موقع 24:
2025-03-29@11:26:45 GMT

البيت الأبيض!

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

البيت الأبيض!

مازالت ردود الفعل حول المنزل المعجزة فى درنة، تثير كلامًا كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى.

من يقول إنه صورة مصنوعة أو مفبركة!.. ومن يقول إنه صورة فوتوشوب على الصورة الأصلية!.. ومن يقول مستحيل أن يكون هذا المنزل وسط الركام والدمار بعد الإعصار المدمر للمدينة؟ وهناك من لجأ لصور الأقمار الصناعية للمدينة قبل وبعد الإعصار دانيال كان المنزل واقفًا مكانه.

. الجديد أن المنزل كان يظهر بلونه الأبيض وسط الركام دون أن تتأثر نوافذه بأى شىء أو حتى بالمخلفات التى خلفها الإعصار دانيال!.

يا إلهى ماذا حدث؟ هل المنزل علامة على معجزة لصاحب البيت المبروك؟ هل كان دليلًا على البركة والتقوى؟.. بالتأكيد هذا كلام جارح لباقى سكان المنطقة، لأن الكلام يعنى أن الدمار الذى لحق بالمدينة كان عقوبة على سوء الفعل وسوء المنقلب؟! المثير أنه حير الشرق والغرب من الصين حتى أمريكا ووكالة الفضاء ناسا!.
نقلت وكالات الأنباء هذا الكلام عن المنزل المعجزة: «أثار منزل لمواطن ليبى فى مدينة شرقى البلاد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى، وأثار روايات مختلفة حول حقيقة ما وصفه عدد كبير من النشطاء بـ(المنزل المعجزة)، لأنه لم يتأثر مطلقا بآثار وتداعيات إعصار دانيال الذى دمر أجزاء واسعة من درنة».
وبدأت الروايات تنتشر من هذه اللحظة «البداية كانت مع نشر أحد سكان مدينة درنة صورة للمنزل، مؤكدا أن هذا المنزل يعد الوحيد فى وسط درنة الذى صمد أمام السيول، فيما دمرت المنازل المحيطة به بشكل كلى أو جزئى، ولم يتضرر المنزل، وظلت ألوانه البيضاء صامدة ولم تتغير نتيجة العاصفة وانهيار السدين فى درنة!».
لا تملك إلا أن تقول سبحان الله.. هناك بيوت اقتلعها الإعصار من أساسها، وألقى بها فى البحر، وهذا البيت ظل صامدًا لم يؤثر فيه الإعصار، ولم يحرك له ساكنًا، ولم يخلع شباكًا ولا بابا، ولم يؤثر على لونه الأبيض الناصع، وربما يكون قد غسله، مما علق به من أوساخ قديمة فبدًا ناصعًا كأنه تم بناؤه حديثًا!
الصورة أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى فى ليبيا، وانقسمت الآراء بين من قال إن الصورة مفبركة، وإن المنزل ليس موجودًا فى درنة، وإن أحدًا ما استخدم برامج تعديل الصور «فوتوشوب» لتركيب صورة المنزل فى المنطقة المدمرة!.
وأخيرًا، بالتأكيد هناك فى كل كارثة دليل على عظمة الله، ودليل على أن الله يقدم معجزاته للذكرى والعبرة، لنتعظ ونذكر الله ونقول سبحان الله.. منها البيت الأبيض فى درنة بعد إعصار دانيال!!.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فى درنة

إقرأ أيضاً:

فضيحة أمنية في البيت الأبيض.. كيف تم اختراق محادثة سيجنال السرية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصاعدت تداعيات حادثة أمنية غير مسبوقة في البيت الأبيض، حيث انضم رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري جولدبرج، إلى محادثة جماعية مشفرة عبر تطبيق سيجنال، كانت تضم مسؤولين كبارًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي. 

أثارت الواقعة تساؤلات حادة حول أمن الاتصالات الحكومية، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات مكثفة لمعرفة كيفية حدوث الاختراق وضمان عدم تكراره مستقبلاً.
تحقيقات موسعة بمشاركة إيلون ماسك
أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الأربعاء، أن الملياردير إيلون ماسك وفريقه التقني في وزارة كفاءة الحكومة سينضمون إلى التحقيق الذي يجريه البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي في القضية. 

وأكدت ليفيت أن ماسك عرض دعم التحقيق عبر خبرائه التقنيين لتحليل كيفية إضافة الرقم غير المرغوب فيه إلى المحادثة، بهدف تعزيز الأمن الرقمي وتلافي الأخطاء المستقبلية.
كيف وقع الخطأ؟
تعود تفاصيل الحادثة إلى قيام مستشار الأمن القومي، مايك والتز، عن طريق الخطأ، بإضافة الصحافي جولدبرج إلى مجموعة خاصة على سيجنال، والتي كانت تناقش عملية عسكرية أمريكية في اليمن. 

وأقر والتز بالخطأ، لكنه لم يتمكن من تفسير كيفية حدوثه، مؤكدًا أنه لا يعرف جولدبرج شخصيًا ولم يتواصل معه سابقًا. هذا الاعتراف زاد من الشكوك حول احتمالية وجود ثغرة تقنية أو خلل أمني في طريقة إدارة الاتصالات السرية.
في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل عندما لمّح إلى أن جولدبرج ربما يكون قد أضاف نفسه إلى المحادثة باستخدام وسائل تقنية متقدمة، في إشارة إلى أن النظام الأمني قد يكون مخترقًا أو غير محصن بالشكل الكافي.
تداعيات قانونية ومخاوف أمنية
أدى الكشف عن الحادثة إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من كبار المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في المحادثة، وهم:

نائب الرئيس جي دي فانسوزير الخارجية ماركو روبيووزير الدفاع بيت هيغسيثمديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غاباردمدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف

الدعوى، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفرسايت" غير الربحية، تطالب المحكمة بإصدار أمر قضائي لحفظ جميع رسائل سيجنال الخاصة بالمسؤولين، متهمةً الإدارة الأمريكية بخرق القانون الفيدرالي عبر استخدام تطبيقات مشفرة متاحة تجاريًا لتبادل معلومات حساسة.
هل تم تسريب معلومات سرية؟
في الوقت الذي وصفت فيه مجلة ذا أتلانتيك الرسائل المسربة بأنها تتضمن "خطط حرب" ومعلومات حساسة حول العمليات العسكرية الأمريكية، ينفي البيت الأبيض هذه الادعاءات، مشددًا على أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية عبر المحادثة. ومع ذلك، تبقى الأسئلة قائمة حول مدى أمان استخدام تطبيقات مشفرة مثل سيغنال في المراسلات الحكومية عالية الحساسية.
مخاوف بشأن مستقبل الأمن الرقمي في البيت الأبيض
تثير هذه الحادثة مخاوف أوسع حول أمن الاتصالات الرقمية في البيت الأبيض والجهات الحكومية الأمريكية، خاصة في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة.

 كما تلقي بظلالها على الحاجة إلى إعادة تقييم البروتوكولات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الاختراقات التي قد تعرّض الأمن القومي للخطر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني في البيت الأبيض
  • ترامب يحضر مأدبة إفطار رمضانية في البيت الأبيض .. فيديو
  • الرئيس الأميركي ترامب يقيم إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نظام الحكم في أوكرانيا يحدده الدستور والشعب
  • إجراءات ضد حزب الله... هذا ما يريده البيت الأبيض من الحكومة!
  • طفل يتسلل عبر سياج البيت الأبيض والخدمة السرية تعترضه
  • طفل يتسلل عبر سياج البيت الأبيض والخدمة السرية تعترضه (فيديو)
  • فضيحة أمنية في البيت الأبيض.. كيف تم اختراق محادثة سيجنال السرية؟
  • ليست المرة الأولى.. طفل يتسلل عبر السياج الخارجي البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يرد على تسريبات حول خطة الهجوم الأمريكي ضد الحوثيين