السيد بدر: هناك تقارب إيراني أمريكي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رصد-أثير
قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إنه يعتقد بأن هناك “تقاربا” يجري بين إيران والولايات المتحدة، مضيًفا أنه يأمل أن تؤدي عملية تبادل السجناء الأخيرة بين البلدين إلى مزيد من هذه الخطوات في الأشهر المقبلة.
وأضاف “وحتى إذا كانت العملية “بطيئة ومضنية وصعبة”، فإنه من المهم لإيران والولايات المتحدة الحفاظ على زخم الثقة والتهدئة من أجل مصلحة الاقتصاد العالمي.
وقال البوسعيدي إن الاتفاق النووي الإيراني كان “أفضل شيء لدينا” وأن الخبراء يعتقدون “أنه يمكن تحقيقه”.
وعن المخاوف بشأن سلوك إيران في المنطقة، قال إن سلطنة عمان “تؤيد وجود منصة يمكن لإيران من خلالها التحدث بشكل ثنائي”، مضيًفا: “يجب أن نعترف بأننا جميعًا جزء من هذه المنطقة، بما في ذلك إيران، وبالتالي لدينا جميعا مصلحة مشتركة في مستقبلها “.
جاء هذا التصريح خلال تجمع للمونيتور وسيمافور للشرق الأوسط، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".
وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".
وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".
في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".
وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".
وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام