تخصصي بريدة يحقق إنجازا فريدًا على مستوى المملكة لتشخيص أورام البروستات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حقق مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أحد مكونات تجمع القصيم الصحي وعبر قسم المسالك البولية في المستشفى إنجازا علميا فريدا باعتماد تقنية جديدة وتجربة حديثة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والشرق الأوسط تقوم على تشخيص البروستات عبر تحصيل الخزعات Free Hand trans perineal prostatic biopsy ).
وقد نشرت مجلة" سيروس " العالمية الأمريكية المتخصصة بالبحوث الطبية بحثا علميا للفريق الطبي الذي حقق هذا الإنجاز العلمي ممثلا بالدكتور عادل الحربي والدكتور عبد الله العريني والدكتور عبد الحميد الفياض، وتحت اشرف استشاري جراحة المسالك البولية وأورام المسالك الدكتور حاتم النصيان، واستشاري جراحة المسالك البولية الدكتور محمد المنصور.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفريق الطبي قام بدراسة النتائج الأولية لهذه التقنية وجمع البيانات حول عينة البحث بهدف تقييم القدرة التشخيصية ودقة النتائج مع معرفة درجة الأمان ومدى رضى المرضى حولها، حيث خلصت الدراسة إلى أن هذه التقنية دقيقة للغاية في تشخيص نوع الورم الموجود في البروستات وعالية الأمان مع نسب مضاعفات ضئيلة تقدر بـ 1% ولا توجد أي خطورة للإصابة بالالتهابات بعد هذا الإجراء التشخيصي الذي يتميز بتنفيذه في وقت قصير جدا وبتكلفة أقل مقارنة مع التقنيات الأخرى.
كما يدعم هذا الإنجاز الأبحاث العلمية العالمية حول هذه التقنية. ولفت التجمع إلى أن الاستشاري المختص بالمستشفى يقوم بتدريب مكثف لعدد من الأطباء على طرق تنفيذ هذه التقنية وتحسين وسائل العمل فيها ليكون هذا الإجراء الطبي هو المعتمد عند تحصيل الخزعات التشخيصية للبروستات عوضا عن الطرق التقليدية الأخرى، منوها بأن سرطان البروستات وحسب آخر الإحصائيات يشكل نسبة إصابة عالية في المملكة بمقدار 7 إصابات بين كل مائة ألف رجل، مما يكسب البحوث الطبية في هذا المجال أهمية كبيرة في تشخيص سرطان البروستات.
#انجاز|
مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة يحقق انجازًا فريدًا على مستوى المملكة لتشخيص أورام البروستات . pic.twitter.com/dPk14p79we
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فهد التخصصي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة.
وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار.
مكانة إقليمية وعالمية
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: “مشروع 300 مليار” بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (“الصناعة 4.0”) إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة.
تشجيع الإنتاج المحلي
ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات “اصنع في الإمارات”، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع.
أبرز الصناعات
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة.
وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل “خليفة سات” و”MBZ-Sat” بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار.
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات.
أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة.
أسباب استراتيجية
وأكد مركز “إنترريجونال” أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا.
وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها.
عوائد
وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية.
شراكات استراتيجية
وذكر “إنترريجونال” أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة “إم جي إكس” مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لإطلاق “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين “جي 42” و “إنفيديا” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات “مايكروسوفت” في “جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.