اليوم.. الحفل الختامي لمشروع أنا الراقي بأخلاقي بحضور وكيل الأزهر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يعقد قطاع المعاهد الأزهرية ، اليوم الخميس، الحفل الختامي لمشروع "أنا الراقي بأخلاقي"، في موسمه الأول، بحضور فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر.
ويشتمل الحفل على كلمة لفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة ترحيبية لفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وكلمة عن المشروع وما تم فيه من إنجازات يلقيها الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، فضلا عن فقرات إنشادية للطلاب، كما سيتم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة مشروع " أنا الراقي بأخلاقي".
وتهدف مبادرة " أنا الراقي بأخلاقي"، إلى تأصيل القيم الإيجابية المصرية والأخلاق الكريمة، ونشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش داخل المجتمع، فضلا عن مواجهة الأفكار الهدامة في المجتمع المصري، وتعميق روح الولاء والانتماء للطلاب، والسعي لتحصين عقول الطلاب ضد الأفكار غير السوية والهدامة، بالإضافة إلى اكتشاف جيل قادر على البناء والإبداع من طلاب الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهریة أنا الراقی
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: المسئولية من جوهر شخصية المسلم وأساس نهضة المجتمع
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التحلي بالمسؤولية هو ما يُميز الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، حيث لا يمكن لأي أمة أو مجتمع أن ينهض إلا إذا توافر في أبنائها شعور قوي بالمسؤولية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "دائمًا ما نسمع عبارة 'فلان هذا مسؤول' أو 'فلان لديه إحساس بالمسؤولية'، وهذا يعكس قيمة عميقة يجب أن تتجذر فينا، بمعنى أن الإنسان يشعر أنه مكلف وأنه على ثغرة لابد أن يؤدي واجبها بكل إخلاص".
وأكد الدكتور ربيع الغفير أن هذا المفهوم ليس فقط قيمة اجتماعية، بل هو مفهوم ديني عميق، موضحًا: "في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى يُحذرنا من يوم الحساب، فيقول تعالى: 'كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ' (سورة المدثر)، مما يعزز مفهوم أن كل شخص سيحاسب على ما قام به من أعمال، وأنه سيقف يوم القيامة فردًا، ويُسأل عما قدم".
وأشار إلى أن القرآن يعمق هذا المعنى في قوله: 'وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا'، أي أن كل فرد سيحمل وزر أعماله، وسيسأل عن كل صغيرة وكبيرة، وهذا يدل على أهمية أن يعي كل مسلم أن مسؤولياته ليست فقط في الدنيا، بل سيتحمل نتائج أفعاله في الآخرة.
واستشهد بما ورد في القرآن: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا"، ليفصل في مفهوم أن كل إنسان سيُعرض عليه كتابه في الآخرة، ويقرأ كتابه بنفسه، ليعرف كل ما قام به من أعمال، وذلك في مشهد محوري يوم القيامة.
وأكد على أن القرآن الكريم يغرس فينا منذ البداية الشعور العميق بالمسؤولية، وأن كل إنسان سيُحاسب على كل ما فعل سواء كان قصّر أو وفّى في واجبه، مؤكداً على ضرورة أن يتخذ المسلم من هذه الرسائل القرآنية منهجًا في حياته، ليكون فردًا مسؤولًا يسهم في بناء مجتمع قوي ومستقر.