العقوبات مطروحة مجددا: ماذا عن الصف الاول؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعمل القوى الاقليمية والدولية على إيجاد مخارج للازمة في لبنان لكن تحت سقف الحفاظ على مصالحها السياسية. وفي هذا الإطار يبدو ان رسائل ديبلوماسية وصلت الى المعنيين فيها الكثير من الحزم.
وتقول مصادر مطلعة ان التلويح بالعقوبات عاد مجدداً، اذ يبدو ان هناك جدية بأن تطال هذه العقوبات جميع المعرقلين للاستحقاق الرئاسي، من دون ان تطال شخصيات "الصف الأول".
وتعتبر المصادر "أن المبادرات الحالية ستكون بمثابة المحاولة الاخيرة قبل استعمال العقوبات من قبل بعض الدول الغربية، وهذا ما سمعه بعض النواب والمسؤولين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان توضيحيّ عن مكتب عون.. ماذا جاء فيه؟
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون التوضيح التالي:
تناقل بعض المواقع الاخبارية مقالاً موحّداً، شكلاً ومضموناً، نُسب الى "مصدر دبلوماسي"، وتضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات، تناولت لقاء الرئيس العماد ميشال عون ومعاونيه مع المبعوث الأميركي أموس هوكستين والسفيرة الأميركية ليزا جونسون.
إن نشاط الغرف السوداء وفبركاتها وأذرع توزيعها هو أمر قد اضحى معتاداً، ولكنه اليوم بالتحديد "مقزز" ومشبوه ومُدان، إذ يحصل ولبنان تحت النار، واشلاء اللبنانيين لا تزال تحت الانقاض.
ومن باب العلم والتصحيح ، فإن الرئيس عون حرص بعد لقائه المبعوث الأميركي على إصدار بيان مقتضب من دون أي تفاصيل لان الهدف الاسمى هو إنجاح المفاوضات، لا سيما ان الهدف الاول منها هو وقف اطلاق النار في أقسى مرحلة يعيشها لبنان أمنياً وعسكرياً. ونجاح المفاوضات، اي مفاوضات، يتطلّب أقصى درجات التحفظ عن مسارها ومحتواها. وبالتالي فان التسريبات المشوّهة والمشبوهة التي نشطت في الايام الماضية هدفها العرقلة أو إشعال الفتنة.
وعليه فان مضمون حفنة الأكاذيب التي غرق فيها المقال، في اي موقع صدر ، لا تستحق الرد من الرئيس عون الذي دفع اغلى الأثمان دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية، ولغته واحدة في العلن كما في الجلسات المغلقة.
فاقتضى التوضيح لقراءة الخبر الذي نشره "لبنان 24" تحت عنوان: "عون لهوكشتاين: "حزب الله" شارك بحماية الفاسدين وحربه دمرت لبنان"، الرجاء الضغط هنا.