الجزيرة:
2025-01-18@04:00:51 GMT

فريدمان: من أنت يا نتنياهو.. نريد أن نعرف؟

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

فريدمان: من أنت يا نتنياهو.. نريد أن نعرف؟

خصص الصحفي توماس فريدمان مقاله الأسبوعي بصحيفة "نيويورك تايمز" هذه المرة لمخاطبة الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل لقائهما أمس الأربعاء في واشنطن.

وقال، إن هذا هو أول لقاء بين الرجلين منذ عودة نتنياهو إلى سدة الحكم في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأضاف مخاطبا الرئيس بايدن، أن نتنياهو شكّل "أشد الحكومات تطرفا في تاريخ إسرائيل، ومع ذلك تدرس إدارتك إقامة شراكة معقدة مع ائتلافه (الحاكم)، والمملكة العربية السعودية".

وأعرب فريدمان عن أمله -في أقصر عمود أسبوعي يكتبه على الإطلاق، حسب قوله- في أن لا يمضي بايدن قدما دون الحصول من نتنياهو على إجابات مرضية عن 3 أسئلة رئيسة، "لكي نعرف فقط ما إسرائيل، وما بيبي (لقب نتنياهو)، الذي نتعامل معه"؟

وأورد الكاتب الأسئلة الثلاثة في شكل خطاب مباشر موجّه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، مذكرا إياه أن "اتفاق تشكيل ائتلاف حكومتك هو الأول من نوعه في تاريخ إسرائيل، الذي يحدد ضم الضفة الغربية على أنه أحد أهدافه -أو أنه إنفاذ للسيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة، كما ينص الاتفاق".

وأردف القول، "لكنك دعمت في وقت سابق خطة (الرئيس السابق دونالد) ترامب لسلام الشرق الأوسط التي اقترحت تقسيم الضفة الغربية، بحيث تمنح إسرائيل السيطرة على نحو 30% من الأراضي، والدولة الفلسطينية حوالي 70%، وإن كان ذلك مع ضمانات أمنية مشددة، وعدم تواصل بينهما.

هل تنوي ضم الضفة؟

ووجه إليه سؤالا قائلا، "هل تنوي ضم الضفة الغربية، أو ستتفاوض بشأن ترتيباتها المستقبلية مع الفلسطينيين؟ نعم أو لا؟ نريد أن نعرف. لأنك إن كنت تنوي الضم، فإن كل اتفاقياتك للتطبيع مع الدول العربية ستنهار، ولن نتمكن من الدفاع عنك في الأمم المتحدة بشأن تهم بناء دولة فصل عنصري".

أما ثاني الأسئلة فيتعلق ببرنامج إيران النووي، وتطوير علاقات إسرائيل المتنامية مع العالم العربي، إذ كان نتنياهو قد أبلغ أول اجتماع لحكومته في ديسمبر/كانون الأول، أن الموضوعين سيكونان في صدر أولوياته. ويستدرك فريدمان في مخاطبته نتنياهو قائلا، "لكننا رأيناك تقرر، بدلا من ذلك، إعطاء الأولوية لانقلاب قضائي يجرد المحكمة العليا الإسرائيلية من قدرتها على مساءلة حكومتك".

وتساءل الكاتب، "لماذا ينبغي لنا جعل مواجهة برنامج إيران النووي أولويتنا، بينما لا تفعل أنت ذلك"؟

ومضى فريدمان مخاطبا نتنياهو، "السعوديون -يا رئيس الوزراء- على استعداد لفعل شيء صعب، وهو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ونحن نبذل قصارى جهدنا للمساعدة في تسهيل ذلك، بصياغة معاهدة دفاع مشترك مع السعودية. فما الأمور الصعبة التي أنتم مستعدون للقيام بها إزاء الفلسطينيين لإتمام الصفقة"؟

وختم مقاله موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا، "بيبي، أنت خارج نطاق اهتمام الشعب الأميركي. ونريد أن نعرف: من أنت الآن"؟

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ستفرج عن مستوطنين يهود محتجزين إدارياً رداً على اتفاق غزة

القدس (CNN)-- قال المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، الجمعة، إن إسرائيل ستفرج عن مستوطنين يهود محتجزين إداريا في الضفة الغربية المحتلة، ردا على إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح مئات السجناء الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي: "في ضوء الإفراج المتوقع عن (إرهابيين) من أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، فقد قررت إطلاق سراح المستوطنين المعتقلين رهن الاحتجاز الإداري".

والاحتجاز الإداري هو ممارسة قانونية مثيرة للجدل تلجأ إليها السلطات الإسرائيلية عادة لاحتجاز الفلسطينيين في الضفة الغربية دون تهمة محددة أو محاكمة، وغالبا ما تكون إلى أجل غير مسمى وعلى أساس أدلة سرية لا يتم الكشف عنها للمحتجزين. وفي حالات نادرة، تم تطبيق هذه الممارسة على مستوطنين.

وأصبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين حدثا شبه يومي في الضفة الغربية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن قرار إطلاق سراح المستوطنين "سيبعث رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان، الذي يأتي في طليعة النضال ضد (الإرهاب الفلسطيني) والتحديات الأمنية المتزايدة"، حسب وصفه.

ويعيش أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتخضع الضفة الغربية للاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967، عندما استولت إسرائيل على المنطقة من الأردن.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن كاتس أن إسرائيل ستوقف استخدام الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود. وفي ذلك الوقت، رحب رحب الوزيران من أقصى اليمين الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بالقرار وهما من المستوطنين.

ومن المرتقب أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، الأحد المقبل، بعد اجتماع أمني لمجلس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، للموافقة على الصفقة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ترامب سيدعم إسرائيل للعودة للحرب إذا تم خرق اتفاق غزة
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • مصدر: نتنياهو يتحدث عن ضمانات بدعم أمريكا لعودة إسرائيل للحرب في هذه الحالة
  • إسرائيل ستفرج عن مستوطنين يهود محتجزين إدارياً رداً على اتفاق غزة
  • حماس تكشف عن تطور بشأن العقبات النهائية باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • محمد مصطفى : نريد توحيد مؤسسات الدولة في الضفة وغزة
  • مصطفى بكري: إسرائيل لم تنجح إلا في القتل والتخريب بغزة
  • باريس: لا نعرف مصير الرهينتين الفرنسيين في غزة
  • الحرازين: نتنياهو يقدم تنازلات لليمين المتطرف للحفاظ على حكومته
  • عرض نتنياهو لا يُفوّت.. ما هو ثمن بقاء سموتريتش في الحكومة وغضّ الطرف عن صفقة غزة؟