الخميس, 21 سبتمبر 2023 8:45 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

بحث رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان مع رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، آلية تقديم الشكوى ضد الاعتداءات التركية

وذكر بيان لاعلام القضاء تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان ” القاضي فائق زيدان أستقبل، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وبحث معه آلية تقديم الشكوى واتخاذ الاجراءات القانونية بخصوص تعرض مطار عربت الى قصف غاشم واستشهاد عدد من منتسبي جهاز مكافحة الارهاب في محافظة السليمانية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟

بقلم: عمر الناصر ..

المثل المصري يقول ” صحيح اللي اختشوا ماتوا ” اصبح هذا المفهوم معدوم كلياً لدى اصحاب التاريخ الاسود مرتكبي “مذبحة روزوود” في عام ١٩٢٣ و “مذبحة تولسا ” في عام ١٩٢١ المحترفين بصناعة وادارة وتصدير الازمات والحروب الاهلية ، فبدلاً من ان يذهب “مايك والتز”لتبييض وجه واشنطن امام المجتمع الدولي ويحشد الرأي العام المحلي والدولي لتصحيح مسار السياسة الأمريكية ودعم تمكين السيادة العراقية ، ذهب لتعميق الازمة والهوة وتعقيد المشهد اكثر مما كانت عليه من قبل ، واذا امعنا النظر في عنتريات وسلوكيات ” قضاء “رعاة البقر الامريكي” ، سنجد النسخة الاصلية والترجمة الحقيقية لسياسة الصمت المخزي والكيل بمكيالين ، وتطبيق فعلي ونموذجي لمقولة “باءهم تَجُرْ وباءنا لا تَجُرْ ” تجاه الافعال الشنيعة والجرائم الممنهجة ضد العراقيين التي تخلى المجتمع المدني والقضاء الامريكي عن مسؤوليته تجاه ذوي الضحايا ، إبتداءاً لما حدث من فضائح مخزية في سجن” ابو غريب ” ومروراً بغض الطرف عن المسؤولية الأخلاقية وانصاف ذوي الضحايا المدنيين في مجزرة “بلاك ووتر ” سيئة الصيت وتجريمها وانتهاءا بخرق السيادة العراقية في حادثة المطار.

المساس او الإساءة للقاضي “فائق زيدان” امر “مرفوض بالمطلق ” وهي عملية لجس النبض لتصريحات مقبلة اكثر سخونة ، من المفترض ان تقابل بردة فعل قوية من قبل البرلمان وفي جميع المستويات سواء كان ذلك بالطرق الدبلوماسية ام الاعلامية وعن طريق القنوات الرسمية وغير الرسمية، من المؤسف ان يقف الكثير من اعضاء البرلمان مكتوفي الايدي تجاه اي محاولة لتقزيم او اهانة يتعرض لها القضاء او التعدي على رموز الدولة الوطنية ، في وقت تبدو به ان مهمة النائب الأميركي مايك والتز الجالس على احدى اريكة الكونغرس الامريكي، قد تحولت لمهنة المنجمين وفتاحي الفال والمشعوذين المتعاقدين مع اجهزة المخابرات الدولية لتمرير رسائل مستقبلية من خلال اطلاق تصريحات مثيرة للجدل وغير مسؤولة كجزء من استراتيجيات المفكر الاميركي ” نعوم تشومسكي ” ، كان الاجدر “براعي البقر ” ان يذهب لكسب مجموعات الضغط الموجوده في واشنطن لاجل ايقاف المجازر الجماعية في غزة ، ووقف الة الحرب الصهيونية تجاه المدنيين الفلسطينيين بدلاً عن البحث عن مستنقعات جديدة تزيد من كراهية الشعوب تجاه الادارة الامريكية ، في وقت لم تبدأ بعد مهمة تعويض العراق عن قيمة تخريب الانسان العراقي منذ عام ٢٠٠٣ .

انتهى ..

خارج النص / يجب ابعاد العراق عن شرار المطاحن التي تخطط لها الكثير مم مراكز الفكر والابحاث Think tanks لتكون المنطقة العربية عبارة عن مكب للنفايات السياسية الدولية.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان و بارزاني يبحثان الملفات الخاصة بتطوير عمل القضاء في الإقليم
  • حزب بارزاني يبرئ حزب طالباني من حرائق أربيل وكركوك
  • القاضي زيدان و نقيب المحامين يبحثان تعزيز التعاون بين القضاء والنقابة
  • بعد تصريحات النائب مايك والتز.. رومانسكي: لدينا علاقات جيدة مع القضاء العراقي
  • اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟
  • حزب طالباني:إتهام حزبنا بالوقوف وراء حرائق الإقليم من قبل حزب بارزاني بمثابة إعلان الحرب الأهلية
  • الإشكاليات التي تعيق تنفيذ مشاريع التطوير على طاولة القاضي زيدان ومحافظ بابل
  • القاضي زيدان والسفيرة الامريكية يبحثان تطوير التعاون بين البلدين
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية