مسقط- الرؤية

حصلت سلطنة عمان ممثلة بوزارة الصحة، على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير المعدية لعام 2022، وذلك نظير جهود الوزارة في مكافحة الأمراض غير السارية الناتجة عن تعاطي التبغ.

وجاء الإعلان عن حصول سلطنة عمان على هذه الجائزة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78 في نيويورك، حيث جاءت الجائزة تقديرا لجهود وزارة الصحة المتواصلة والتزامها بالعمل متعدد القطاعات للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، من خلال تنفيذ التغليف البسيط لمنتجات التبغ على المستوى الوطني؛ مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالسيطرة على الأمراض غير المعدية في سلطنة عمان.

وتسلم الجائزة افتراضيًا بالنيابة عن معالي وزير الصحة، الدكتور عبدالله بن حمود الحارثي استشاري أول جراحة حوادث بوزارة الصحة.

ويعد هذا الإنجاز إضافة مهمة إلى سلسلة الإنجازات العالمية التي حصلت عليها وزارة الصحة في سلطنة عمان بمختلف المجالات الصحية، والتي تبرز مدى التطور الذي تشهده في ظل النهضة المتجددة، والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بكافة مجالات التنمية لتكون في مصاف الدول المتقدمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: غیر المعدیة سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي

يُعَدُّ الابتكار العالمي ركيزة أساسية في بناء الدول وتطورها المستدام، حيث يمثل المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الـ74 في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 ما يدل على حجم التقدم الذي حققته في هذا المجال خاصة في مجالات الرأسمال البشري والبحوث والبنية الأساسية. هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الابتكار ودعمها، ما يعزز مكانة البلاد على الساحة الدولية.

ويُشير التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن سلطنة عُمان حققت قفزات ملحوظة في مدخلات الابتكار، حيث ارتفعت إلى المرتبة 59 عالميًا بمعدل 6 مراتب. هذا التقدم يعود إلى سياسات ممارسة الأعمال الفعالة، والارتفاع الكبير في نسبة الخريجين في مجالات العلوم والهندسة، فضلاً عن تحسين إنتاج الكهرباء لكل مليون نسمة. وهذه المؤشرات تؤكد أن الاستثمار في الابتكار ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.

إن دعم وتعزيز الابتكار يتطلب استثمارات متواصلة في البحث والتطوير، وتوفير بيئة ملائمة تشجع على الإبداع وريادة الأعمال. على سبيل المثال، شهدت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة تطورًا كبيرًا بفضل استراتيجياتها الواضحة في دعم الابتكار. فقد استثمرت هاتان الدولتان بشكل كبير في التعليم والتكنولوجيا، مما أسهم في خلق اقتصاد معرفي قوي قادر على المنافسة على المستوى العالمي.

التقارير العالمية تؤكد على أهمية الابتكار كعامل رئيسي للتقدم. وتشير توصيات هذه التقارير إلى ضرورة تبني سياسات تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الابتكارية، وتطوير الكفاءات البشرية. وسلطنة عُمان، من خلال تقدمها في عدة مؤشرات فرعية مثل سياسات وثقافة ريادة الأعمال والتعاون البحثي بين الصناعة والجامعات، تظهر حرصا تاما على مواصلة التقدم ودعم الابتكار.

ويتطلب الابتكار وتعزيزه رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تستند إلى التخطيط الجيد والتنفيذ الفعّال، وأن تضعه الدول في صميم سياساتها التنموية، وتوفير الدعم اللازم للمبدعين والمخترعين. كما يجب تشجيع الاستثمارات في القطاعات التكنولوجية الحديثة وتطوير البنية التحتية الرقمية.

لا شك أن الدول تدرك الآن أن الابتكار ركيزة أساسية لبناء الدول وتطويرها، وهو السبيل لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وتقدم سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي يعكس مدى التزامها بدعم هذا الجانب الحيوي، ويضعها على طريق النمو المستدام. من خلال الاستمرار في تعزيز ودعم الابتكار، تستطيع عُمان أن تحقق مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، وتساهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يتسلم شحنة مساعدات طبية من الأمم المتحدة والصحة العالمية
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • زراعة الشرقية تنظم قافلة طبية ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • عُمان تؤكد رؤيتها الثابتة في تبني أسس الحوار والتسامح لمعالجة القضايا والتحديات
  • عُمان تؤكد رؤيتها الثابتة في تبني أسس الحوار والتسامح لمعالجلة القضايا والتحديات
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم
  • سلطنة عمان تدعو لوقف القتال في المنطقة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع