مختصون: طريق التنمية وجه البلاد في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أشاد مختصون في الشأن السياسي والاقتصادي بالخطوات الحكوميَّة المتعلقة بطريق التنمية وتنفيذه.
وأشار المحلل والكاتب في الشأن السياسي إياد السماوي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إلى أنَّ "مشروع (طريق التنمية) هو الذي سيربط العراق بمبادرة الحزام والطريق، وسيضع العراق على جادة الازدهار والنمو الاقتصادي والرفاه والتقدم، وسيجعل منه عراقاً آخر غير العراق الحالي".
وبيّن أنَّ "المشروع سيكون وجه العراق لمرحلة ما بعد النفط، فمخطط (طريق التنمية) العراقي يتضمن بعد الانتهاء منه إنشاء عشرات المدن السكنية على جانبيه، وكذلك عشرات المشاريع الاقتصادية الكبرى، ولهذا جاءت التوجيهات الجديدة لرئيس الوزراء بضرورة انطلاق الخطوة الأولى لتنفيذ هذا الطريق الستراتيجي العملاق، بعد وضع الستراتيجيات وتوضيح الأفكار الخاصة بالمشروع للدول المساهمة فيه، وبيان تأثير المشروع في مختلف الأنشطة بالعراق، من النواحي الاقتصادية والصناعية والخدمية والاجتماعية".
من جانبه، أشار المحلل السياسي، علي البيدر، إلى أنَّ "الإصرار الحكومي على المشروع مؤشر على أنَّ هناك عقلية جديدة تسعى لأن يكون الواقع العراقي مختلفاً عبر تحقيق التنمية التي غابت عن المشهد منذ عام 2003، وأنَّ الإرادة قد تعيدها ثانية، وجديته تسعى لتعضيد موارد الدولة غير النفطية وعدم الاعتماد الكلي على قطاع النفط في تمويل الموازنة في
كل عام".
وأضاف أنَّ "ذلك يؤكد أنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يفكر بعقلية رجل الدولة ويعمل بهذه الطريقة، وهذا يعطيه مساحة أكبر، فهو لا يعمل لحزب ولا لفئة معينة ويريد أن يترك بصمة ونوايا طيبة وبرنامجاً قويماً، وكل هذه النقاط جعلت الجميع يتعامل معه بحسن نية زادت الشارع ثقة بالطبقة السياسية والنخب والمجتمع الإقليمي والدولي، وهذه النقطة قد تعود بالنفع على العراق وقد تغير نظرة المجتمعين الدولي والإقليمي إزاء العراق بأنَّ هناك شخصاً يكافح الفساد وليس لديه أي عقدة فئوية ضيقة".
ولفت إلى أنَّ "العالم عندما يرى خطوات السوداني الناجحة سوف يبادر بتقديم تجارب ومشاريع جديدة قد يستفيد منها العراق .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، على الاعتقاد السائد بشأن تغيير النظام في العراق والإتيان بقوة أخرى من قبل الولايات الأمريكية.
وقال البيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك تصور واهم ان الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لتغيير النظام السياسي في العراق، بالتزامن مع قدوم مع استلام دونالد ترامب السلطة مع نائبه الشاب جيمس فانس".
وأضاف أن "النظام الموجود في العراق برغم علّاته ، إلا انه يمثل البصمة الايجابية الوحيدة لامريكا في الشرق الأوسط في القرن 21 "، مشيرا إلى أن "صانعي القرار الأمريكي يرون ضرورة استمرار التجربة الديمقراطية العراقية بكل ما يقال عنها ورعايتها حتى تنضج ويمكن تسويقها إلى جغرافيا اخرى سواء في المنطقة او في آرجاء البلدان الأخرى".
وبين أن "ما يهم أمريكا في العراق هو مصالحها وهي مؤمنة بما في ذلك امنها القومي، فأنه محصن بشكل يكفي لاستمرار نفوذها في المنطقة".
هذا وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عدم وجود نية لتغيير النظام السياسي في العراق، فيما وصف المرجعية الدينية في النجف بـ"مرجعية عالمية".
وقال الحسان في مؤتمر صحفي عقده في محافظة البصرة وحضرته "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي تهديد ضد النظام السياسي الحالي في العراق والعمل على تغييره"، مردفا، أن "العراق دولة قوية ونعمل لتقوية العمل مع تلك الدولة".
وأشار إلى أن "المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية وليست للعراق فقط".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل محافظة البصرة، مساء اليوم السبت، وكان في استقباله بدار الضيافة المحافظ أسعد العيداني.
زيارة سبقتها أخرى الى محافظة ذي قار أجرى خلالها الحسان جولة ميدانية لمدينة اور الأثرية وعقد في رحابها مؤتمرا صحفيا قال فيه، إنه "قضى فترة طويلة في نيويورك بحكم عمله، وكان يحلم بزيارة العراق وقد تحققت هذه الأمنية"، مؤكدا أن "العراق اليوم مختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات أو 20 سنة، وأن لديه قناعة بأن العراق المستقر الآمن بفضل جهود أبنائه وقادته سيكون مهبطا للسياح الذين يبحثون عن الجوهر وليس السياحة فقط.