تخريب أكثر من 40 قبراً يهودياً في شرق ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعرض أكثر من 40 قبراً يهودياً قديماً للتخريب على أيدي مجهولين في شرق ألمانيا، وفق ما ذكرت الشرطة الألمانية الأربعاء، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وقالت شرطة ديسو-روسلو إن أكثر من أربعين قبراً يهودياً تم تخريبها في كوثن، "عن طريق قلب لوحات القبور بشكل خاص".
اعلانوتعتقد الشرطة أن أعمال التخريب قد ارتكبت بين الجمعة والثلاثاء في الجزء اليهودي من هذه المقبرة.
وتبحث السلطات عن "أي شخص يمكنه تقديم معلومات عن المشتبه بهم المحتملين".
احتجاز حاخام يهودي تبنى هوية مزيفة على "تندر" لإقامة علاقات جنسية مع عدد من النساء في إسرائيلتشويه عشرات القبور في فرنسا ووصمها بالصليب النازيشاهد: متطرفون يهود يخربون مقابر للمسيحيين البروتستانت في القدسوازدادت الجرائم المعادية للسامية بشكل مطرد في ألمانيا في السنوات الأخيرة.
حظرت الحكومة الثلاثاء مجموعة تسمى "Hammerskins Germany" التي تروج لـ "نظرية عنصرية تستند إلى العقيدة النازية"، وذلك خلال حملة دهم واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: ما سرّ ندرة الألماس الوردي؟ وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي يعلنان مواصلة العمل على دبابة مشتركة للبلدين شاهد: أزياء باتمان في لندن.. عرضٌ فريد من نوعه تكريما لأفلام البطل الخارق يهود قبر، قبور شرطة نازية ألمانيا عنصرية اعلانالاكثر قراءة بعد عودته من زيارة "خالدة" إلى روسيا.. كوريا الشمالية تستقبل زعيمها استقبال الأبطال الانفصاليون الأرمن: 200 قتيل و400 جريح على الأقل جراء المواجهات في ناغورني قره باغ وموسكو تتوسط نتنياهو يبلغ بايدن بأن التوصل لاتفاق "سلام تاريخي" ممكن مع السعودية إيران تتبنى قانونًا يشدد العقوبة على النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس اندلاع اشتباكات في بورتسودان للمرة الأولى منذ بدء النزاع اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بن سلمان يقول إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل يعرض الآن Next الأسد في الصين لأول مرة منذ عام 2004 بحثاً عن دعم لإعادة إعمار بلاده يعرض الآن Next روسيا تقول إنّها أسقطت 19 مسيّرة أوكرانية فوق القرم والبحر الأسود يعرض الآن Next هل يقضي دفع "مبلغ شهري صغير" على المتبقي من قاعدة مستخدمي منصة "إكس؟" يعرض الآن Next المغرب: إعادة إعمار ما دمره الزلزال يحتاج نحو 11.7 مليار دولار LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة ألمانيا ليبيا كارثة طبيعية إيمانويل ماكرون بريطانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: يهود شرطة نازية ألمانيا عنصرية فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة ألمانيا ليبيا كارثة طبيعية إيمانويل ماكرون بريطانيا فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية.. أزمة تُعرقِل التنمية
د. أسماء حجازي **
في الفترة الأخيرة شهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موجة شديدة من التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا يهدد بتفاقم حالة الهشاشة والنزاعات، النزوح، التهميش وكذلك الفساد، حيث من المتوقع ان تشهد المنطقة درجات حرارة أعلى بنسبة 20% من المتوسطات العالمية. وهي بالفعل المنطقة الأكثر ندرة في المياه في العالم ومن المتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المتزايدة إلى المزيد من الجفاف الحاد والمستمر.
ولم تقتصر تأثيرات التغيرات المناخية فحسب على درجات الحرارة والموارد المائية فحسب، وانما لها العديد من التأثيرات حيث تهدد بتزعزع استقرار الدول الاقتصادي والسياسي والأمني وكذلك الاجتماعي، حيث ان منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة مرشحة لتكون من أكثر الدول شحًا بالموارد المائية حول العالم جراء التغيرات المناخية.
والعديد من الدول في الشرق الأوسط شهدت حروبًا وصراعات كثيرة، بسبب ما نتج عن التغيرات المناخية من جفاف واوبئة وجوع وفقر وغيرها من المظاهر الأخرى مثل دولة جنوب السودان، ولم يتوقف الأمر عند ذلك ولكن كابوس التغيرات المناخية يحد من قدرة الأجيال في الحاضر والمستقبل على التمتع بالحق في الحياة، والحق في التعليم والحق في المسكن نتيجة النزوح المستمر في الدول التي تشهد موجات عارمة من الفيضانات والسيول وارتفاع درجات الحرارة والتي ينتج عنها بطبيعة الأمر جفاف وانعدام في الأمن الغذائي.
ففي تونس، على سبيل المثال، شهد مطلع مارس 2024 ارتفاعًا في أسعار مياه الشرب بنسبة تصل إلى 16 بالمئة في مواجهة الشح المائي نتيجة جفاف طيلة السنوات الخمس الماضية. وفرضت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، منذ العام الماضي، نظام الحصص في مياه الشرب، وحظرت استخدامها في الزراعة، وبدأت قطع المياه ليلًا.
وفيما يتعلق بمعدلات النزوح "تؤكد أرقام البنك الدولي على خطورة تغير المناخ، حيث يتوقع أن يدفع ملايين الأشخاص، بما في ذلك 19.3 مليون في شمال أفريقيا، إلى النزوح داخل بلدانهم بحلول عام 2050. هذه الأرقام تسلط الضوء على العواقب الوخيمة لتغير المناخ على المجتمعات والاقتصادات."
وفي هذا الإطار تظهر في الشرق الأوسط ثلاث أزمات مياه تعتبر الأكثر حساسية وإلحاحًا، لاسيما وأنها ترتبط بالأمن المائي لأكثر من نصف مليار إنسان موزعين على الدول المعنية بهذه الأزمات، وهي: أزمة مياه دجلة والفرات بين العراق وتركيا وإيران، أزمة نهر النيل بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأزمة المياه المشتركة بين الأردن وإسرائيل.
قامت إيران بقطع روافد نهر دجلة بشكل كامل مثل نهر الزاب، وروافد سد "دربندخان"، مما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن المائي للعراق. وقطع تلك الروافد وتسببها في جفاف حوض ديالى بنسبة 75%، مما أدى إلى معاناة شرق العراق وجنوبه من أزمة جفاف خانقة لاسيما عام 2021 وصيف عام 2023، حيث بلغت إطلاقات المياه من الجانب الإيراني صفرًا
وتشير التقديرات إلى أن 71% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة مهدد بشدة بسبب ندرة المياه، بينما قد تشهد الغابات زيادة في مساحة الاحتراق بنسبة تصل إلى 87% و187% مع ارتفاع درجة حرارة الأرض درجتين أو ثلاث درجات مئوية على التوالي، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ورغم مواجهة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحديات جمة، إلا أنها تمتلك إمكانات هائلة لقيادة التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة والابتكار. ويمكن لدول المنطقة، من خلال جذب الاستثمارات وتسهيل نقل التكنولوجيا، أن تتبوأ مكانة رائدة في التنمية الخضراء. تسعى هذه المقالة إلى استكشاف كيفية استغلال هذه الإمكانات لمواجهة التغيرات المناخية، وتسليط الضوء على الآثار المتعددة لهذه التغيرات على المنطقة على الصعيد السياسي والاجتماعي والحقوقي والاقتصادي.
وبالتالي.. لا بُد من اتخاذ إجراءات لمواجهة تغير المناخ في بدايته. وبالتالي، يجب على الحكومات في الشرق الأوسط أن تكثف أهدافها للتكيف مع تغير المناخ وخفض مساهمتها في الاحترار العالمي على حد سواء. ووفق أحدث دراسات أجراها صندوق النقد الدولي عن التكيف وتخفيف الآثار، يتعين استثمار ما يصل إلى 4% من إجمالي الناتج المحلي سنويًا لتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ بالقدر الكافي وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول 2030.
** مدرس مساعد بالبحث العلمي وباحثة حقوقية ومتخصصة في الشأن الأفريقي