السامرائي: هناك جهات سياسية تحاول إضعاف أبناء صلاح الدين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
عد رئيس تحالف العزم، مثنى عبد الصمد السامرائي، اليوم الخميس، المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات بانها "ستصنع الفارق" في صلاح الدين. وقال السامرائي خلال زيارته للمرشح عن التحالف، هشام الدخيل، إن "هناك تنافساً سياسياً من جهات خارج المحافظة تريد اضعاف ابناء سامراء وصلاح الدين وابعادهم عن مواقع القرار والمسؤولية فيها وسلب ارادتهم لصالح منافسين سياسيين في بغداد"، مستدركاً بالقول: "لن نسمح بذلك".
وأضاف، أن " المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ستصنع الفارق الحياتي والخدمي الذي يتمناه المواطن في صلاح الدين".
وحضر اللقاء "مبدر العابد شيخ عشيرة آل دراج وعدد من ابناء العشيرة ووجهائها في ناحية الحويش في محافظة صلاح الدين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين السعوديين»: الفلسطينيون يواجهون مرحلة لا تحتمل أنصاف الحلول
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن الصوتين السعودي والمصري لهما تأثير قوي على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في «فوكس نيوز»، وما تبعه من تصريحات صحفية لمسؤولين مقربين منه، كان محاولة لإعادة صياغة موقفه بعد تصريحات قاسية أُخرجت من سياقها، مضيفًا أن ترامب عاد لاحقًا وأوضح أنه لا يفرض خطة معينة، بل يطرح مقترحات، مما يشير إلى أنه يدرك أهمية دور السعودية ومصر في أي تحرك سياسي.
ترامب ومراجعة تصريحاته حول الشرق الأوسطوشدد الشهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة أن يحظى التحرك المصري السعودي بدعم عربي وإسلامي واسع، إلى جانب تأييد القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، معبرًا عن أمله في أن ينعكس هذا الدعم على الوضع الداخلي الفلسطيني، موضحًا أن المشكلة الفلسطينية تتطلب إصلاحًا داخليًا، حيث يعاني الفلسطينيون من تنافس سياسي حاد، مستذكرًا تعهد إسماعيل هنية وخالد مشعل أمام الكعبة المشرفة خلال شهر رمضان، بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بنبذ الخلافات، إلا أن الصراع عاد مجددًا بعد فترة قصيرة بشكل أكثر حدة.
الوحدة الفلسطينية والتحديات الداخليةوأكد أن أي حلول خارجية يجب ألا تصطدم بعقبات إجرائية غير مبررة، مشددًا على أن الفلسطينيين يواجهون مرحلة لا تحتمل أنصاف الحلول، وعليهم الوقوف إلى جانب الدول الفاعلة مثل السعودية، مصر، الأردن، والدول العربية المعنية.
القمة العربية المرتقبة وأهميتهاواختتم حديثه بالإشارة إلى القمة العربية المرتقبة في مصر يوم 4 مارس، معربًا عن أمله في أن تكون محطة مفصلية لتوجيه رسالة واضحة وقوية، سواء للبيت الأبيض أو للمجتمع الدولي بأسره.