رئيس النيجر المحتجز يرفع دعوى أمام «إيكواس» لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قدم رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، دعوى يطالب فيها بإطلاق سراحه واستعادة منصبه أمام محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، وذلك بعدما أطاحه منه الجيش في انقلاب 26 يوليو الماضي.
وقال المحامي السنغالي سيدو دياني إن موكله الرئيس المعزول يطالب في دعواه بإلزام النيجر بإعادة إرساء النظام الدستوري فورا، وذلك من خلال إعادة السلطة إلى الرئيس بازوم الذي يجب أن يستمر في ممارستها، حتى نهاية ولايته المقررة 2 أبريل 2026.
وأضاف المحامي أن الدعوى التي قدمها أمام محكمة العدل التابعة لـ إيكواس في 18 سبتمبر، تتهم النظام العسكري الحاكم في نيامي باعتقال الرئيس المخلوع، وأسرته «زوجته عزيزة وابنه سالم تعسفيا» وانتهاك حرية تنقلهم.
وأكد المحامي، على أن الرئيس بازوم وزوجته وابنه المحتجزين في القصر الرئاسي منذ الانقلاب، «هم ضحايا انتهاكات خطيرة وغير مقبولة لحقوق الإنسان».
وأوضح أن لموكليه الحق في اللجوء إلى المحاكم المختصة، وهذا الأمر لا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم وضعهم، بل هو مبعث أمل بأن تتحقق العدالة لهم، مؤكدا على أنه في حال أصدرت المحكمة حكما لصالح موكله، فإن دولة النيجر ملزمة قانونيا بتنفيذ القرار.
الجدير بالذكر أنه في الـ 26 من يوليو الماضي، أطاح العسكر بالرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي وُضع من هذا التوقيت قيد الإقامة الجبرية، فيما هددت إيكواس بالتدخل عسكريا في النيجر، لإعادة الرئيس المنتخب إلى السلطة. جاء ذلك وفق ما نقلته سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إطلاق سراح رئيس النيجر إيكواس بازوم الجيش النيجري
إقرأ أيضاً:
مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
انطلقت اليوم السبت الموافق 15 فبراير/شباط في العاصمة نيامي أعمال المؤتمر الوطني للمرحلة الانتقالية المنظم من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر لمناقشة القضايا المتعلقة بمستقبل البلاد مثل تعزيز السيادة، وإعادة الاستقلال، والوحدة الوطنية.
وحضر حفل انطلاق المؤتمر رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال عبد الرحمن تياني، وأعضاء المجلس العسكري وجميع الوزراء وقادة القوات المسلحة.
ويشارك في المؤتمر بشكل رسمي 700 شخصية تمثل مكونات المجتمع والأحزاب السياسية، والهيئات الدينية والنقابية والحقوقية، وممثلين عن المجالس الشبابية والنقابات الطلابية.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز الجنرال تياني على الأمن والاستقرار وتحدث عن التحديات الداخلية التي تواجهها بلاده بسبب الإرهاب في المنطقة، كما تحدث عن خروج بلاده من منظمة "إيكواس".
وسيستمر المؤتمر حتى 19 فبراير/شباط الجاري، ويناقش المشاركون فيه قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية.
إعادة التأسيسوقال رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على إدارة المؤتمر الدكتور مامادو هارونا إن الحوار الحالي يضع الأسس الرئيسية لإعادة التأسيس وكتابة تاريخ جديد لدولة النيجر، مؤكدا أن ما يتم القيام به ليس شكليا، وإنما يعكس إرادة قوية لبناء دولة ذات سيادة قوامها العدالة والشفافية وإشراك المواطنين.
إعلانوأضاف هارونا أن النيجر لم تثنه تهديدات "الإيكواس" ولا المجتمع الدولي عن رغبته في المضي قدما نحو طريق السيادة والاستقلال التي رسمها المجلس الانتقالي في 26 يوليو/تموز 2023.
وطالب رئيس المؤتمر الحضور والمشاركين بتقديم مقترحات وتوصيات حول مستقبل البلاد وحكومتها، من أجل الخروج بنتائج ملموسة يمكن تجسيدها على أرض الواقع.
وينظر كثير من المراقبين إلى مجريات الحوار الذي انطلق اليوم وما يترتب عليه من نتائج، إذ يتوقع أن ترسم فيه خارطة طريق وطنية تعيد البلاد إلى مظاهر الحياة المدنية.
وكان المجلس العسكري الحالي قد تولى حكم البلاد عبر انقلاب عسكري في 26 يوليو/تموز 2023 أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، وقام بطرد القوات الفرنسية والأميركية، والخروج من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5)، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ودخل مع مالي وبوركينا فاسو في تحالف "كونفدرالية دول الساحل".