استشارية توضح الأدوية الآمنة للمرأة خلال فترة الحمل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوضحت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، بعض العلاجات والآدوية الآمنة للمرأة خلال فترة الحمل، وذلك حال حال الحمل السليم وعدم وجود أمراض أو حساسية من هذه الأدوية.
وأشارت «د. مها» في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أنه يمكن استعمال دواء «فيمتور» للغثيان، كما يمكن استعمال البنادول العادي لعلاج الحرارة والصداع والألم.
وأضافت النمر إلى أنه يمكن استخدام فيتامين سي و لوراتيدين/ زيرتك لعلاج الزكام، كما يمكن استخدام رينيه،جافسكون و اومبيرازول/بنتازول لعلاج حرقان المعدة.
أما علاج الإمساك، فأشارت إلى أنه يمكن استخدام دوفلاك و موڤيكول و تحاميل جلسرين، كما يمكن استخدام نيوهيلر،tucks و روكتوجافينكول و هيموبران لعلاج البواسير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: یمکن استخدام
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: العيب والحرام عائقان أمام حماية الطفل من التحرش
أكدت نيفين وجيه، المحامية والاستشارية الأسرية، أن هناك ضرورة قصوى لمواجهة ثقافة الصمت التي تسيطر على كثير من الأسر حين يتعرض أطفالهم للتحرش أو الاعتداء، مشيرة إلى أن بعض أولياء الأمور يرفضون الاعتراف بما حدث حفاظًا على "السمعة"، مما يؤثر سلبًا على حق الطفل في الحماية والمحاسبة القانونية للجاني.
وشددت وجيه خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن التهرب من تقديم البلاغات والتكتم بدعوى "العيب والحرام" يؤدي إلى كوارث نفسية على الطفل، ويجعل المعتدي طليقًا ليستمر في أفعاله.
وقالت: "للأسف، ما زال هناك من يرى أن الحديث مع الطفل عن جسده وحدود الخصوصية أمر معيب، في حين أن التربية السليمة تفرض على الأهل توعية الأبناء منذ الصغر بأن هناك مناطق لا يجوز لأحد لمسها، وأن المسافة الآمنة بينه وبين الآخرين أمر يجب احترامه".
وأشادت وجيه بشجاعة بعض الأمهات اللواتي يخضن معارك قانونية من أجل استرداد حقوق أطفالهن، مؤكدة أن هذا النموذج هو ما يجب تعميمه لا مواجهته باللوم المجتمعي.
وأضافت: "عندما ذهبت أم بطفلها إلى المحكمة وهو يرتدي زي شخصية 'سبايدرمان' لتُشعره بالقوة وأنه بطل يدافع عن حقه، كانت تقدم أبلغ رسالة لكل أم: أن السكوت جريمة، وأن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن القانوني".
وأوضحت وجيه أن حماية الطفل تبدأ بتغيير المفاهيم السائدة داخل الأسرة، معتبرة أن التجاهل أو الإنكار لا يحمِ الطفل، بل يجعله أكثر عرضة للانتهاك.
وأكدت أن إعادة بناء وعي الأسرة تجاه مفاهيم "العيب" و"الحرام" أمر ضروري للقضاء على الظاهرة،
وتابعت: "ما يتعرض له الطفل من تحرش ليس ذنبه، بل هو نتاج خلل نفسي وجنائي لدى المعتدي، ويجب أن يُواجه قانونيًا ومجتمعيًا".