الدكتور زايد : الأمراض التنفسية الأكثر شيوعًا عند الأطفال في الشتاء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
واوضح اخصائي امراض الاطفال الدكتور نبيل زايد ان الأطفال يتعرضون للكثير من الأمراض منها أمراض الحساسية التي تزداد في الربيع والخريف وأمراض الأمعاء في الصيف أما في فصل الشتاء فإن الأمراض التنفسية هي الأكثر شيوعًا وقد تسبب جائحات خاصة في الأماكن المزدحمة كدور الحضانة والمدارس والمخيمات أو الملاجئ.
وبما أننا نقترب من بدايات فصل الشتاء ولأن الوقاية خير من العلاج نشير إلى أهم الطرق للوقاية من انتشار الأمراض التنفسية بين الأطفال.
لان أكثر الأمراض التنفسية انتشارًا في الشتاء هي:
التهاب الطرق التنفسية العلوية ويشمل التهاب الأنف التهاب الأذن الوسطى التهاب البلعوم واللوزات والحنجرة.
التهاب القصبات الحاد والتهاب الرئة والتهاب القصيبات الشعرية عند الرضع.
وعن أبرز أسباب الأمراض التنفسية في الشتاء اكد الدكتور زايد ان الفيروسات من أبرز الأسباب ولكن قد تحدث الأمراض بسبب جرثومي أو بسبب تحسسي.
وتحدث العدوى الفيروسية أو الجرثومية عن طريق الرذاذ التنفسي أثناء العطاس والسعال وعن طريق مفرزات الأنف واللعاب وتنتقل عبر الهواء أو الأيدي عادة ويمكن أن يصاب كل أفراد العائلة عن طريق طفلهم المعرض للعدوى في المدرسة مثلًا.
ونوه الدكتور زايد بان الوقاية والتخفيف من الإصابة بالأمراض التنفسية يجب الحفاظ على الإرضاع الطبيعي من حليب الام لأنه يقي من الإنتانات التنفسية بواسطة الأضداد المناعية والتي تنتقل عبر الحليب إلى الرضيع.
وإبعاد الطفل عن الدخان وروائح العطور والمنظفات والزيوت والطيور والحيوانات كالقطط تدفئة المنزل بشكل معتدل وتأمين تهوية جيدة للمنزل وتبديل الهواء بشكل دوري.
وكذلك إبعاد الطفل عن المرضى وتجنب استخدام أدواتهم وحاجياتهم.
وتعليم الطفل غسل اليدين بانتظام لمنع نقل الفيروسات بعد ملامسة شخص مصاب أو ملامسة أشياء ملوثة كمسكات الأبواب أو درابزين الدرج.
الالتزام ببرامج اللقاحات المعتمدة .
إعطاء بعض الأعشاب الطبية كالزعتر البري والنعنع وزيت السمسم وزيت حبة البركة والجينسنغ وكذلك المأكولات الغنية بالفيتامين ث.
إعطاء الأدوية المضادة للتحسس دوريًا بشكل وقائي في حال كان الطفل ذو بنية تحسسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمراض التنفسیة
إقرأ أيضاً:
تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
مسقط- الرؤية
دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.
ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".
ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.
ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.
ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.
ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.