الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمال المناقشة العامة للدورة الـ 78
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
بمشاركة سورية تابعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك أعمال المناقشة العامة للدورة الـ 78، حيث أدلى عدد من رؤساء الدول والحكومات بكلماتهم حول أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي.
وبالتوازي شهد مقر الأمم المتحدة افتتاح “الحوار الرفيع المستوى لتمويل التنمية المستدامة”، كما شهد أيضا افتتاح قمة “الطموح المناخي” التي ترأسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي اعتبر فيها أن الإنسانية فتحت أبواب الجحيم على مصراعيها، في إشارة إلى الزيادة الكبيرة في نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذر غوتيريش من أن الاستمرار بالسياسات الحالية سيؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 8ر2 مئوية عما كانت عليه قبل العصر الصناعي.
وشدد غوتيريش على ضرورة تنفيذ الدول لالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ، واصفاً مؤتمر الأطراف القادم حول المناخ “كوب 28” الذي تنظمه الأمم المتحدة وسيعقد في الإمارات بأنه الفرصة الأخيرة للكوكب.
كما افتتح أيضاً في مقر الأمم المتحدة الاجتماع رفيع المستوى بشأن “الوقاية من الجوائح والتأهب والتصدي لها”، حيث أكد خلاله مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس على أن الحق في الصحة هو حق إنساني أساسي وغاية بحد ذاته، وسبيل إلى التنمية، سعياً لإيجاد عالم أكثر عدلاً وإنصافاً وازدهاراً.
من جهتها شددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد على ضرورة ضمان حصول كل البلدان على العلاجات واللقاحات بشكل عادل وتعزيز أنظمتها الصحية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت أعمال العنف المميتة الأخيرة في منطقة كاتاتومبو في كولومبيا الضوء على التحديات المستمرة في تعزيز السلام، بعد ثمانية أعوام من توقيع اتفاقية السلام النهائية في 2016، وفقا لما تم إطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه أمس الأربعاء.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين جيش التحرير الوطني الكولومبي وجماعة مسلحة منافسة، في الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية الشرقية النائية، مما أسفر عن مقتل العشرات، بمن فيهم مقاتلون سابقون، وموقعو السلام، وقادة اجتماعيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وبحسب التقارير الإخبارية، فقد تم استهداف العديد من الضحايا بشكل فردي، بينما تم تهجير آلاف المدنيين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العنف، وأكد على أهمية تنفيذ اتفاقية السلام النهائية بالكامل كركيزة لتوطيد السلام في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان صادر يوم الثلاثاء: "(جوتيريش) يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية ضد السكان المدنيين، وتوفير وصول إنساني غير مقيد".
ووصف كارلوس رويز ماسيو، الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا، الجماعات المسلحة التي تهدد المدنيين بأنها "هجوم ضد السلام نفسه".
وقال: "أدين القتل الذي هو هجوم ضد السلام نفسه وأكرر الدعوة للجماعات المسلحة لوقف جميع الأعمال التي تعرض السكان المدنيين للخطر، بما في ذلك قادة المجتمعات وموقعو السلام".
وقد قدمت فرق الأمم المتحدة من بعثة التحقق في كولومبيا دعما لإخلاء الأفراد المعرضين للخطر، بما في ذلك المقاتلين السابقين، بينما تحركت وكالات الأمم المتحدة الأخرى للمساعدة في مساعدة السكان المشردين.