الجامعة العربية تستعد لمؤتمر حقوق الطفل الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عُقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس الأربعاء، اجتماع تحضيري لمؤتمر حقوق الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، والمنتظر عقده في الأردن خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وأوضح مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك في تصريح عقب الاجتماع، أنه جرى مناقشة محاور المؤتمر التي تتناول تعزيز حقوق الطفل الفلسطيني إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحقه، ودعم حقوقه الاقتصادية والاجتماعية، كما تناول معايير مشاركة المؤسسات الدولية والخبراء الدوليين في حقوق الطفل، ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القاهرة القاهرة جامعة الدول العربية حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي في إجتماع مجلس الجامعة العربية: العدوان الهمجي على لبنان لن يحقق الأمن لأي طرف
القى السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع الجمهورية اللبنانية وتقديم المساعدات العاجلة لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتمادي.
وقال إن الإجتماع يأتي في ظرفٍ نُقدر جميعاً خطورته الشديدة على المنطقة بأسرها، وإن الجامعة العربية ودولها الأعضاء كل على حدة قد حذرت، لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها، ولكن ها نحن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة.. ولا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه في غزة، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان، متحصنين بعجزٍ عالمي عن ردع سلوكهم الإجرامي وإجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية.
ونقول بوضوح إن الاعتداءات على لبنان وأهله، واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة، لن تُحقق الأمن لأي طرف، بل هي تزرع بذور صراعات ممتدة، وكراهية متزايدة.
لقد كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701، ولكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل، عِوضاً عن طريق الحلول العقلانية التي تبدأ بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، ونزعٍ لفتيل التصعيد في لبنان والمنطقة.
إننا نتضامن مع لبنان وحكومته.. ومع أهله بكافة مكوناته، بلا تمييز.. في هذا الظرف الصعب.. ونقف صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها، وزرع بذور عدم الاستقرار فيها.
وأضاف إن سيناريوهات الاحتلال مكشوفة، وأغراضه معروفة.. وعلينا جميعاً أن نتنبه لها، ونساعد أهل لبنان في إفشالها، السلم الأهلي أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف، لن يعبر المجتمع اللبناني هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته.
وأضاف: لقد عانى أهل لبنان لسنوات من أزمات متتالية، وهم اليوم يواجهون تحدياً جديداً خطيراً، هناك أكثر من مليون نازح، وفي مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله، ومساعدة هذا الشعب الأبيّ على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما كان بإذن الله.