4 مظاهر للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. باقِ 7 أيام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
لم يتبق سوى 7 أيام على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي يعتاد الناس فيه دومًا على تهنئة بعضهم، احتفاءً بميلاد أشرف الخلق، ويستعد الناس للمناسبة الروحانية بشراء الحلوى باعتبارها من العادات المقدسة في ذلك اليوم، إلى جانب عدد من المظاهر الأخرى التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوينشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، بعضًا من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، التي تعد من الأمور المقدسة لدى المسلمين، إذ أجابت دار الإفتاء، عن سؤال ورد إليها، حول مظاهر الاحتفال بالمناسبة الروحانية، قائلة إنّ الاحتفال بذكرى مولد أشرف الخلق، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته التي هي ركن الإيمان.
- تجمع الناس على الذكر.
- الإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم.
- إطعام الطعام صدقة لله.
- الصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
«الإفتاء»: تهادو تحابواوقالت الإفتاء، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ، رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أنّ التهادي أمرا مطلوبا في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» رواه مالك في «الموطأ»، وإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ، أمرا مستحبا إذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي دار الإفتاء المصرية حلوى المولد صلى الله علیه وآله وسلم بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام
يحتفل الشعب المصري بعيد الحب(الفلانتين) اليوم الموافق 4 نوفمبر وهو موعد الاحتفال بعيد الحب المصري، وكل عام يثير العديد من النقاشات بين المسلمين حول مدى مشروعيته وكيفية الاحتفال به بطريقة تتوافق مع تعاليم الإسلام، ونستعرض فيما يلي 6 نقاط توضح كيفية الاحتفال بعيد الحب وفقًا لضوابط الإسلام:
6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام
1. تحديد النية: يجب أن تكون نية الاحتفال محورية في التزام المسلم بتعاليم دينه. يمكن الاحتفال بعيد الحب كنمط للتعبير عن المشاعر الطيبة تجاه الأهل والأصدقاء، بدلًا من التركيز فقط على العلاقات الرومانسية.
2. تجنب المحرمات: ينبغي أن يتم الاحتفال بعيد الحب دون انتهاك أي من تعاليم الشريعة الإسلامية. وهذا يعني تجنب أي سلوك غير لائق مثل الاختلاط المحرم أو أي مظاهر تسيء إلى القيم الإسلامية.
3. إظهار الحب بالطرق الشرعية: يمكن للمسلمين التعبير عن حبهم لأزواجهم وأسرهم من خلال كلمات لطيفة، هدايا بسيطة، أو القيام بأعمال تعكس المحبة، مثل الطهي أو الكتابة.
4. تعزيز الروابط الأسرية: عيد الحب يمكن أن يكون فرصة لتقوية الروابط الأسرية، حيث يمكن للناس تنظيم تجمعات عائلية أو أنشطة مشتركة تعزز الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة.
5. الدعاء والذكر: يمكن أن تُخصص هذه المناسبة للدعاء لمن نحبهم، سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء. يعد الدعاء طريقة لطيفة للتعبير عن مشاعر الحب والاحترام.
6. التعلم والتفكر: يمكن استخدام هذا اليوم كفرصة للتعلم عن معاني الحب في الإسلام، وكيفية تطبيق هذه المعاني في الحياة اليومية، مما يعزز من فهم الشخص لدينه ولعلاقاته الإنسانية.
في الختام، عيد الحب يمكن أن يكون مناسبة جميلة للاحتفال بالمشاعر الإنسانية، طالما تم الالتزام بالضوابط الإسلامية. ينبغي أن يتم التركيز على ما يعزز المحبة والتراحم بين الناس دون تجاوز الحدود الشرعية. للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك زيارة المصادر المتعلقة بالاحتفال بعيد الحب في الإسلام.
رأي دار الإفتاء المصرية في الاحتفال بعيد الحب
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.