روسيا تقول إنّها أسقطت 19 مسيّرة أوكرانية فوق القرم والبحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت موسكو أنّها أسقطت ليل الأربعاء-الخميس 19 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تحلّق فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها، بالإضافة إلى ثلاث مسيّرات أخرى دمّرتها في أجواء ثلاث مناطق روسية هي كورسك وبيلغورود وأوريول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تطبيق تلغرام قرابة الساعة 02,15 (23,15 ت غ الأربعاء) إنّ "الدفاعات الجوية دمّرت 19 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم".
وأضافت أنّ ثلاث طائرات مسيّرة أخرى أُسقطت بينما كانت تحلّق فوق كورسك وبيلغورود (جنوب غرب) وأوريول (غرب)، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المسيّرات التي أعلنت موسكو إسقاطها خلال الليل إلى 22 طائرة.
أعلن الجيش الأوكراني الأربعاء أنه علّق عمل متحدثة أميركية باسم قوات الدفاع الإقليمي التابعة له بسبب تعليقات أدلت بها ولم تحظ بموافقة القيادة العسكرية.
وإليكم أبرز تطورات الحرب في أوكرانيا:06:37الجيش الأوكراني يعلّق عمل متحدثة أميركية باسم قوات تابعة له
أعلن الجيش الأوكراني الأربعاء أنه علّق عمل متحدثة أميركية باسم قوات الدفاع الإقليمي التابعة له بسبب تعليقات أدلت بها ولم تحظ بموافقة القيادة العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية على وسائل التواصل الاجتماعي إنّه "تمّ تعليق مهام سارة أشتون سيريلو كمتحدثة باسم (قوات الدفاع الإقليمية في أوكرانيا) بينما يتمّ إجراء تحقيق".
وكان سارة أشتون سيريلو جاءت إلى أوكرانيا لإعداد تقرير عن اللاجئين، لكنّها تحولت إلى مقاتلة تدافع عن الأراضي الاوكرانية قبل أن تصبح متحدّثة باسم قوات الدفاع الإقليمي التي تضمّ المتطوّعين الأجانب في صفوف الجيش الأوكراني.
وسبق لهذه المرأة المتحولة جنسياً أن قالت لوكالة فرانس برس مؤخراً إنّها تعلّمت "احتضان كراهية الروس" الذين سخروا من هويتها الجنسية.
ولم يتّضح في الحال ما هي التصريحات التي أدلت بها وأدّت إلى تعليق عملها.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الأوكرانية أنّ "تصريحات (سارة) أشتون سيريلو في الأيام الأخيرة لم تحصل على موافقة قيادة قوات الدفاع الإقليمي".
وتابع البيان "عند القيام بعمليات عسكرية ضدّ المعتدي، تلتزم قوات الدفاع الأوكرانية بشكل صارم بقواعد القانون الإنساني الدولي".
وتقوم آشتون سيريلو ببثّ حيّ على يوتيوب من استوديو خاص بها تحت عنوان "إعرف أوكرانيا" و"روسيا تكره الحقيقة".
كما أنّها تنشر باستمرار على منصة إكس (تويتر سابقاً)، حيث يتابعها 156 ألف حساب.
ولفتت في مقابلتها مع فرانس برس إلى أنّها تسيطر تحريرياً على إنتاجها وتهدف إلى تجنّب المقاربات الجافة في تغطية الحروب والتي تعتمد فقط على الأرقام.
أعلنت موسكو أنّها أسقطت ليل الأربعاء-الخميس 19 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تحلّق فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها، بالإضافة إلى ثلاث مسيّرات أخرى دمّرتها في أجواء ثلاث مناطق روسية هي كورسك وبيلغورود وأوريول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تطبيق تلغرام قرابة الساعة 02,15 (23,15 ت غ الأربعاء) إنّ "الدفاعات الجوية دمّرت 19 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم".
وأضافت أنّ ثلاث طائرات مسيّرة أخرى أُسقطت بينما كانت تحلّق فوق كورسك وبيلغورود (جنوب غرب) وأوريول (غرب)، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المسيّرات التي أعلنت موسكو إسقاطها خلال الليل إلى 22 طائرة.
وفي 25 آب/أغسطس أعلنت الوزارة أنّ دفاعاتها الجوية أسقطت 42 طائرة مسيّرة أوكرانية في أجواء شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها روسيا في 2014.
وليل 13-14 أيلول/سبتمبر الجاري، قالت قالت إنّها دمّرت خمسة زوارق مسيّرة أوكرانية في البحر الأسود أثناء محاولتها استهداف الطرّاد "سيرغي كوتوف".
وصباح الأربعاء، أعلنت موسكو أنّها أسقطت خلال الليل أربع طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تحلّق فوق منطقتي بيلغورود وأوريول.
وتزايدت وتيرة الهجمات الأوكرانية التي تستهدف بطائرات مسيّرة الأراضي الروسية منذ بدأت كييف هجومها المضادّ في حزيران/يونيو.
وباتت هذه الهجمات تستهدف العديد من المناطق الروسية، بما فيها العاصمة موسكو، فضلاً عن شبه جزيرة القرم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بن سلمان يقول إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل الأسد في الصين لأول مرة منذ عام 2004 بحثاً عن دعم لإعادة إعمار بلاده هل يقضي دفع "مبلغ شهري صغير" على المتبقي من قاعدة مستخدمي منصة "إكس؟" فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة ألمانيا ليبيا كارثة طبيعية إيمانويل ماكرون بريطانيا فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة فوق البحر الأسود وزارة الدفاع یعرض الآن Next جزیرة القرم أعلنت موسکو باسم قوات مسی رات
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
طرحت فرنسا والمملكة المتحدة فكرة إرسال قوات إلى الميدان كضمان أمني بعد اتفاق السلام. ولكن حتى الآن، يبدو أن قلة من الدول توافق على ذلك.
خلال قمة عُقدت في لندن يوم الأحد، طرحت فرنسا والمملكة المتحدة، مقترحًا لتطوير "تحالف الراغبين"، بهدف تعزيز الدفاع عن أوكرانيا والمساهمة في أي خطة سلام مستقبلية، في إطار الجهود الغربية المستمرة لدعم كييف في مواجهة التحديات الأمنية.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التحالف بأنه مجموعة من الدول "المستعدة لدعم أوكرانيا بقوات على الأرض وبطائرات في الجو، والعمل مع الآخرين ".
لا تزال طبيعة المهمة العسكرية المحتملة للقوات الغربية في أوكرانيا غير واضحة، وسط تساؤلات استراتيجية حول نطاق وأهداف هذا التدخل. ويطرح فيليب بيرشوك، مدير "معهد البحوث الاستراتيجية" في المدرسة العسكرية في أوروبا، سلسلة من التساؤلات الجوهرية حول السيناريوهات المحتملة لنشر القوات.
ويشير بيرشوك ليورونيوز إلى أن هناك فارقًا جوهريًا بين إرسال قوات إلى غرب أوكرانيا للسماح للجيش الأوكراني بإرسال وحدات محلية للقتال على الجبهة، وبين نشر قوات لحفظ السلام، حيث يتطلب هذا الأخير تمركز قوات عند خطوط التماس لمنع استمرار القتال، وهو نهج يختلف تمامًا عن التدخل العسكري التقليدي.
Relatedأوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلةرئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة" ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامبويقدر الخبراء أن تنفيذ مهمة حفظ سلام موثوقة يتطلب نشر عدة آلاف من الجنود. وفي هذا السياق، صرّح سفين بيسكوب، الباحث في "معهد إيغمونت" في بروكسل، لقناة يورونيوز قائلاً: "قد يكون من الضروري إرسال فيلق عسكري يضم 50 ألف جندي، لإيصال رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أننا جادون للغاية في هذا الأمر."
ورغم أن باريس ولندن تبديان استعدادًا لاستكشاف هذا الخيار، إلا أن المواقف الأوروبية لا تزال منقسمة بشكل كبير حيال هذه الخطوة الحساسة، إذ تتحفظ بعض الدول على التصعيد العسكري المباشر، ما يضع مستقبل هذا المقترح أمام اختبار سياسي ودبلوماسي معقد.
الدول المترددةويبدو أن بعض الدول الأوروبية تتجه نحو تأييد المبادرة الفرنسية-البريطانية، لكنها لم تحسم موقفها بعد بشأن مسألة نشر جنود على الأرض في أوكرانيا.
ففي البرتغال، تعهدت الحكومة بدعم الخطة التي ستضعها لندن وباريس، لكنها ترى أن الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار عملية حفظ السلام لا يزال سابقًا لأوانه. وأكد الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن أي قرار يتعلق بنشر قوات برتغالية يجب أن يُعرض على المجلس الأعلى للدفاع الوطني، المقرر اجتماعه في 17 مارس للنظر في الأمر.
