بحث التعاون التجاري والاقتصادي بين عُمان وإيران
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس بمكتبه، بمعالي عباس علي آبادي وزير الصناعة والمعادن والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وتطرق معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال اللقاء للزيارة التاريخية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- للجمهورية الإسلامية الإيرانية والأولويات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع القادة.
واستعرض الجانبان تبادل الفرص الاستثمارية والمعلومات التي من المؤمل أن تسهم في جذب المستثمرين الإيرانيين للاستثمار في القطاعات التي تركز عليها سلطنة عُمان في الصناعة والسياحة والتعدين والأمن الغذائي واللوجستيات. وناقش اللقاء مشاريع القطاع الخاص في البلدين وزيادة الاستثمارات المشتركة.
حضر اللقاء سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة وسعادة علي نجفي السفير الإيراني المعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتابع مع العناني خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشح لليونسكو
استقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدكتور خالد العناني، بحضور الوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يجريها وزير الخارجية لمتابعة ملف الترشيح المصري.
تم خلال اللقاء استعراض تطورات حملة الترشح والدعم الإفريقي والعربي الذي يحظى به المرشح المصري، بالإضافة إلى التأييد العلني للعديد من الدول.
كما تناول اللقاء خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشيح والرؤية الانتخابية المزمع تقديمها لمنظمة اليونسكو خلال شهر مارس الجاري، تمهيدا للانتخابات التي سوف تجرى في شهر أكتوبر 2025.
وأكد الوزير عبد العاطي - خلال اللقاء - أن وزارة الخارجية ستواصل حشد الدعم الإقليمي والدولي للمرشح المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع آخذا في الاعتبار دورها الريادي التاريخي على الأصعدة التعليمية والثقافية والعلمية، فضلا عن مكانتها الإقليمية والدولية.