لافروف وجروسي يبحثان الوضع الأمني في محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أنه خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أوجز رؤيته للوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال جروسي خلال محادثاته مع الوزير الروسي على هامش فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد أجريت مناقشة مع وزير الخارجية لافروف.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرجي لافروف، بحث مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، القضايا المتعلقة بأمن محطة زابوروجيه النووية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "خلال المحادثات، جرى تبادل وجهات النظر حول المجالات الرئيسية لأنشطة الوكالة، وتم بحث القضايا الأمنية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالتفصيل"، وأضافت الوزارة أن الاجتماع يؤكد عزم ونية الجانب الروسي على مواصلة المزيد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف التهديدات التي يفرضها نظام كييف على المحطة.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الاجتماع أشار إلى "التأثير المدمر الطويل الأمد لاستخدام قذائف اليورانيوم المنضب والتي يقدمها الغرب الجماعي للنظام في كييف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر الرئيس الإيراني الأسبق زعيم الحركة الإصلاحية، محمد خاتمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن بلاده أمام وضع خطير في الساحة الدولية والعالمية، مشدداً على ضرورة بذل الجهود لمنع الانفلات الأمني في إيران عبر فتح نافذة الحوار مع العالم.
وقال خاتمي خلال استقباله قيادات حزب الأمة الإيراني أحد الأحزاب الإصلاحية: "أعتقد أن بيان الـ15 نقطة الذي تم طرحه لا يزال هو السبيل الأقل تكلفة والأكثر فائدة حتى لا تقع البلاد إلى الفوضى والصراع، وفي الوقت نفسه، لا يوجد انقلاب ذاتي ونظام الجمهورية الإسلامية لا يزال على حاله".
وأضاف أن "المسألة الأهم في هذه الحلول هي أن يشعر الناس بأنهم محترمون في هذا النظام، وحقوقهم محترمة، ويتمتعون بحياة كريمة، وهناك أمان لأنفسهم ولأسرهم ووطنهم في هذا العالم، ويتم الحفاظ على سلامة أراضيهم وسلامتهم. كل هذا ليشعر بالقضايا؛ لأنني أؤمن أن القوة الرئيسية هنا وكلما زاد رضا الشعب عن الحكومة، كلما زاد أمن البلاد وقوتها، وستزداد القدرة التفاوضية لنظامنا مع العالم الحالي المليء بالقمع والفوضى، لذلك أعتقد أن هناك طرقًا منخفضة التكلفة ومربحة".
وذكر أنه في الوضع الحالي حيث الوضع خطير وصعب، جاءت حكومة الرئيس مسعود بزشكيان للعمل، وأعتقد أن حكومتنا وفرت إمكانية تغيير الوضع وطلبت من هذه الحكومة أن تأتي للعمل، موضحاً "هذا هو واجب الحكومة، فهو يلقي بثقله على الخطة والبرنامج الذي لديه للنهوض بالمجتمع والأدوات التي يريد استخدامها للمضي قدماً في طريق التغيير الذي تم قبوله".
وتابع "أساسنا هو إحداث التغيير وهذا وضع جيد للغاية ويجب أن نكون سعداء بالوضع وندعم الحكومة. وطبعا كمواطنين لكننا ننتقد أيضا، وانتقادنا لا يعني أننا نسير في طريق تعزيز التيارات وعرقلة الحكومة وتدمير أسس المجتمع والأمن، لكننا نسير في اتجاه استقرار وتعزيز المجتمع المدني وتعزيز الحكومة التي تريد خدمة المجتمع والمساعدة في نفس الوق، وتكون فعالة بحيث تكون الحكومة الموجودة لصالح تنمية المجتمع وتحسين وضع المجتمع له مزايا من سوف يتقبلها العالم، وكلما زاد التواصل بين الحكومة والشعب، كلما تمكنا من العمل بشكل أفضل من هذا الموقف".
وقال رئيس حكومة الإصلاح: "من الضروري تقديم المشورة في أجواء عادلة ومطالبة الحكومة بالتحدث مع العالم على أساس الحفاظ على وحدة أراضي البلاد".
وتابع: "تم اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه؛ رغم أنه في مجال الاقتصاد وضع الناس سيء للغاية ونشعر أن هناك أيادي تعمل على جعل وضع الناس أسوأ وعلى الحكومة أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وإذا لم تتخذ خطوة لتحسين الوضع حياة الناس وتساعد على تعزيز الأمل الذي تم إيجاده في الانتخابات الرئاسية المبكرة، إذا لم يحدث تغيير في الداخل والخارج - خاصة في مجال معيشة الناس والاختناقات التي يعاني منها الناس - فسنعاني جميعًا".
وأضاف "قلت إن هناك أيادي في العمل ستزيد المشاكل، أو على الأقل ستكون نتيجة تلك التصرفات أن الأمور ستصبح أكثر صعوبة. فعلى سبيل المثال، في هذا الوضع الخطير، يُقترح قانون اسمه "قانون العفة والحجاب"، والذي ولحسن الحظ لاقى انتقادات من الكثيرين، ومن بينهم عدد من العلماء ورجال الدين، بالطبع ليس لدي خطة في كل المجالات، لكن لدي خطة في بعض القضايا، مثل الحجاب، لخلق الرضا في مجتمعنا، ولحسن الحظ، تم إيقاف هذه الخطة في الوقت الحالي".