بوحبيب بحث في نيويورك كيفية مساعدة النازحين في العودة الى بلادهم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
واصل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بوحبيب مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فإلتقى وزير خارجية قبرص كوستانتينوس كومبوس، وتباحث الطرفان في أفضل السبل للتعاون في مسألة النزوح، حيث كانت وجهتا النظر متطابقتين حول ضرورة إيجاد حلول مستدامة للنازحين في بلدهم الأم.
كما إجتمع بنائب وزير خارجية سوريا بسام الصباغ، وتم التباحث في التحضيرات لزيارته المزمع إجراؤها الى سوريا، وكيفية مساعدة النازحين في العودة الى بلادهم، بالتزامن مع تأمين الظروف المادية والتنموية المناسبة لذلك.
بعدها عقد الوزير بوحبيب إجتماعا مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري الدكتور محمد عبد العزيز بن صالح الخليفي الذي وضعه في أجواء إجتماع اللجنة الخماسية الأخير في نيويورك، مجددا إستعداد قطر تقديم كل مساعدة ممكنة للبنان.
كما تحدث الوزير بوحبيب مع وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني وتبادلا الافكار حول أفضل السبل لتنسيق مواقف البلدين في سياسات الهجرة واللجوء، تحضيرا للمؤتمر السنوي المزمع عقده في روما بداية تشرين الثاني القادم لدول حوض المتوسط.
ختاما، شارك الوزير بوحبيب في حفل إستقبال أقامه وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على شرف الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر خارجیة فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".