الشيبانية تقف على سير العملية التعليمية في مدرستين مطبقتين للتعليم المهني والتقني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت معالي الدكتورة الوزيرة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم زيارة تفقدية لمدرستي حفص بن راشد (9- 12) للبنين ونسيبة بنت كعب (10- 12) للبنات، المُطبِّقَتين لمشروع التعليم المهني والتقني.
وهدفت الزيارة إلى متابعة جهود تطبيق التعليم المهني والتقني في التعليم ما بعد الأساسي، مع بدء وزارة التربية والتعليم مطلع العام الدراسي الجاري، تطبيق التعليم المهني والتقني في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات للصف الحادي عشر في أربع مدارس، بواقع مدرستين للذكور ومدرستين للإناث بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة.
وأبدت معالي الدكتورة ارتياحها مما تعرفت عليه خلال زيارتها، قائلةً: "نشعر بالارتياح الشديد لما لمسناه في هاتين المدرستين من جدية واهتمام بسير العملية التعليمية، وهو أمر يُضاف إلى البداية الموفقة للعام الدراسي الجديد". وأضافت: "لقد سرَّنا ما شاهدناه من مستويات لطلبة التعليم المهني والتقني، وهو أمر يُبشِّر بالخير، ويجعلنا مُطمئنين بأننا نسير في الطريق الصحيح ماضون قدمًا في خطة الوزارة الخاصة بتطوير التعليم المدرسي؛ بما يتواكب مع التوجهات المحلية والعالمية، ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" وتطلعاتها لإعداد جيل يمتلك المهارات والقدرات في المجالات العلمية والمهنية المختلفة".
وقال الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج إن الزيارة هدفت إلى الاطلاع على المناهج وتطبيق التعليم المهني والتقني، مع الاستماع إلى ملاحظات المعلمين. وأضاف الحارثي أن بدأت الوزارة هذا العام تطبيق التعليم المهني والتقني وفق أفضل المعايير العالمية والممارسات التعليمية في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات في 4 مدارس بواقع 2 للذكور و2 للإناث في محافظتي مسقط وشمال الباطنة، مستهدفة حوالي 200 طالب وطالبة، بواقع 50 طالبًا في كل مدرسة.
وثمَّنت الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط زيارة معالي الوزيرة، وقالت إن الخطة الدراسية تتسم بالمرونة؛ حيث تضمنت الخطة مواد أساسية مطابقة للمواد الأساسية في مسار التعليم العام، إضافة إلى بعض المواد التخصصية في إدارة الأعمال وتقنية المعلومات.
وستعمل الوزارة على التوسع التدريجي في تطبيق التعليم المهني والتقني من خلال عقد شراكات مماثلة مع باقي القطاعات الاقتصادية، وزيادة أعداد الطلبة والتخصصات والمحافظات خلال الأعوام الدراسية المقبلة؛ إذ ستطرح الوزارة في العام الدراسي 2024/2025م عدد 6 تخصصات هندسية وصناعية، بالشراكة مع قطاع الطاقة في مدارس محددة في المحافظتين ذاتيهما، وبقبول حوالي 600 طالب، بواقع 300 طالب في كل محافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وتقنیة المعلومات إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق برنامج ”فرص“ الذي يهدف إلى سدّ احتياج الوظائف التعليمية في مختلف قطاعاتها، بدءًا من الوزارة نفسها وصولًا إلى إدارات التعليم والمدارس، وحتى معاهد وبرامج التربية الخاصة الحكومية. ويأتي البرنامج وفق قواعد تنظيمية محكمة تضمن تحقيق أهدافه بكفاءة عالية.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يستهدف جميع موظفيها ممن تنطبق عليهم الشروط المعلنة، بما في ذلك المعينين بنظام العقود، حيث سيتم طرح فرص وظيفية متنوعة تشمل المعلمين والإداريين والقيادات المدرسية.
أخبار متعلقة التوائم الملتصقة وذويهم يزورون معرض استضافة كأس العالم وحي طريفملتقى "مستقبل النقل" بالرياض يستعرض توظيف التقنيات الحديثة الخميس المقبلوأكدت الوزارة أن ”فرص“ يُعدّ تطويرًا هامًا لإجراءات نقل شاغلي الوظائف التعليمية، ويُشدّد على أهمية التمايز في الأداء المهني والالتزام الوظيفي، بما يُعزّز الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
ويُتيح ”فرص“ لشاغلي الوظائف التعليمية التقديم على فرص وظيفية نوعية تشمل ”معلمًا، أو ضمن التشكيلات المدرسية، أو التشكيلات الإشرافية“. ويمكن للمستفيدين الاطلاع على الفرص المُعلنة عبر حساباتهم في النظام الإلكتروني المُعدّ لذلك.
ويهدف البرنامج إلى دعم استقرار المعلمين والمعلمات، بما يُسهم في تحسين مخرجات التعلم في المدارس وإدارات التعليم، وتحقيق التطوير المنشود للقطاع التعليمي في المملكة.
وأكدت الوزارة أن برنامج ”فرص“ يقوم على مبدأ الكفاءة والجدارة في الترشيح، وسيتم تقييم المرشحين بناءً على معايير دقيقة تشمل الخبرات والتخصصات وساعات التطوير المهني، بالإضافة إلى الأداء الوظيفي والغياب.
يُشار إلى أن وزارة التعليم تسعى من خلال ”فرص“ إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية، وتلبية احتياجات الميدان التعليمي بكفاءات عالية، بما يُسهم في الارتقاء بجودة التعليم في المملكة.