عبدالله بن زايد يلتقي عددا من وزراء خارجية على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك في 21 سبتمبر/ وام/ التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في نيويورك، عددا من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلا على حدة.
فقد التقى سموه .. معالي محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي ، ومعالي الدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا ، ومعالي إغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا ، ومعالي إيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل ، و معالي مارجوس تساكنا وزير خارجية أستونيا ، ومعالي الدكتور إيان بورغ وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا ، ومعالي إلينا فالتون وزيرة خارجية فنلندا ، ومعالي ماريا غابرييل وزيرة خارجية بلغاريا ، ومعالي جينبك كولوباييف وزير خارجية قيرغيزستان.
وبحث سموه مع أصحاب المعالي وزراء الخارجية مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
كما استعرضوا مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومنها التغير المناخي ، حيث أطلع سموه الوزراء على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الشمولية والعمل المتعدد الأطراف والابتكار تشكل جميعها ركائز لتحقيق تحول نوعي في مسار العمل المناخي العالمي ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافها لـ "COP 28" إلى التعاون مع دول العالم كافة لمواجهة هذا التحدي العالمي الملح ، لضمان مستقبل أفضل للبشرية.
كما تناولت مباحثات سموه مع أصحاب المعالي وزراء الخارجية عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات مستدامة مع دول العالم ، ترتكز على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، كما تحرص على دعم كل جهود صون وتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، و معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة محمد عيسى بو شهاب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
دينا عمر/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: عبدالله بن زاید دولة الإمارات وزیر خارجیة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: جائزة خليفة لنخيل التمر جسر للتعاون الدولي
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، عن أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة، تقديراً للمساهمات المتميزة في مجال زراعة النخيل والابتكار الزراعي.
واعرب الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة، والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كما أشاد بالمتابعة الدقيقة لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، على جهود سموهما في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وأكد على ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي تلعب دوراً مهماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع، كما يُسهم هذا الدعم في تعزيز وتطوير صناعة إنتاج التمور على مستوى العالم، ويعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الزراعي والتنمية المستدامة.
وأكد الشيخ نهيان أن الجائزة منذ تأسيسها في عام 2007 كانت منصة للتميز، وجسراً للتعاون الدولي، مستوحاة من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث ترمز شجرة النخيل إلى إرث الكرم والحياة والاستقرار، مؤكداً التزام دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الابتكار الزراعي الذي يعالج تحديات المناخ، ويعزز البحث العلمي، ويكرم الرواد الذين يبنون مستقبلاً مستداماً.
وأعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، خلال مؤتمر صحفي، عُقِدَ أمس الخميس بقصر الإمارات في أبوظبي، بحضور الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل صالح البريكي مدير تنفيذي، مؤسسة إرث زايد الإنساني، أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السابعة عشرة 2025.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، تم اختيار الفائزين بناء على توصيات اللجنة العلمية، وعلى أساس المعايير وآليات التقييم المتعارف عليها دولياً، وقد تمّت الموافقة على القائمة النهائية للفائزين من قبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة بين كل من): الدكتور: عبد القادر جيجلي - شركة SuSTATability للحلول الإحصائية، من استراليا، عن بحث بعنوان تعزيز قوة الارتباط على مستوى الجينوم ودقة التّـنَـبُّـؤ الجينومي لِسِمَات ثمار نخيل التمر باستخدام إحصائيات متقدمة، والدكتور: خالد ميشيل حزوري - مركز خليفة للتقنات الحيوية والهندسة الوراثية، من دولة الإمارات، عن بحث بعنوان جينوم قريب من مستوى الكروموسومات لسوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus ferrugineus)، مورد محتمل لمكافحة الآفات القائمة على الجينوم.
فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة «مناصفة بين كل من»: شركة إيدن للابتكارات - أبوظبي، من دولة الإمارات عن مشروع بعنوان (D-MicroFeed) غذاء ميكروبي مبتكر ومستدام ومحول للصناعات الزراعية، والدكتور: نواف سالم الهاجري جامعة الكويت، من دولة الكويت، عن مشروع بعنوان التكامل المستدام للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة القاحلة: طريق نحو المرونة الاقتصادية والبيئية.
فئة المنتجين والمصنعين والمسوقين المتميزين «مناصفة بين كل من»: خميس محمد خميس فريح القبيسي، مزرعة قطوف، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس: القدري بن محمد بنعون، شركة إعمار الواحة، من الجمهورية التونسية.
فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي: شركة سبوتّا، من المملكة المتحدة، عن ابتكار حول استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IOT) لاستكشاف سوسة النخيل الحمراء.
فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة بين كل من): الدكتور غلام ساروار مرخند، من الجمهورية الإسلامية الباكستان الإسلامية، والدكتور شريف فتحي على إبراهيم الشرباصي، من جمهورية مصر العربية.
وحققت الجائزة منذ إنشائها، كأول جائزة من نوعها على مستوى العالم، تقدماً ملحوظاً بفضل الرعاية المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والإشراف المباشر من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للتنمية وشؤون الشهداء، رئيس مؤسسة إرث زايد الإنسانية، والمتابعة المستمرة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وشهدت الدورة السابعة عشرة من الجائزة مرة أخرى زيادة في عدد المشاركين قدرها 39% عن سنة 2024، حيث تقدّم 187 باحثاً من 28 دولة بطلبات المشاركة، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بزراعة النخيل والابتكار الزراعي.
وأشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، بأن الدورة السابعة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها التالي: عدد المتقدمين وصل إلى 187 مرشحاً يمثلون 28 دولة، بزيادة قدرها 39.5% عن سنة 2024، وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من الدول العربية وصل إلى 161 مرشحاً، ما نسبته 86.1 %، ومن ضمنهم مرشحو دولة الإمارات العربية المتحدة الذين وصل عددهم إلى 18 مرشحاً، أي ما نسبته 9.6%، وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من دول العالم وصل إلى 26 مرشحاً، أي ما نسبته 13.9%.
وبشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة؛ حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 44.4% في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 24.6% وفئة الشخصية المتميزة نسبة 15%، وفئة المشاريع التنموية 8%، وفئة المنتجين المتميزين 8%.
وتحت رعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني تسعى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إلى تعزيز وتشجيع زراعة النخيل في جميع أنحاء العالم، ودعم البحوث في مجال الابتكار الزراعي ومكافأة أولئك الذين قدموا مساهمة كبيرة في هذا المجال.