مجلس الدولة الليبي يطالب بتحقيق دولي في أسباب كارثة درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
سرايا - طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي، بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة شرقي البلاد التي شهدت فيضانات خلفت آلاف الضحايا ودمارا هائلا.
وقال المجلس في بيان أصدره عقب اجتماع طارئ عقده الأحد، ونشره مكتبه الإعلامي الأربعاء.، بخصوص كارثة مدينة درنة، إنه "يطالب بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة والتي أودت بألاف الضحايا وخلفت دمارا هائلا".
ودعا إلى "إعلان درنة مدينة منكوبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لإصدار قرار دولي بهذا الشأن".
وشدد البيان، على ضرورة "تخصيص ورصد وتسييل الأموال اللازمة لإعادة إعمار درنة وتحديد المدى الزمني لإنجاز هذه المهمة بما يكفل الملكية الوطنية لقيادة عملية إعادة الإعمار وذلك عبر تشكيل لجنة إدارة أزمة من داخل مدينة درنة حيث سيتم اختيارها بالتنسيق والتواصل بين السلطة التنفيذية المختصة وأهالي درنة".
وأكد على "اتخاذ الإجراءات العاجلة لحل المختنقات القائمة بمختلف أنواعها واتخاد التدابير وتوفير الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه المهمة وكذلك حصر الاحتياجات والمتطلبات علي المدى القريب واقتراح الخطوات والموارد المطلوب تخصيصها لذلك إلى حين الشروع في إعادة الإعمار".
وأشار المجلس، إلى "ضرورة الإسراع في توفير الإمكانيات اللازمة للرعاية الصحية بمدينة درنة واستحداث مركز للدعم النفسي والاستعانة بجهود دول او منظمات متخصصة في هذا الشأن وعلى النحو الذي يساعد الأهالي ويخفف عنهم وطأة الكارثة".
وفي 10 سبتمبر/ أيلول، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في 16 سبتمبر الجاري.
إقرأ أيضاً : باكستان: "قره باغ" أرض خاضعة للسيادة الأذربيجانيةإقرأ أيضاً : طبيب ليبي يفقد جميع أبنائه الـ 6 في فاجعة درنة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
العالمية لمناهضة التعذيب: “تعاون الهجرة” بين أوروبا وليبيا مخيف
قالت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب؛ إن تعاون الاتحاد الأوروبي وإيطاليا مع ليبيا للحد من الهجرة عبر المتوسط، تشوبه مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة أن المهاجرين غير النظاميين الذين يعترضهم حرس السواحل الليبي ويعيدوهم إلى ليبيا، يواجهون انتهاكات عديدة، بينما يموت كثيرون في البحر أو يصبحون في عداد المفقودين.
وأوضحت المنظمة أن هذا الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات فورية؛ لافتة إلى أن تمويل حرس السواحل الليبي، ينبغي أن يكون مشروطا باحترام الكرامة الإنسانية الأساسية، والامتثال للقانون الدولي، وفق تعبيرها.
المصدر: بيان
إيطالياالاتحاد الأوروبيالمنظمة العالمية لمناهضة التعذيبالمهاجرينحرس السواحل الليبيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0