السومرية نيوز – منوعات

حذرت الدكتورة بونام ديساي من خمس عادات في نمط الحياة يمكن أن تعرض صحتك لخطر كبير، بما في ذلك شرب القهوة في وقت معين من اليوم. وفي مقطع فيديو على "تيك توك"، حثت ديساي الناس على عدم شرب القهوة بعد وقت معين من اليوم.

وفي حديثها إلى أكثر من 22000 من متابعيها، أوضحت ديساي سبب عدم شربها القهوة أبدا، أو تناولها للكافيين، بعد الساعة 12 ظهرا.



وقالت: "إن نصف عمر الكافيين يتراوح بين خمس إلى ست ساعات، ومن الممكن أن يظل باقيا في نظامك بالقرب من وقت النوم، ما يمنعك من النوم. لذلك أحاول حقا تجنب أي مشروبات تحتوي على الكافيين في فترة ما بعد الظهر".

وربطت نقص النوم بعدد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.

وتأتي نصيحتها بدعم من بحث نُشر في مجلة Science Translational Medicine عام 2015، وجد أن شرب ما يعادل كوبين من قهوة الإسبريسو قبل ثلاث ساعات من النوم يمكن أن يعيد ساعة جسمك إلى الوراء لمدة ساعة تقريبا، ما يسبب اضطراب الجسم.

وكان تحذير ديساي جزءا من قائمة أطول من عادات نمط الحياة التي يجب تجنبها أو تغييرها من أجل صحتك.

وقالت: "أنا طبيبة وهذه هي الأشياء الخمسة التي لا أفعلها، أو لم أعد أفعلها، من أجل صحتي. الأول: شرب الكحول. لا توجد كمية من الكحول آمنة لصحتنا".

ويرتبط الاستهلاك المفرط للكحول بتطور الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكبد ومشاكل الجهاز الهضمي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

كما تم ربطه بسرطان الثدي والفم والحنجرة والمريء والكبد والقولون والمستقيم.

وحذرت ديساي من المواد البلاستيكية أيضا بالقول: "إن الأدوات البلاستيكية، خاصة عند تسخينها، يمكن أن تتسرب إلى اختلالات الغدد الصماء، لذلك لم أعد أشتريها".

ويصف المعهد الوطني لخدمات الصحة البيئية، المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء (EDCs)، بأنها مواد كيميائية قد تحاكي أو تحجب أو تتداخل مع هرمونات الجسم، وتعد جزءا من نظام الغدد الصماء.

وتقول وكالة حماية البيئة الأمريكية إن هذه المواد الكيميائية مرتبطة بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات في وظيفة الجهاز المناعي والعصبي.

وتعزيزا لمخاوف ديساي بشأن اضطراب النوم الناجم عن الكافيين، أوصت بعدم السفر في وقت متأخر من الليل. وقالت: "إن الرحلات هذه يمكن أن تعطل نومك بشكل كبير لمدة ليلة، لذلك تجنبها إن أمكن".

كما حثت الناس على عدم قضاء يوم بدون خمسة أطعمة نباتية مختلفة. وأضافت: "يمكن أن تشمل هذه الفواكه والخضروات والأعشاب والتوابل".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من التنظيف إلى الطهي.. كيف تحسن الأعمال المنزلية صحتك النفسية

في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية. لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:

1- حل المشكلات بطرق إبداعية
من الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.

وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.

2- تقليل خطر الإصابة بالخرف
أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

ووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.

3- تقلل القلق وتخفف التوتر
يمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.

وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.

4- الإحساس بالإنجاز والسيطرة
توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.

ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.

5- تحسين الصحة البدنية
إلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.

وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.

6- بناء عادات إيجابية وتنظيم للحياة
يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.

ووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.

7- تعزيز الروابط الاجتماعية
عندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.

ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.

لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.

مقالات مشابهة

  • حان الوقت للتوقف عن إضافة مبيض القهوة.. إليك 4 بدائل مفيدة ولذيذة
  • من التنظيف إلى الطهي.. كيف تحسن الأعمال المنزلية صحتك النفسية
  • مش بس الطفل الصغير.. اعرف علامات التحرش المراهقين| أبرزها تغير طريقة الأكل
  • الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
  • تحذيرات طبية من غلي الشاي بالحليب.. يخفي أضرارًا صحية خطيرة
  • القهوة.. فائدة صحية مدهشة لكبار السن
  • منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرملية
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء
  • مقراني: أسعار القهوة غير مبررة.. أصحاب المقاهي يحصلون على هامش ربح كبير
  • 10 نصائح لمرضى الحساسية أثناء العاصفة الترابية.. تحذيرات طبية| فيديو