فرنسا تواصل اتصالاتها وميقاتي حدد معالم المرحلة: دعم حوار بري ولا سقوط للمبادرة الفرنسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ختام محادثاته ولقاءاته في الامم المتحدة معالم المرحلة المقبلة، مؤكدا "ان الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس مشروطا والأخير رسم مسلكا طبيعيا لكي تجلس جميع الأطراف الى طاولة واحدة بغض النظر عن النتائج".
واذ لفت الى ان احدا من المسؤولين الدوليين لم يفاتحه باسم العماد جوزاف عون كمرشح رئاسي، قال "لم اسمع من نائبة وزير الخارجية الأميركية اي كلام عن سقوط المبادرة الفرنسية".
واذ ابدى قلقه "من حصول جمود دولي على صعيد مساعدة لبنان مادياً الى حين انتخاب الرئيس وتنفيذ الإصلاحات"، قال "إن دولة قطر تقوم بدور مهم وإنتخاب رئيس للجمهورية أولوية وشرط أساسي عند الجميع".
مواقف رئيس الحكومة شكلت خلاصة الاجتماعات التي عقدها في الامم المتحدة وتوّجها بالقاء كلمة لبنان أمام الجمعية العامة بعيد منتصف الليل بتوقيت بيروت.
وفيما تتجه الانظار الى التحرك القطري الجديد لدفع الاوضاع اللبنانية، بعدما فض الاجتماع الاخير لممثلي "المجموعة الخماسية" من دون التوصل الى توافق على اصدار بيان، وتراجع الدور الفرنسي او أقله الانكفاء المرحلي لفرنسا، الا ان المسؤولين الفرنسيين لا يزالون يتواصلون مع جميع المرشحين الرئاسيين في لبنان ويحاولون فهم توجهاتهم بشكل عميق.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "باريس منفتحة على الجميع من دون استثناء، حتى انها لم تقطع تواصلها مع الوزير السابق جهاد ازعور منذ طرحه كمرشح رئاسي، وهذا يشمل شخصيات اخرى كثيرة، بغض النظر عن مستوى حظوظها".
وتقول المصادر "ان باريس ترغب في أن يكون لديها علاقة متينة مع أي رئيس جديد للجمهورية لان لديها مصالح إقتصادية في لبنان ستحاول الحفاظ عليها في العهد المقبل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حشود لبنانية تواصل مؤازرة سكان الجنوب في تحرير قراهم من الاحتلال
الجديد برس|
احتشد المواطنون من مختلف المناطق اللبنانية، صباح اليوم الأحد، عند مداخل البلدات الجنوبية اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة، لمؤازرة أهلها في تحرير قراهم التي لم ينسحب منها “الجيش” الإسرائيلي، على الرغم من انتهاء المدّة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأطلق أهالي الجنوب المرابطون عند مداخل البلدات الحدودية على تماس مع قوات الاحتلال على تحركهم اليوم عنوان: “أحد العودة 2”.
وأكدت مصادر إعلامية لبنانية، أنّ حشوداً من المواطنين توافدت إلى دير ميماس حيث تم نصب عدد من الخيام في البلدة، جنوبي لبنان.
كما افادة مصادر إعلامية لبنانية في بلدة يارون بأنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل في محاولة لثني الأهالي عن التوافد إلى البلدة.
ودخل أهالي بلدة عيترون قراهم بعد انسحاب الاحتلال منها، فيما رفض أبناء بلدة ميس الجبل، دعوات بعض القوى الداخلية إلى التطبيع مع الاحتلال، قائلين “كيف نطبّع مع من يحتل أرضنا ويقتل أبناءنا”.
كما قدم أهالٍ من بعلبك، شرقي لبنان، لمؤازرةِ أهالي الجنوب، مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في الجنوب حتى تحرير قراهم من الاحتلال.
ومنذ يوم انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوبي لبنان، في الـ26 من شهر كانون الثاني/يناير 2025، يدخل أهالي جنوبي لبنان إلى قراهم رافعين رايات المقاومة، على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما في قرى الحافة الأمامية. وأمس السبت، أفاد مراسل الميادين بأنّ قوات الاحتلال أضرمت النيران في عدد من المنازل عند أطراف عيترون، ورب ثلاثين وعديسة.
وقالت مصادر إعلامية في جنوب لبنان،إنّ محلّقة تابعة للاحتلال ألقت قنبلة على جرافة كانت تعمل على انتشال جثامين شهداء في وسط الطيبة، في قضاء مرجعيون.