أما في هولندا، فقد أوضح رئيس الوزراء ديك شوف أن بلاده لم تقدم أي التزامات ملموسة بعد، لكنه أكد انضمام هولندا إلى الجهود العسكريةالفرنسية-البريطانية للمساهمة في وضع حلول ممكنة.
بدورها، قد تنضم إسبانيا إلى المبادرة في مرحلة لاحقة، إذ صرّح وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد "ليس لديها مشكلة" في إرسال قوات إلى الخارج، لكنه شدد على أن التركيز الحالي بشأن أوكرانيا لا يزال سياسيًا ودبلوماسيًا بالدرجة الأولى. ومع ذلك، يبدو أن الرأي العام الإسباني يدعم هذا التوجه، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "لا سيكستا" أن 81.7% من الإسبان يؤيدون نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.
إيطاليا وبولندا: المتشككونرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تُعد من أكثر القادة الأوروبيين تحفظًا بشأن فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، حيث وصفتها بعد اجتماع لندن بأنها "حل معقد للغاية وربما أقل حسمًا من الخيارات الأخرى". وأكدت في تصريحاتها أن إرسال قوات إيطالية لم يكن مطروحًا على جدول الأعمال في هذه المرحلة.
وترى ميلوني أن أفضل ضمان أمني لأوكرانيا يكمن في تفعيل المادة 5 من ميثاق الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف بالدفاع عن أي دولة عضو تتعرض لهجوم. ومع ذلك، يظل تطبيق هذه المادة غير واضح في ظل عدم عضوية أوكرانيا في الحلف، مما يجعل مقترح ميلوني غير محدد المعالم في الوقت الحالي.
Relatedردًّا على ترامب وبوتين: الدنمارك تُطلق صفقة تسليح ضخمة بـ6.7 مليار يوروفون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسياقمة أوروبية تناقش تعزيز تسليح أوكرانيا والحرب في غزةأما في بولندا، أحد أبرز داعمي أوكرانيا منذ بداية الحرب، فلا يزال الموقف حاسمًا برفض إرسال قوات بولندية إلى الأراضي الأوكرانية. وأوضح رئيس الوزراء دونالد توسك أن بلاده تحملت بالفعل عبئًا كبيرًا باستقبال نحو مليوني لاجئ أوكراني خلال الأسابيع الأولى من الحرب، مما يجعلها غير مستعدة للانخراط عسكريًا بشكلٍ مباشر.
وبينما تبدو وارسو مستعدة لتقديم الدعم اللوجستي والسياسي، إلا أنها لا تعتزم نشر قوات على الأرض، ما يعكس الانقسامات داخل أوروبا بشأن هذا الخيار العسكري الحساس.
المجر وسلوفاكيا، غير مستعدتين على الإطلاق للقيام بذلكتتخذ كل من المجر وسلوفاكيا موقفًا أكثر انتقادًا للدعم العسكري الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، إذ تدفعان باتجاه فتح حوارٍ مع روسيا لإنهاء الحرب بدلاً من تصعيد المواجهة العسكرية.
وهاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان القادة الأوروبيين المجتمعين في لندن، متهمًا إياهم بالسعي إلى "مواصلة الحرب بدلاً من اختيار السلام"، في إشارة واضحة إلى رفضه لاستراتيجية الدعم العسكري المستمر لكييف.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء سلوفاكيا عن تحفظه الشديد تجاه مبدأ "السلام من خلال القوة"، معتبرًا أنه مجرد مبرر لاستمرار الحرب في أوكرانيا بدلًا من البحث عن حلول دبلوماسية حقيقية.
وبناءً على هذه المواقف، يُستبعد تمامًا أن تنضم بودابست وبراتيسلافا إلى أي مبادرة لنشر قوات أوروبية، إذ ترفض حكومتا البلدين بشكلٍ قاطعٍ الانخراط العسكري المباشر في النزاع الأوكراني.
موقف برلينتتوجه الأنظار الآن إلى ألمانيا، حيث يجري تشكيل حكومة جديدة برئاسة المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس.
وقد استبعد المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، على الرغم من أن وزير دفاعه بوريس بيستوريوس ألمح إلى إمكانية نشر قوات حفظ السلام في منطقة منزوعة السلاح، في حال وقف إطلاق النار.
إلا أن هذا الموقف قد يتغير، حتى وإن كان من الصعب إقناع الرأي العام المحلي بقرار نشر الجنود الألمان في أوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدة بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب الغزو الروسي لأوكرانياالمملكة المتحدةالاتحاد الأوروبيقوات عسكرية