مصادر بـ«التعليم العالي»: مكتب التنسيق وزع 670 ألف طالب على المعاهد والجامعات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أنّ مكتب تنسيق الجامعات والمعاهد يعمل طوال العام دون انقطاع، ويؤدي كافة الخدمات التي يحتاجها الطلاب في الالتحاق بالكليات، سواء في توزيعهم على الكليات وفقا للحدود الدنيا التي يتم تحديدها أو الإجابة عن كافة استفساراتهم، و توجيههم إلى الأماكن الصحيحة بشان الكليات وفقا لدراجاتهم وتطلعاتهم وقدراتهم و الضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ مكتب التنسيق نجح حتى الآن في توزيع ما يزيد على 670 ألف طالب وطالبة من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2023 على الجامعات الحكومية والمعاهد، وفقا للأعداد المقررة لها والحدود الدنيا التي توقفت عندها، لافتة إلى أنّ مكتب التنسيق استطاع الانتهاء من الـ3 مراحل الخاصة بتنسيق الثانوية دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.
وتابعت المصادر أنّ الأسبوع المقبل سينتهي مكتب التنسيق من توزيع طلاب الشهادات الفنية و المعادلات وفقا للضوابط و القواعد التي أقرها المجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الكليات مكتب التنسيق مكتب تنسيق الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نظام جديد للمخالفات والعقوبات قائم على مؤشرات الأداء
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رئيس البرلمان العربي يشيد بالتنسيق المصري الإماراتي لدعم القضايا العربية رئيس الدولة: علاقات أخوية وتاريخية تربط بين الإمارات والبحرينوضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظاماً جديداً للمكافآت والمخالفات ضمن الإطار الوطني لتصنيف الجامعات القائم على الأداء، والذي يركّز على خلق بيئة تنافسية بين مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وتستند الوزارة في إصدار المخالفات الإدارية أو المكافآت على مؤشرات الأداء الرئيسة للمخرجات والبالغ عددها 24، موزعة على المعايير الستة الرئيسة التي يضمها إطار التصنيف.
وتتوزع المخالفات الست على محور البرامج الأكاديمية ومحور مؤسسة التعليم العالي، وهي أولاً: تجميد عمليات التسجيل في الجامعة، وثانياً: إلغاء الاعتماد الأكاديمي للبرنامج الجامعي أو رفض تجديده، وثالثاً: دورات زمنية قصيرة لانتهاء صلاحية الاعتماد، وتطلّب الحصول على اعتماد أكاديمي جديد، ورابعاً فرض متطلبات إضافية لطرح برنامج أكاديمي جديد، وخامساً عدم منح الموافقة للجامعة لطرح برامج جديدة، وأخيراً إلغاء الترخيص الجامعي أو رفض تجديده. وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم دمج الإجراءات في عمليات المراجعة والتقييم، وتطبيقها اعتماداً على مدى سوء أداء الجامعة وما إذا كانت تُظهر أي تحسّن أو تطور أم لا، مع إمكانية منح الإعفاءات إذا كان ذلك مناسباً.
أما المكافآت، فتتوزع على خمسة محاور هي خصم على رسم البرنامج السنوي، خصم على رسوم التقييم والمراجعة، تُمنح للجامعة الأولوية في تمويل مبادرات التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تبسيط عملية تقديم أو طرح برنامج جديد، دورة زمنية أطول لحين استصدار اعتماد أكاديمي جديد.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أطلقت الإطار الوطني الجديد لتقييم الجامعات في الدولة الذي يعتمد على المخرجات، لتنفيذه في العام الجاري، بحسب استعداد كل جامعة، وذلك لتقديم الأفضل من برامج أكاديمية وجودة المخرجات ومساعدة أولياء الأمور والطلبة على اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وذلك وفقاً لاحتياجات سوق العمل وتوجهات الدولة.
ويضم الإطار الوطني لتقييم الجامعات ستة محاور أساسية، محددة وزن كل منها، وهي 25% لمخرجات التوظيف، و25% لمخرجات التعليم، و20% لمخرجات الشراكات مع سوق العمل، و15% لمخرجات البحث العلمي، و10% لمكانة الجامعة محلياً وعالمياً، و5% للمشاركة المجتمعية.