رصد شجرة في البرازيل كان يُعتقد أنها انقرضت منذ 185 عاما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
عُثر في مدينة شمال شرق #البرازيل، على #شجرة رُصدت للمرة الأخيرة قبل نحو قرنين وكان يُعتقد أنها انقرضت مُذّاك، حسب ما أعلنت مجموعة من العلماء، الثلاثاء.
ورُصدت شجرة ” #إيليكس_سابيفورميس” (“Ilex sapiiformis”) التي يصل ارتفاعها إلى ما بين ثمانية واثني عشر مترا، في ولاية بيرنامبوكو، من بعثة أمضت ستة أيام في المنطقة بحثا عنها، على ما أفادت “ري: وايلد”، وهي مجموعة بيئية أطلقت هذا المشروع، ويشكل النجم ليوناردو دي كابريو أحد مؤسسيها.
وكان عالم الأحياء الاسكتلندي جورج غاردنر حدّد هذا النوع المعروف باسم “إيليكس بيرنامبوكو” للمرة الأولى في العام 1838.
مقالات ذات صلة متى يبدأ فصل الخريف 2023؟ وما هو الاعتدال الخريفي وما علاقته بقمر الحصادين؟ 2023/09/21وكان تحديد غاردنر الرصد الوحيد المؤكّد لهذا النوع حتى 22 مارس، حين عثرت البعثة الجديدة على أربع أشجار على ضفة نهر صغير في بلدة إيغاراسو، على مشارف عاصمة الولاية ريسيفي.
وقالت كريستينا بيغز، المسؤولة عن الأنواع المنقرضة في “ري: وايلد”: “إنّ العثور مجددا على شجرة إيليكس بيرنامبوكو في منطقة مُدنية يقطنها نحو ستة ملايين شخص، أمر مذهل”، مضيفة “إن الشجرة هي مثال ممتاز على أهمية مواصلة أعمال البحث”.
واكتشف فريق العلماء الشجرة من خلال تتبع أثر زهور بيضاء صغيرة يتميز بها هذا النوع.
وقال قائد البعثة غوستافو مارتينيلي إن المجموعة تأمل الآن في إطلاق برنامج لإنتاج هذا النوع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البرازيل شجرة هذا النوع
إقرأ أيضاً:
أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
وُصِفَ بـ”معجزة السبت”.. صاروخ فرط صوتي يصيب قلب تل أبيب وسط ذهول الرأي العام العبري
الثورة / أحمد المالكي
فشلت منظومات الدفاعات الجوية الصهيونية مجدداً في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي “فلسطين 2 ” الذي أطلق من اليمن فجر أمس السبت، وهو ما أقرّ به الإعلام العبري عبر تأكيده عجز “تل أبيب” عن مواجهة اليمن، بعد أن تمكّن صاروخ باليستيّ فرط صوتي من إصابة هدف عسكري للعدوِّ الصهيوني بدقّة في منطقةِ يافا المحتلّة، دون أن تنجح محاولات التصدّي له، وفق ما أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلّحة العميد يحيى سريع.
الإعلام العبري اعتبر أنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يُثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع. ورجّح أن يكون الصاروخ اليمني تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود. ورأى أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوداً برأس حربي متقدم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.
وسائل إعلام العدو قالت إنّه تبين فجر السبت أكثر من أي مرة أن إسرائيل عاجزة عن مواجهة اليمن، وهي غير مستعدة استخباراتياً ومعلوماتياً لمواجهة تهديد القوات المسلحة اليمنية، ولم تبلور خطط حقيقية للتصدي لها.
صحيفة “معاريف” العبرية أشارت إلى أنّ هناك تحسينات في الصواريخ الباليستيّة التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، حيث فشل هذا المشروع الرائد للأسف أربع مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية بنجاح، ثلاث مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
الإعلام العبري أشار إلى أنّ اليمن أطلق أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على الكيان منذ بداية الحرب.
وأكّدت القناة 12 العبرية اندلاع حريق في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ، ونقلت يديعوت أحرنوت مشهداً يوثّق لحظة سقوط الصاروخ اليمني. وكشفت صحيفة هآرتس العبريّة أنّ الصاروخ خلّف حفرة عمقها أمتاراً عدة في موقع سقوطه مما أدى إلى أضرار جسيمة.
الإذاعة “الإسرائيليّة الرسميّة” قالت إنّ الجيش يحقّق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في “تل أبيب” وخلّف 30 مصاباً، وكشفت إذاعة جيش العدو أنّ سلاح الجو يواصل التحقيق في تأثير الصاروخ الباليستي في “تل أبيب”، لافتة إلى أنّ التحقيق الأولي يُظهر أنّه جرى إطلاق صواريخ اعتراضية عدة على الصاروخ ، ففي البداية حاول صاروخ اعتراضي من نوع “سهم” اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي، وبعد فشله جرت محاولة إطلاق صواريخ اعتراضية من نوع “القبة الحديدية” التي حاولت اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي وداخله، كما أخطأت الصواريخ الاعتراضية الأخرى الهدف.
الجيش الصهيوني أعلن أنّ فرق قيادة الجبهة الداخليّة وقوّات إنقاذ وخدمات الطوارئ تواصل تفتيش موقع سقوط الصاروخ اليمني، فيما أشارت شرطة الاحتلال إلى تلقيها بلاغات عن أضرار بالغة في “تل أبيب”. وقالت القناة 14 العبرية: “معجزة يوم السبت: إصابات إثر إطلاق النار من اليمن”، مؤكدةً سقوط صاروخ في قلب “تل أبيب”.