النفط يتراجع وتوقعات رفع الفائدة في أمريكا تمحو أثر انخفاض المخزونات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس (21 ايلول 2023)، بعد أن سجلت أكبر انخفاض خلال شهر في الجلسة السابقة، إذ محت توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أثر انخفاض مخزونات الخام في البلاد.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 67 سنتا أو 0.
وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء "أبقى بنك الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة أمس، كما كان متوقعا على نطاق واسع. ومع ذلك، لا يزال يُنظر للأمر على أنه توقف مؤقت عن التشديد، مما يضع بعض الضغط على الأصول الخطرة" مثل النفط.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة وتمسك في الوقت نفسه بسياسة التشديد مما يعني أن هناك زيادة متوقعة في أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
وأدى التمسك بسياسة التشديد إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوى منذ مطلع مارس آذار مما شكل ضغطا هبوطيا على أسعار النفط، إذ أن قوة الدولار عادة ما تجعل السلع الأولية مثل النفط أغلى للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
ولم تبد أسواق الطاقة رد فعل يذكر على البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء وأظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بما يتماشى مع التوقعات.
وأظهرت البيانات تراجع المخزونات 2.14 مليون برميل الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار النفط عند التسوية أمس مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس ، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة أمس .
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها الخميس الماضي إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك الصين من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك بلس مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.