قرار مرتقب من البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة في الأردن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
بعد إنّ قرر مجلس الاحتياطي #الفيدرالي ( البنك المركزي #الأمريكي) #تثبيت #أسعار_الفائدة عند 5.25 – 5.5 % خلال الاجتماع الذي تم أمس، من المُتوقع أن يتخذ #البنك_المركزي_الأردني قراراً ممثالاً اليوم أو مطلع الأسبوع المُقبل.
ووفقاً للسياسة النقدية في الأردن يتخذ البنك المركزي الأردني قرارات تماثل قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن #أسعار الفائدة، للحفاظ على قوة الدينار وهوامش الصرف مع #الدولار.
ووفقاً لأسعار فائدة البنك المركزي فان معدل سعر الفائدة الرئيسي 7.5%، وسعر إعادة الخصم 8.5%.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة أسعار الدولار البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
كشف ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية، عن أسباب تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض خلال أول اجتماعات البنك المركزي لعام 2025، وذلك بعد إعلان لجنة السياسة النقدية منذ قليل قرارها بالإبقاء على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم وأسباب تثبيت أسعار الفائدةوأوضح «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم، وهو أول اجتماعاته للعام 2025، كانت شبه محسومة، حيث كان من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية للحفاظ على الودائع ومدخرات المصريين في البنوك بعائد مرتفع، إلى جانب دورها في استمرار خفض معدلات التضخم وفقًا للبيانات الرسمية المعلنة.
اجتماع البنك المركزي الأول لعام 2025 وحالة عدم يقين عالميوأشار إلى أن قرار تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماعات البنك المركزي لهذا العام لم يكن بمعزل عن التطورات العالمية، حيث تسود حالة من عدم اليقين الاقتصادي سواء في الدول المتقدمة أو النامية. وأضاف أن البنوك المركزية العالمية لن تبدأ جميعها في خفض الفائدة، إذ إن بعضها سيتريث قبل تبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، بخلاف الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي.
توقعات أسعار الفائدة واجتماعات البنك المركزيوأشاد الخبير المصرفي بقرار تثبيت الفائدة عند مستوياتها الحالية وسط الضبابية التي تحيط بمعدلات النمو العالمي والتضخم، قائلًا: «تحسبًا لأي تطورات اقتصادية عالمية، ورأينا منذ صعود ترامب للمشهد السياسي العالمي العديد من التغيرات المتلاحقة».