علماء يكتشفون حقيقة ومضات البرق على “توأم الأرض الشرير”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
ناقش #العلماء منذ فترة طويلة ما إذا كانت #ومضات #الضوء المثيرة للاهتمام التي سجلتها بعثات #كوكب_الزهرة السابقة هي دليل على ضربات البرق على الكوكب.
وفي دراسة جديدة توصل العلماء إلى أدلة تشير إلى أن البرق قد يكون نادرا للغاية على هذا الكوكب الملقب بـ”توأم الأرض الشرير”. كما أنه على الأرجح قد تكون #النيازك التي تحترق عاليا في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة مسؤولة عن ومضات الضوء المكتشفة.
وبافتراض أنه سيكون هناك عدد مماثل من #الشهب التي تمطر على كوكب الزهرة كما هو الحال على الأرض، فقد قدر الفريق عدد الومضات التي يجب أن تسببها هذه الصخور الفضائية. ثم قارنوا تلك البيانات بالومضات المسجلة في الغلاف الجوي للكوكب من خلال مسحين: مرصد جبل بيغلو في أريزونا والمسبار الياباني أكاتسوكي الذي يدور حول كوكب الزهرة منذ عام 2015.
مقالات ذات صلة العلماء يكشفون نقطة ضعف فيروس كورونا 2023/09/20وأظهرت النتائج أن الصخور الفضائية التي تحترق على بعد نحو 100 كم (62 ميلا) من سطح كوكب الزهرة، “قد تكون مسؤولة عن معظم أو حتى كل الومضات المرصودة، وبالتالي فإن البرق لا يبدو وكأنه تهديد للمهمات التي تمر عبر السحب أو حتى تبقى داخلها”، وفقا للدراسة.
وتضمنت البيانات الواردة من بعثات كوكب الزهرة السابقة التي قامت بها الولايات المتحدة وأوروبا والاتحاد السوفييتي السابق، إشارات فسرها العلماء منذ فترة طويلة على أنها صواعق، ويشتبهون في حدوثها بشكل متكرر أكثر من تلك التي تومض على الأرض.
ومع ذلك، كتب العلماء في الدراسة الجديدة أنه في الماضي القريب، بحثت كل من مهمة كاسيني المتجهة إلى زحل ومسبار باركر الشمسي عن إشارات راديوية من البرق على كوكب الزهرة، لكنهما فشلا في العثور عليها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء ومضات الضوء كوكب الزهرة النيازك الشهب کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
الصين.. ابتكار مادة تخفي المعدات الحربية عن الرادارات المضادة لتقنيات “ستيلز”
الصين – ابتكر علماء صينيون مادة تجعل الطائرات ومعدات عسكرية أخرى “غير مرئية” للرادارات الحديثة المضادة لتقنيات “ستيلز” (التخفي عن الرادار).
وطوّر العلماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا الدفاعية التابعة للجيش الصيني مادة جديدة، بحسب صحيفة South China Morning Post الصينية، قادرة على تحويل الموجات الكهرومغناطيسية التي يتراوح طولها من 70 إلى 20 سنتيمترا إلى الحرارة. وبالتالي، فإن خصائص المادة تغطي نطاق الترددات المرسلة بكفاءة لمعظم الرادارات الحديثة المضادة لتقنيات “ستيلز”، أي النطاق P والنطاق L.
وقالت الصحيفة: ” إن المادة خفيفة الوزن ومرنة وسهلة الإنتاج بكميات كبيرة، مما يجعلها مناسبة لطلاء الطائرات أو منصات الأسلحة الأخرى التي تتطلب التخفي عن الرادارات. وعندما تصطدم الموجات الكهرومغناطيسية مع الطلاء فإنها تولد تيارات كهربائية على سطحه، وتتحول بعد ذلك إلى حرارة وتتبدد بسرعة في الجو”.
ونقلت الصحيفة عن العلماء قولهم: “توفر هذه التكنولوجيا تأثيرات “ستيلز” منخفضة التردد غير المسبوقة من نوع UWB (Ultra-Wide Band) دون الحاجة إلى استخدام مكونات مغناطيسية ثقيلة ومكلفة”.
وتعتبر المواد الجديدة، حسب العلماء، فعالة اقتصاديا ورخيصة للاستخدام في أنواع مختلفة من المعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي