعنا، وديننا ومنهجنا، بها بعث النبي -صلى الله عليه وسلم إلينا".

ولفت النظر إلى أن من صور ومظاهر السماحة المسامحة في البيع والشراء والاقتضاء والإحسان في الأخذ والعطاء، فلا يغالي في الربح عند بيعه ولا يماطل ويظلم البائع عند شرائه وإذا طالب غيره بحقه، لم يشتد عليه ويظلمه وفي هذا تيسير ورفق بالناس، وباب عظيم لجلب البركة وما كان الرفق في شيء إلا زانه.

وأكد المعيقلي أن من اتصف بخلق السماحة، سمت روحه وزكت نفسه ورقت أخلاقه وأورثته سماحته، سماحة الخلق والخالق، وعلى هذا الخلق من السماحة في المعاملة كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأوضح أن الحياة لا تصير سعيدة ولا النفوس مطمئنة إلا بالتغاضي والمسامحة والعفو والمساهلة، إذ الكمال في بني آدم محال والخطأ والزلل فيهم طبع وحال فمن يسّر على مسلم في الدنيا، يسّر الله عليه يوم القيامة، ومن السماحة إقالة من ندم في بيعه أو شرائه، والإقالة: هي التراجع عن البيع أو الشراء ومن السماحة إنظار المعسر الذي لا يجد وفاء لدينه، لعل الله أن ييسر له سببًا فيسد دينه، أو التصدق عليه به أو ببعضه، ووعد سبحانه المُنْظِر بالثواب العظيم والأجر.

ورأى الدكتور ماهر المعيقلي، أن العاقل يغتنم الفضائل، فإن لها أوقاتًا قلائل وربما لا تعود، والسماحة منزلة سامية، لا يوفق لها إلا ذو حظ عظيم.

وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام أن السماحة طيب في النفس وانشراح في الصدر، ولين في الجانب وطلاقة في الوجه وصدق في التعامل ورحمة بالخلق، فالمسلم سمح هين لين يغض الطرف عن الزلات ويعفو عن الإساءات، وكلما كان المرء أقرب إلى السماحة كان أقرب إلى عفو ربه ورحمته وأبعد عن ناره وعذابه.

وأكد أن الحث على الإنظار والمسامحة، لا يعني التساهل في أخذ أموال الناس بالباطل أو عدم سدادها أو التحايل، فمن قصد ذلك فقد عرض نفسه للمهالك ووصف -صلى الله عليه وسلم- من ماطل في سداد ما عليه وهو قادر على الوفاء به بالظالم الآثم، قال- صلى الله عليه وسلَّم -: (مَطْلُ الْغَنِي ظُلْمُ).

وحذر الشيخ ماهر المعيقلي المسلمين، من التساهل في أموال الناس فإن الميت قد يحبس عن الجنة بدينه حتى يقضى عنه.

مقالات مشابهة

  • تحبس صاحبها عن الجنة.. خطيب المسجد الحرام يحذر من التساهل في أموال الناس
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي «فيديو»
  • فضل وثواب صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
  • حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • الإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