قادة العالم يعتمدون إعلانا سياسيا للوقاية من الجوائح الصحية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رحبت منظمة الصحة العالمية بالالتزام الذي وصفته بالتاريخي الذي أبداه، اليوم، قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتمادهم إعلانا سياسيا بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة، في كلمته خلال الاجتماع رفيع المستوى على هامش المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن "الإعلان السياسي الذي تم اعتماده هو التزام بأننا معا سنفي بمسؤوليتنا"، مشيرا إلى أن هذه المسؤولية الجماعية تحتم ضمان حماية المجتمعات والاقتصادات.
وأضاف المسؤول الأممي: "قد نميل للشعور بأن جائحة "كوفيد-19" قد أصبحت جزءا من الماضي، لكن التاريخ يعلمنا أنها لن تكون الجائحة الأخيرة"، لافتا إلى أن "السؤال الذي نواجهه جميعا هو ما إذا كنا سنكون مستعدين عندما تحل الجائحة المقبلة؟ تقع علينا نحن القادة مسؤولية جماعية للتأكد من أننا مستعدون".
من جانبها، شددت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة "عدم تكرار أخطاء الماضي عندما تضرب الجائحة التالية، التي نعلم أنها ستحدث، وعندما تظهر تهديدات صحية أخرى.. وهذا يعني ضرورة العمل معا".
وفي قرار تم اتخاذه بالإجماع يهدف إلى حماية العالم من الأزمات الناجمة عن الأمراض المعدية في المستقبل، وافقت جمعية الصحة العالمية، في ديسمبر عام 2021، على الشروع في عملية عالمية لصياغة نص اتفاقية أو اتفاق أو صك دولي آخر بموجب دستور منظمة الصحة العالمية، والتفاوض بشأنه، بغية تعزيز الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الأمم المتحدة إنها ستقلص عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث بعد ضربات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين من بينهم موظفون من المنظمة.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية اعتيادية إن هذه الخطوة اتخذت لأسباب أمنية وعملياتية وتتضمن انسحاب نحو 30 من نحو 100 موظف دولي موجودين حاليا في غزة.وأضاف “ما نقوم به هو تقليص عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث هذا الأسبوع، وعلى الأرجح سيكون هناك تقليص آخر فيما بعد. إنه إجراء مؤقت. ونأمل أن يعود الناس إلى غزة في أقرب وقت ممكن يمكنهم العمل فيه”.وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة.وقال “اتخذ الأمين العام القرار الصعب… حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين… ما زالت المنظمة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون في بقائهم وحمايتهم”.وأضاف دوجاريك أنه استنادا إلى المعلومات المتوفرة حاليا، فإن دبابة إسرائيلية هي التي أصابت مجمعا للأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس آذار فقتلت موظفا بلغاريا في الأمم المتحدة وتسببت في جروح خطيرة لستة آخرين، من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية والأراضي الفلسطينية والمملكة المتحدة.وقال “موقع هذا المجمع التابع للأمم المتحدة كان معروفا جيدا لأطراف الصراع”، وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب “بإجراء تحقيق كامل وشامل ومستقل”.وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل هي المتسبب في الضربة، لكن إسرائيل نفت ذلك، قائلة إنها ضربت موقعا لحماس اكتشفت فيه استعدادات لإطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية.وحين سُئل عما إذا كانت الأمم المتحدة تعتقد أن المجمع استُهدف عمدا، قال دوجاريك “أعتقد أن هذا أحد أسباب حاجتنا إلى تحقيق واضح وشفاف. المهم هو أن الإسرائيليين كانوا يعرفون بالضبط مكان منشأة الأمم المتحدة هذه، وقد أصيبت بقذيفة من إحدى دباباتهم”.